أصدقائي أبناء وطني في الوطن الحلم وفي المهجر ,, تحملوا صراحتي ووجعي الذي يكاد أن يوصلني الى مغادرة هذه الحياة مبكراً ...
مذ تشكل الوعي لدي مبكراً نهاية السبعينيات من القرن الماضي فقد نذرت نفسي للمحبة والاصدقاء ولحلم المواطنة ونكران الذات . لم اخذل صديقاً في موقف لا في الحياة الدراسية والفنية ولا في خندق القتال مع رفاق العقيدة حينما كان عزرائيل الشظية يتجول ما بين الخنادق قاطفاً أجمل سنين العمر والاصدقاء . اعتقلت وسجنت لكلمة وموقف مع صديق ولم اخذله وانا المحشور في محجر لاتتعدى مساحته متراً في متر ولم اخذله لا ورائحة أمي والمبادىء .
موجوع أنا يا أحبتي من :-
المثقف الطائفي ,, .
في العام الماضي سقط الكثير من الاصدقاء الادباء والفنانين في حاوية الطائفية ونكران الجميل وقبل كتابة هذا النزف سقط آخرون لانهم بلا وفاء ولايتذكروك وأنت الحميم معهم في احلك الظروف وأبسطها .....
الفنان العراقي ,, .
يتناساك حينما يكون هناك مشروعاً فنياً ,, ولا يحتاج منه إلا أن يذكر أسمك للمنتج وهو يعرف بأنك جدير بالحضور في ذلك المنجز إن كان تلفزيونياً , سينمائياً أو مسرحياً على عكس كل فناني الوطن العربي والعالم المتحضر ,اليس كذلك صديقي الفنان ...!؟.
المنتج العراقي ,, .
والذين معظمهم يتعامل معك بطريقة ( علوة جميلة ) ويتناساك بل ويتجاهلك مفضلاً الممثل العربي أو ممثلاً من الدرجة العاشرة وحينما يذكره أحد الاوفياء من اصدقائك النبلاء ,,, يقول لقد تم توزيع الادوار ( والله نسيتيه آسف ) وكانه في صحراء الربع الخالي , أنه الوفاء أليس كذلك أيها المنتج ... !؟ .
سياسي سيد بريمر ,, .
لم ولن يشهد كل تأريخ العراق منذ الخليقة أن حكمه ثلة من ( سرسرية ) وآفاقين , عمائم دجل وسمسرة , جهلة , لصوصاً قتلة وخنازير أبناء المرجع المفدى بريمر ,,,,, اليس كذلك أيتها الشفافية ... !؟.
صبراً يالصبر .... .
2016 مازالت هجرية الروح / مملكة السويد .
مقالات اخرى للكاتب