Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
المواطن ... بيده التغيير
الخميس, نيسان 3, 2014
راسم قاسم

 

بلا شك ان المواطن هو الذي سيقرر من ينتخب وهو صاحب الحق والإرادة في انتخاب المخلصين من الكفاءات التي تقدر على التغيير وإحداث انقلاب في النتائج الملموسة التي كانت غائبة منذ التغيير حتى الآن ولقد لا حظنا عزوفا من قبل المواطنين لإصابتهم بإحباط من جراء تصرف المسئولين من نواب وحكومة في الدورة السابقة الانتخابية استنادا الى معطيات ونتائج انتخابات مجالس المحافظات التي أجريت قبل مدة والتي اشر في حينها نسبة المشاركة الضعيفة للمواطنين وامتناع أعداد غير قليلة عن التصويت فيها فالمواطن البسيط والفقير يعلم كل العلم بان هذه الأرض التي تحمله فيها كنوز سعادته ومناه ورفاهته وسعادته ولكنه مازال يعيش الفقر والعوز والحاجة وعلى الرغم من مرور عقد من الزمان على التغيير وإسقاط عروش الدكتاتورية والظلم الاانه يعيش حياه مأساوية مثله مثل مواطني البلدان الفقيرة في إفريقيا واسيا وهو لايجد ولا يستطيع توفير قوت يومه ويكرر ويلح على إيجاد الجواب الشافي لسؤاله مافائدة المشاركة في انتخابات لم تلبي طموحات الناس ولم تغير حياتهم نحو الأحسن والأفضل ولم تجلب لهم الأمن والأمان فهذه دول الخليج التي كانت متخلفة عن العراق في السبعينيات من القرن الماضي تعيش حالة الفقر والتخلف وهي اليوم قد قطعت أشواطا من التقدم وا لرفاه هذه التساؤلات وتساؤلات كثيرة أخرى يبحث الناس عن إجابات لها ولكن ورغم هذه المعاناة والتساؤلات المشروعة من الناس الاان تأكيدات المرجعيات الدينية التي أيقنت بعزوف الناس عن الذهاب والتصويت في الانتخابات ومن هنا قامت بحث جميع الفئات على المشاركة وإحداث التغيير فالقرار بيد المواطن الذي يمتلك زمام الأمور لمنع وصول المفسدين الذين كذبوا على الناس خلال الدورتين الماضيتين ووضع حد فاصل لوصول المفسد ين والتمييز مابينهم وبين المصلحين الذين عملوا من اجل المواطن وما هي ألا أيام قليلة تفصلنا عن الممارسة الديمقراطية للانتخابات البرلمانية العراقية في 30/4/2014 والتي سيتنافس فيها 274 كيان وحزب وكتلة سياسية تمثل غالبية مكونات وأطياف الشعب العراقي لانتخاب برلمان عراقي جديد نأمل ان يفسح المجال للدماء الجديدة أن تأخذ دورها لإحداث التغيير والنهوض بأعباء المرحلة القادمة إذ نقول بان مفتاح النجاح الأول والأخير ومفتاح التغيير هو بيد المواطن الذي سيدلي بصوته يوم الاقتراع وهو يستحضر أمامه كل الإخفاقات الخدمية والأمنية المتكررة والخروقات التي لاتعد ولاتحصى وزهق أرواح الأبرياء وتدمير الممتلكات الخاصة والعامة وسوء تقديم الخدمات من ماء وكهرباء وتلكؤ في توفير مفردات البطاقة التموينية وانتشار البطالة وقلة التعيينات وعدم إقرار الموازنة وانتشار الفساد الإداري والمالي والاختناقات المرورية والسيطرات ونقاط التفتيش وسوء الأوضاع الصحية والاجتماعية والخدمية والثقافية والرياضية ..الخ من الظروف الصعبة التي يعاني منها الناس وتعيشها العوائل العراقية هذه كلها وغيرها من الأسباب التي تجعلنا نتمسك ونصر على إحداث التغيير ونمتنع من التصويت للذين كانوا سبب في تأخر العراق كل هذه السنين فالمواطن يريد التغيير وعلينا ان نساعده في ذلك من خلال التوعية والتوجيه والتثقيف ..

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46155
Total : 101