Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
محافظ ميسان وقاعدة الكرسي
الأربعاء, نيسان 3, 2013
عبد الامير الساعدي

 

على بعد المسافة و كثرة المشاغل اتابع بشوقٍ أخبار محافظتي الحبيبة ميسان، و اشعرُ بنشوةٍ و تفاؤلٍ كلما صدح صرحٌ ثقافيٌ او نهضت مدرسة او امتدّ جسرٌ او عُبِّدَ شارعٌ هنا او هناك، وما زلتُ أتابع أخبارها حتى شغلتني الحياةُ عنها تماماً في السنتين الأخيرتين ، فابقتها في القلبِ و قطعت عني أخبارها إلّا الّلمم. و من الّلممِ الذي بلغني أنّ محافظاً ( خيّر وابن اصول ) حلّ بها و انه لا يحب الأبراج العاجيّة؛ فهو ينزل عنها الى الطرقات و يمشي في الأسواق و يأكل مع الناس و يتحدّث اليهم و يهتم بمحافظته كلّ الاهتمام، و لم أتابع الموضوع لمشاغلي الاستثنائيّة

ويومَ امس حللتُ ضيفاً على احد أبناء ميسان ممّن يشاركني حبها فأخذَ يحدّثني عن المحافظ ( علي دوّاي ) فقلت له أنّي لم اسمع عنه إلّا قليلاً، قال سأُريك صوَرَهُ على (گوگل) لتتعرّف على نشاطاته، ثمّ اخذ يستعرضُ الصور: ينظّف مع المنظّفين، يجرف الماء، يشارك

البنّائين وصوراً أُخرى

. إستوقفتني صورةٌ هي اكثرها عفويّة: يجلس فيها إزاء ( صينيّة ) فيها طعام غاية في البساطة، و هو طعام العمّال، لو لم تعرفهُ لَحَسِبْتَهُ بعض عمّالِ ( المسطر ) يتناول فيها طعام الاستراحة كما هو شأن العمّال في العراق. قلت له أعِدْ لي هذه الصورة فأعادها، قلت بالله

 عليك هل حطّت هذه الصورة من شأنه في نفسك ام رفعته؟ قال بل رفعته

 قلت عَمِيَت عيونُ الآخرين الا يرون كيف يصنعون!؟ إذا أرادوا الدنيا فهذه

الصينيّة البسيطة هي التي تدخلهم الى قلوب الناس، وإذا أرادوا الآخرة فهذا التواضع هو الذي يرفع شأنهم عند الله. وقلت هل تعلم أنّ هؤلاء الذين أعْمَت الدنيا قلوبهم لو أدركوا ما تفعل هذه (الصينيّة) في قلوب الناس لتقاتلوا على امتلاكها و التقاط الصور جاثين على ركبهم أمامها، و لإستغنوا عن تلك النظرة الصارمة و الإشارة باصابعهم نحو المجهول (الذي عرفناه فيما بعد) التي تملأ بوسترات انتخاباتهم. ولكن هيهات فإنّ (الصينيّة) ما لم تمتلأ بالعفويّة فإنها لن تفتح شهيّة النّاخب ولن يستسيغ ما فيها

 (صينيّة دوّاي) هذه دعتني للكشف عن قاعدة ( الكرسي ) الأخلاقية التي توصّلتُ إليها بعد متابعةٍ دقيقةٍ لأعدادٍ كبيرة ممّن جلسوا على كرسيّ المسؤوليّة ممّن كانت تربطني بهم علاقةٌ وطيدة بدءًا بمديرٍ عامّ و انتهاءً بوزير مروراً بوكيل وزيرٍ و محافظٍ و مستشار رئيس وزراء و غير ذلك من عشرات المسوؤلين 
وإذا كان أديسون قد توصّلَ الى السِّلكِ المناسب لمصباحه الكهربائي بعد ان احترقَ تسعٌ و تسعون سلك غير مناسب فإنّي ربما توصّلتُ الى قاعدتي بعد دراسةٍ مباشرة و غير مباشرة لنماذج هي أكثر بكثير من نماذج أديسون. ولا أُخفيكم أنّي تردّدت بادئ الأمر في الكشف عن قاعدتي لِئلّا يُشَكِّك في صحتها المُشَكِّكون او يطعن بها المُغرِضون. ثمّ اْستكثرتُ أن يكون لأرخميدس و فيثاغورس قوانينهماالتي اكتشفوها من تجارب بسيطة أساسها بعض الظواهر الفيزياوية وبعض الارقام الرياضية واتردّد في التّصريح بالقاعدة التي أساس إثباتها الاموالُ الطائلة المهدورة و كرامات الناس الضائعة و ظهورهم و عقولهم و عقائدهم و أحياناً كثيرةً دموعهم و آهاتهم

لذلك رايت من المناسب ان اطرحها في هذا الوقت بالذات الذي انطلق فيه سباق الكراسي للمسافات الطويلة

قاعدة الكرسي؛

 اهمية الكرسي  10 x قيمة المسؤول الذي لا يغيّره الكرسي ويضّلُ وفيّاً لأهله و ناسه = قيمته قبل المسؤولية

  أي أنّه يصبح عملاقا بحق

قيمة المسؤول الذي يغيّره الكرسي فيتنكّر لأهله و ناسه = قيمته قبل المسؤوليّة 

 اهمية الكرسي --10x

اي انه يصبح اتفه من الصرصور

وللدقّة العلميّة فإنّ قاعدة الكرسي لا يخضع لها إلّا من كان على الكرسي، لأنّه بعد ان يفارقه إمّا ان يسكن القلوب- وحينها لن يستطيع أحدٌ أن يَزِنه، و إمّا ان يكون مع الصراصير- و حينها لن يستحقّ ان يُوزَنَ حتّى لو سكنَ القصور.

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
muzefer
13/05/2013 - 10:01
الى محافظ ميسان
الى محافظ ميسان
بوركت سواعدكم يا ابن العراق ويا ابن الرافدين ويا ابن الموصل وابن بغداد وابن الشمال والجنوب
انت تحاول ان تطبق نهج الامام علي عليه السلام بتواضعك مع ابناء بلدتك ميسان العزيزة بلد الخيرات
حيث وجدناك جنبا الى جنب مع العمال الشرفاء تساعدهم في عملهم وتشاطر الطعام البسيط معهم وترفع
ادوات البناء البلوك والسمنت على كتفك بدون تعب وخجل وتنزل الى الشارع مع عمال التنظيف وبيدك
الات التنظيف وتقوم بتنظيف الارصفة والشوارع جنبا الى جنب مع ابناءك العمال وكذلك شاهدناك مع اكساء
الشوارع وتنظيمها حيث فاز محافظتكم بالشارع الاول في العراق مبروك لكم ولاهل ميسان على هذه الانجازات
وهنا احب ابين للشعب العراقي بانه اخر شارع تم اكسائه وتبليطه هو شارع الذي يقيم فيه محافظ ميسان اي انه
يعمل بجد ونشيط واخر من يستفيد وهذه الامور والاعمال لم نشاهده في جميع المسئولين العراقين ولن نشاهده
الا في تطبيق نهج الامام علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه كما يحاول محافظ ميسان تطبيقه
وهنا احب اتطرق الى مسئالة ان نزول محافظ ميسان ببدلة العمال الى الشارع وتواجده في كل مرفق من مرافق
العمل والبناء ليس هي برياء ولا كسب الاصوات ولا لكسب المال لصالحه وانما هو قدوة لكل الاعمال والعمال
حيث يرى العمال والمهندسين والمسئؤلين السيد المحافظ معهم ببدلة العمل ويعمل كالعامل يكون نشاطهم اكثر
وبدون تلكؤ
وثانيا وتكون هذه الاعمال درسا منهجيا الى كل المسئؤلين العراقين كبارا وصغارا والى الشعب العراقي الكريم
وهنا اود ارسل الرسالة الى كل المسئولين العراقين ان يتابعو اعمال السيد محافظ ميسان واو ان ينظموا زيارات
دورية الى محافظة ميسان والالتقاء بالسيد المحافظ وان يستفادوا من خبرات هذا الرجل البطل والشريف والنزيه
ودومتم لخدمة الوطن العزيز العراق
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38358
Total : 101