Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
أوراق من زمن الحب 9
الاثنين, آذار 3, 2014
د. حنان المسعودي
المحبة هي الحرية الوحيدة في هذا العالم لأنها ترفع النفس
الى مقام سام لاتبلغه شرائع البشر وتقاليدهم ولاتسود عليه نواميس الطبيعة واحكامها (جبران) ومتى ندرك هذا الاحساس..يدغدغ ارواحنا بخدر صامت..هل نحتاج سنوات من التواصل لكي نشعر به.....ايام....او ربما ساعات؟اقول...احيانا بضع ثواني تكون كافية لأدراك الحب...وقد تستغربون رأيي هذا ولكني ولطالما امنت بأن الحب يأتي من اللمسة الاولى...النظرة الاولى...الكلمة الاولى..او حتى الحرف الاول...فإن لم يأت في هذا الوقت فليس هناك داع لأن نتعب انفسنا في البحث عنه.ويبدو ان ناديا تؤمن بمثل افكاري..لقد احبت وبكل صدق ماهر..منذ ان ادركت وجوده في هذا الكون...كان املا ضالا شعرت بأنها انتظرته طيلة حياتها...وهاهو يتجسد امامها كلحم ودم..قلب وإحساس.قد يعتقد البعض بحماقة ناديا ...فكيف تهب كل هذه المشاعر لشخص لم تلتقيه سوى مرة واحده...وربما ستصدم قريبا حين
لاتلاقي صدى مماثل في نفس من احبت...ولكني اقول ان هذا تفكير سطحي للذين يؤمنون بأن الحب غرض وشعور مادي يترجمه الجسد....ولكن عازفتنا احبت فتاها..للحب فقط...دون ان تطالبه بشعور مقابل...او تبحث يائسة عن نهاية...فلو كان للحب نهاية......لم تكن له بداية اصلا.قلب الرجل يختلف كليا عن قلب المرأة....فقد شعر ماهر حين رأها لأول مرة ...بأنها جزء منه تاه منذ زمن وهاهو يلتقيه مجددا.احس بمسؤولية غريبة عنها...اصبح وبدون وعي منه يبحث عن سعادتها كأنها سعادته...ويرى في انفاسها امتدادا لحياته.ولكنه وكرجل واقعي استسخف افكاره تلك فهل من المعقول ان تتذكره ناديا...؟ هذه التي اصبحت كل ماضيه وكأنه لم يعش قبل ان يراها..وكيف تتذكره ...من لقاء واحد ...وبضع كلمات عابرة......تاه كل منهما في حيرة الآخر...متساءلا ...مستفهما ...وغارقا في لجج الافكار.ذات يوم ...كان
ماهر جالسا في الحديقة العامة يطالع كتابا ...تناهت الى سمعه انغام بعيدة...عرف من دقات قلبه..مصدرها وصاحبتها....تبع الانغام مغمض العينين...ذاكي الفؤاد...حتى وصل الى مكان تحلق حوله عددا من الحضور...كانت هذه هي....ناديا...تعزف بعض الحانها...ليس لأبهاج المستمعين بل لكي تترجم حبها ..الذي وقفت امامه عاجزة الحروف.انهت عزفها...دون ان تنتبه الى وجوده...وبينما هي تهم بالرحيل...حانت منها التفاتة مفاجئة صوبه ولكأنما ناداها قلبه بإسمها...رأته ...ابتسمت...وتقدمت نحوه بألفة غريبة قد يندر وجودها بين افراد من دم واحد.قالت...مساء الخير.اجابها ببرود اسعد قلبها...مساء النور..هل اعرفك..؟فرحت ناديا بجوابه هذا...فلو عاملها بطريقة اعتيادية ورد سلامها...لكان حبها من طرف واحد فقط....ولكن بروده في الرد عليها...اثبت حبا عميقا يخفيه غرور الرجل الشرقي
المعهود.وبعد بضع كلمات ليست ذات معنى...ابتسمت عيناها...قبل شفتاها... ورانت في عينيه نظرة اختصرت الاف الكلمات...وهل كانت الكلمات تكفي لكي تصف مابين هذين الشابين...اعتقد لا....وضعا يدا بيد....ودلفا نحو الغروب....دون ان يسمع لهما صوت...متعانقين...متفاهمين.....كعاشقين منذ الأزل......
مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35866
Total : 101