Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هل مات أحمد الجلبي مقتولا ومن قتله؟‎
الأربعاء, شباط 3, 2016
هايدة العامري

ترددت كثيرا عن الكتابة عن موضوع وفاة الدكتور أحمد الجلبي لان الموضوع تناوله الكثير من الزملاء الكتاب والاعلاميين ولاني موقفي من الدكتور أحمد الجلبي كان واضحا جدا لغاية اخر لحظة في حياته ولكني هنا لن أقول أني أمتلك معلومات ولكن ماسأكتبه هو تحليل منطقي وقريب الى الواقع والى ماقد يكون حصل فعلا
لقد جمعني مع الدكتور أحمد الجلبي موقف ومعركة وهي معركة أسقاط نوري المالكي وحرمانه من الولاية الثالثة وقد ألتقيت الجلبي مرتين بالصدفة وكان اللقاء  في الطائرة المتوجهة الى بيروت وهو دعاني كي ألتقي به مكتبه في بيروت أو بغداد ولكني لم أنسى مافعله الجلبي وأمثاله بشعب العراق فهو ومن معه أتى بالمحتل لكي يسقط نظام صدام ويعرف الجميع الكوارث التي حلت بالعراق وشعبه من وراء الاحتلال الاميركي ومرة أرسل لي الجلبي رسالة شفهية نقلها لي شخص تربطني به علاقة زمالة وصداقة قوية وكانت تأييدا ومباركة من الدكتور أحمد الجلبي لما كتبته في حلقات متعددة حول مزاد العملة والبنك المركزي والى هنا أنتهى الموضوع وفي شهر أب الماضي وصلتني معلومات مؤكدة أن الدكتور احمد الجلبي قد بدأ يبتز أصحاب المصارف الخاصة بعد أستكمال ملفاتهم وفعلا دفع له عدد من أصحاب المصارف مبالغ مالية كي يغض النظر عنهم ولايشير الى أسمائهم وهناك البعض رفض دفع مبالغ بالملايين لانه يعتبر نفسه مسنودا من أحزاب ورجالات السلطة وحينها بدأ الجلبي بالهجوم عليهم وأذا يتذكر القاريء الكريم أن الجلبي حدد قائمة مصارف معينة لكي يهاجمها ويشهر بها والحقيقة التي يجب أن تقال هنا أن جميع المصارف وبدون أستثناء كانت تقدم فواتير مزورة والكل يجب أن تتم محاسبتهم وتغريمهم وفعلا غرمت المصارف من قبل البنك المركزي والقضاء  العراقي وهنا لاتنتهي القصة ففي أتصال هاتفي جرى بيني وبين النائبة النزيهة والمحترمة ماجدة التميمي والتي أقر أمام الجميع أنها تمتلك نزاهة لايمتلكها أحد وتعرضت للتهديدات من كل الجهات وفي الاتصال الهاتفي سالت النائبة التميمي عن ملفات المصرف العراقي للتجارة والذي تديره حمدية الجاف ولماذا لاتتصدى اللجنة المالية لما يجري في المصرف فكانت الاجابة أن الدكتور الجلبي يقول أنه لايستطيع التعرض لحمدية الجاف لان وراءها الف جني والحقيقة هي أن الجلبي هو الجني الرئيسي الذي يحمي حمدية الجاف بعد أن رتبت أمرها معه وللتاريخ والامانة ذكرت هذه الواقعة
بعدها بشهر أو أسابيع معدودة أتصل بي أبراهيم الصميدعي وقال لي أن الدكتور الجلبي طلب منه الاتصال بي والانضمام لمشروعه السياسي الذي يريد تغيير الحكومة والذي سينتج عنه تولي احمد الجلبي رئاسة الوزراء أو على الاقل تولي الملف الاقتصادي وهنا ثارت ثائرتي وابلغت الصميدعي أن الجلبي يبيع العراق ويبيع كل شيء من اجل المال والنفوذ وأني سأهاجم الجلبي أينما كنت وفي مقالاتي وفعلا كتبت مقالا تحت عنوان (هذا  الشخص يريد أن يصبح رئيسا للوزراء ) وهاجمت الجلبي وفضحته وثارت ثائرة أحمد الجلبي وأعوانه وكان الهجوم عنيفا وقذرا جدا ووصل لحد التشكيك بالشرف والعرض والتهديد بمختلف أنواعه وهنا وقفت قناة البغدادية موقفا وظهر الاستاذ أنور الحمداني يحذر الجلبي من أيذاء هايدة وقال له بالحرف الواحد أن من يهاجم هايدة العامري يهاجم البغدادية وبدلا من أن يسكت الجلبي وأعوانه قاموا بالهجوم القذر جدا على البغدادية والدكتور عون الخشلوك وانور الحمداني والدكتور عبد الحميد الصايح وعماد العبادي ولم تستثني الهجمات الاعلامية المبني على الكذب والتلفيق والطعن بأعراض الناس  وبدأت حرب أعلامية بين البغدادية التي كانت تتكلم بحقائق وادلة ووثائق وبين بطانة الجلبي الاعلامية التي كانت تشتم وتستعمل وثائق مزورة وأكاذيب واضحة للداني والقاصي وهنا كان بيت القصيد فالبغدادية فتحت ملفات ماكان ينبغي لها أن تفتح ومنها ملف تهريب الاثار وبيع التوراة وملف تزوير العملة وكانت على وشك فتح ملف مبلغ المليار ومائتي مليون دولار التي تم تهريبها الى لبنان ومعها مئتي كيلو ذهب وتم أخفائها في منطقة البقاع اللبنانية وقبل يوم من وفاة الجلبي كنت أتكلم هاتفيا مع حمد شريدة وهو الشخص الذي يعرف كل شيء  عن الجلبي وهو أقرب المقربين للجلبي وترك الجلبي لكونه فاسدا وحمد شريدة أنسان يحب العراق وجد نفسه مخدوعا من الجلبي فتركه خوفا على حياته وهذا الشخص أشار اليه الصديق أنتفاض قنبر في شهادته التي عرضتها قناة البغدادية وهنايجب أن نتوقف ونفكر بهدوء وبمنطقية
الملفات التي تم كشفها عن الجلبي أغلبها ملفات تمس جهات دولية وتمس دول وتمس منظمات سياسية فهي تمس أسرائيل وتمس الولايات المتحدة وتمس المافيات الدولية وتمس مافيات غسيل الاموال في العراق والتي كانت تقوم بتحويلات معروفة لحزب الله ولايران وكذلك فان موضوع المليار ومائتي مليون دولار ومئتي كيلو ذهب ويخفيها حزب الله ومنظمة أمل التي يرئسها نبيه بري هو موضوع حساس جدا جدا وكل هذه الملفات تستحق  تصفية الجلبي وبهدوء لكي يتم غلق الموضوع والى الابد
في علم المخابرات فأن أشهر الدول التي تصنع السموم القاتلة والتي لاتترك أثر هي روسيا وأسرائيل وأيران التي نقلت هذا العلم من الروس ويتذكر الجميع اغتيال المعارض البلغاري في لندن عام 1978 عندما وخزته مظلة واقية من المطر ومات على أثرها ومحاولة أغتيال خالد مشعل في عمان وكيف قامت أسرائيل بتزويد السلطات الاردنية بالترياق المضاد مقابل أطلاق عناصر وعملاء الموساد وكيف تم أغتيال ياسر عرفات وغيرها من قصص الاغتيالات المشهورة بالسم
أعيد وأكرر هنا أني لاأمتلك معلومات مؤكدة وأن ماكتبته هو أستنتاجات منطقية وتحليلات مبنية على أسس واضحة للشخص الغشيم فكيف للشخص المحترف والمختص ولن أقول شيئا أكثر من هذا وحمى الله العراق والعراقيين



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4153
Total : 101