Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التــركــمـان يـطـالبـون بتـشكيـل "جيـش قومي" لحمـايتـهم
الأربعاء, نيسان 3, 2013






بغداد: دعت الجبهة التركمانية العراقية إلى عقد جلسة برلمانية خاصة يُضيّف فيها رئيس الحكومة نوري المالكي والقادة الأمنيين لعرض "المخاوف والمخاطر" التي تواجه التركمان في العراق"، وفي حين بين أن التركمان هم الطرف الوحيد الذي لا يوجد من يحميه برغم ما يتعرض له من استهداف شبه يومي، حذر من استمرار عدم سماع صوت المكون و"تهميش حقوقه" الدستورية وغياب التوازن الأمني في ظل مخطط يراد منه "صهر التركمان وإجبارهم على الرحيل عن وطنهم".
وقال رئيس الجبهة  التركمانية العراقية النائب أرشد الصالحي، إن "المكون التركماني يتمنى عقد جلسة برلمانية خاصة لرئيس الحكومة وقادته الأمنيين لعرض المخاوف والمخاطر التي تواجه التركمان في العراق"، مشيراً إلى أن هناك "قوات اتحادية تحمي المناطق العربية في كركوك وأخرى من البيشمركة تحمي المناطق الكردية ، بينما ليس هناك قوة على الأرض تحمي التركمان مما جعلهم يتعرضون لاستهداف شبه يومي في عموم المناطق التي ينتشرون فيها بين المناطق العربية والكردية".
وأضاف الصالحي، أن تلك "الجلسة البرلمانية ينبغي أن تناقش الأسباب الخفية لاستهداف المكون التركماني ومعرفة الجهات التي تقف وراء ذلك"، مبيناً أن "التركمان يريدون إيصال صوتهم ومطالبهم بإنشاء قوات عسكرية تركمانية تتولى حماية مناطقهم على أساس واقع عسكري مهني بعيداً عن التحزب والولاء لبعض القوى السياسية المتنفذة".
واعتبر رئيس الجبهة التركمانية، أن تلك "المطالب تعبر عما تريده القوى التركمانية شعبياً وسياسياً"، محذراً من "استمرار عدم سماع صوت التركمان وتهميش حقوقهم الدستورية وغياب التوازن الأمني في عموم المؤسسات في ظل استمرار الاستهداف الذي يراد منه صهر التركمان وإجبارهم على الرحيل والهجرة من وطنهم بالرغم من كونهم كانوا وما يزالون الصوت الداعم لوحدة العراق والحقوق الكاملة لأبنائه".
ولم تقتصر المطالبة بتشكيل قوة تركمانية لحماية أبناء المكون، على محافظة كركوك، إذاعاتب رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، عمار يوسف حمود، الحكومة المركزية لعدم تلبيتها مطالبه المتكررة بتشكيل فوج شرطة محلية من أهالي قضاء طوز خورماتو لحماية سكانه، لافتاً إلى أن مجلس المحافظة تداول في اجتماع خاص الأوضاع الأمنية في طوز خورماتو ووجد أهمية "تلبية طلبه الذي تقدم به عدة مرات إلى الحكومة المركزية دون أن أي استجابة، بشأن تشكيل فوج شرطة من أهالي القضاء لحمايتهم".
إلى ذلك هدد النائب التركماني عن الائتلاف الوطني، محمد مهدي البياتي، في بيان أصدره، مطلع الاسبوع الحالي، بقطع الطرق الرئيسة الرابطة بين العاصمة بغداد والمحافظات الشمالية في مناطق تواجد التركمان إذا لم يتم تشكيل قوة لحمايتهم نتيجة لما تعرضوا له من "مجازر مروعة"، مؤكداً أن التركمان يشعرون بـ"الغبن والمظلومية" نتيجة عدم إنصافهم من القضاء من جهة واستمرار التهديد والقتل المستمر بحقهم من جهة أخرى.

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36573
Total : 100