تره يا جماعه والله دخنه.. هسه خلص المسلسل التركي عشق وجزاء ورأسا يطلع مسلسل على مر الزمان حتى مينطون فرصه للواحد أيكوم أيروح للخلاء يكضي حاجته بسرعه ومرات يبقى أينكط باللباس والله شنو حتى أنشوف جميله ومصايبها ويه القبطان علي وين راح توصل وحتى مرات نتناسى صلاة المغرب والعشى ألا تخلص الحلقة من مسلسل فاطمه ومحاكمة اللي أغتصبوها وما أدري شوكت تفوخ دودة زوجه أخو فاطمه ومصايبها بهاي العيله.. وهذا الوضع أيذكرنه بما يجري بالعراق..بعدنه ما شفنه نهاية مسلسل عمر وعلي تناوشونه بمسلسل من يخمط أولا وهم ضاعت نهايته ومعرفنه منو اللي لغف لفة الفلافل الجبيره وعلى غفله شفنه أوبريت الكاتم أحسن لو مكواري وهسه أحنه أنشوف أحلى مسلسل من أنتاج أيراني أمريكي مشترك قصته كلش حلوه ودور أحداثه حول شك بلد على البطانه الى تلاثة أجزاء وبكل جزء أدور أحداث ميلودراميه ومراح أحجيلكم القصه لان راح تشوفون هذا المسلسل واقعي وما أريد أضيع متعة الاستمتاع والتشويق..

هاي المسلسلات التركيه أجتي بالوكت المناسب.. على الاقل حتى ننسى أنفكر شلون ضحك علينه الرفيق  وهبر هبرته وترك بغداد لا بيها مي عذيبي ولا بيها مجاري ولا شارع بيه خير.. ولا عرفنه ليش وزير التجاره عبد الفلاح السوداني تبرع بمليون دولار حتى يبني جامع بلندن وهو جان حافي يوكف كل أسبوع بالسره ياخذ المساعده الاجتماعيه من بلدية لندن.. وجرب عبد العزيز البدري وعلي شلعو بليله سوده وبيد كل واحد كيلوين بقلاوه أم الفستق.. وعلى غفله الانتربول يلقي القبض على زياد القطان ويتركون حازم الشعلان وعبد القادر العبيدي سواح بفلوس العراقيين..وشلون تحول أبن العار الى أبن العراق تره مو صدفه.. وليش النجيفي هسه أيريد أنتخابات مبكره ..وهم وين ملفات رافع العيساوي اللي أيريد أيسلمها للمرجعيه ..وليش أغتالو جنود الاستخبارات بالرمادي يم ساحة الاعتصام شجاب الساحه عن كراج بغداد وذوله جانو راجعين من أجازه..وشمعنه بهذا الوكت صار المالكي يصعد المنصات ويحذر من الفتنه اللي راح على ما يبدو تحرك حتى الحجر..

يمعودين خلونه بالمسلسلات التركيه وبعرب أيدل ومنو تتوقعون راح أيفوز.. لان أذا أنظل أنفكر شلون راح أيصير العراق وشلون حالة العراقيين تره أكثرنه لو نلكيه بمستشفى المجانين لو بحفره الى قيام الساعه..واللي يتوقع راح يتغير شي هذا مع أحترامي ميفهم شي..لان المالكي كالها مره بعد ما ننطيها وهو بالفعل مراح ينطيها حتى لو ينطي نفط العراق وهدوم العراقيين هبه للاخرين بس يبقى جالس على كرسيه..وهاي هي الدكتاتوريه بعينها..لان اللي أيبيع نفسه ميهمه أرواح العراقيين..واللي من أيده الله أيزيده.. يالله مع السلامه لان مسلسل جميله طلع..

وما خفي كان أعظم