Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
ايها السياسيون .. اوراقكم محروقة !
الاثنين, نيسان 3, 2017
طارق الجبوري

من اكثر ما ابتلى به شعبنا ونحن منهم هم اولئك الذين نصبهم المحتل الاميركي وسلمهم السلطة على طبق من ذهب على وفق المحاصصة ،التي وجدوا فيها ضالتهم في استمرار امساكهم بصولجان الحكم واستثمار هيمنتهم على العملية السياسية من اجل تحقيق مزيد من الامتيازات والمنافع الشخصية على حساب حرمان الشعب من ابسط حقوقه ..وهكذا سعى سياسيو الصدفة الى تغليب الطائفية على الوطنية واعلاء مطالب الفرقة والتمزق بدل الوحدة والانسجام ، فصرنا نسمع عن تقسيم العراق الى اقاليم وكانتونات فارتفع صوت البعض منهم مطالبا في السنوات السابقة باقليم الجنوب من قبل تيارات سياسية معروفة ومنها المجلس الاعلى وبقدرة قادر اختفى هذا المشروع الذي اثار حفيظة سياسيين يدعون زورا تمثيل محافظات صلاح الدين وديالى والانبار وكركوك ونينوى وتنقلب الاية فيطالب من كان رافضا فكرة الاقليم ليطالب بما يسمونه ( الاقليم السني ) ويعقدون المؤتمرات في الخارج والداخل لانضاجه .. وهكذا ظل اطراف العملية السياسية يمارسون لعبة القط والفار بينهم طيلة السنوات الماضية ويثيرون الازمة تلو الاخرى ويشغلون الشعب بشعاراتهم المتغيرة بحسب ما تمليه لعبة المصالح فتارة اقليم وتارة اخرى مصالحة ومشاريع وطنية وتسوية تاريخية وتستمر عملية الالهاء للمواطن من دون ان

يدركوا ان اقنعتهم قد سقطت جميعها وان ورقة التوت لم تعد تستر عوراتهم .. وترسخت القناعة لدى عامة الناس بان لا تغيير جذري ولا صلاح للعراق بوجود هؤلاء بمختلف مسمياتهم!

واذا كان سياسيو الصدفة في هذه المرحلة يحاولون ركوب موجة المطالب الشعبية الرافضة للطائفية والمحاصصة ، فقاموا بانشاء تجمعات واحزاب ظاهره مدني وطني ديمقراطي وباطنها طائفي لان حاضنتها اصلا طائفية .. فاذا كان هؤلاء يتوهمون ان بامكانهم خداع الشعب فهم يضحكون على انفسهم ونقول لهم اصحوا فان الشارع الشعبي قد رفضكم .. وان احاديثكم من حيث تشعرون ام لا تفضح حقيقة عدم ايمانك بالمواطنة كقيمة موحدة للشعب وللوطن ..

لا نبالغ ولا ندعي عليكم ايها السياسيون الفاسدون الطائفيون ولا نحتاج هنا الى دليل فيكفي ان نستمع الى احاديثكم من الفضائيات لنلمس كم انتم بعيدون عن الوطنية الحقة .. ومنها ما حدث قبل ايام من نقاش بين الشيخ حميد المعلة من المجلس الاعلى وخالد المفرجي من اتحاد القوى بشأن مشروع ما يسمى بالتسوية التاريخية ، حيث ان كل واحد منهم يخاطب الاخر بصيغة الشريك المذهبي فالمعلة يقول ان شريكنا الـ (.. ) ونفس الشيء المفرجي ومع ذلك فكل واحد منهم يصدع رؤسنا بمختلف التسميات والعناوين الوطنية وادعاء الحرص على وحدة العراق !!

ولاندري كيف يريد هؤلاء ان يتوائم الخطاب الطائفي مع الهوية الوطنية التي تحتاج الى ايمان حقيقي يترجم بالعمل والممارسة فالوطنية ليست شعارات ولا عناوين براقة ، انها فعل سياسي يشعر من خلاله المواطن ان النائب في مجلس النواب او الوزير يمثل ويخدم جميع العراقيين .. وانتم غير ذلك ، لذا فاي تغيير لايتحقق بوجودكم فانتم اصبحتم اوراق محروقة لاتصلح حتى للعب !

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44051
Total : 101