Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الصحفي... وقول الحقيقة
الجمعة, أيار 3, 2013
ضياء المحسن


من حق كل إنسان، أن يعلم حقيقة ما يجري حوله من أحداث وتطورات "إيجابية كانت أم سلبية"، والعلم بهذه التطورات يكون عن طريق الإعلام "مسموع ومقروء". ولكي يقوم الإعلام بدوره، يجب أن تتوافر حماية للمؤسسات الصحفية والعاملين فيها، الحماية الكاملة وتوفير الأجواء الطبيعية التي من خلالها؛ يستطيع نقل الحقيقة الى المشاهد والقارئ، وبدون خوف من ملاحقة الآخرين له لآنه يشكف الحقيقة. وقد شرع مجلس النواب العراقي قانون حماية الصحفيين في العراق في عام 2011، لكن مما يحزن أن البعض من يحسبون أنفسهم على الصحافة إعتادوا على تشويه الحقيقة وإجتزاءها خدمة للمؤسسة أو الصحيفة التي يعملون فيها، ونسوا أنهم وقبل كل شيء كان يجب أن يرضوا أنفسهم، وأن يرضى عنهم المشاهد والقارئ لأن هؤلاء هم المقياس الحقيقي لنجاح الصحفي.

أخذنا نسمع ونقرأ في الفترة الأخيرة كتابات تحاول إثارة الفتنة الطائفية من خلال قنوات فضائية عربية وعراقية، الأمر الذي يعني أن الإعلام أصبح موجها " حكوميا أو خاصا"، في الوقت الذي كان يجب أن يكون فيه الإعلام حياديا في نقل الوقائع والأحداث ويترك الحكم للمشاهد، وبدلا من ذلك صرنا نقرأ ونسمع الرأي الذي يتوافق مع السياسة العامة التي يعمل فيها الصحفي، بدلا من نقل الحقيقة كاملة؛ لأنه من المعلوم أن لكل شيء وجهان، كذلك الحقيقة لها وجهان فهناك رأي ورأي أخر، على المشاهد والقارئ أن يسمعهما كلاهما، ويحكم بعد ذلك في أي جهة هو الحق بدون تأثير أو توجيه من أحد.

إن الإعلامي الذي يبحث عن مجد ولكي يكون لقلمه تأثير على المشاهد والقارئ، لابد أن تتوافر فيه صفة مهمة ألا وهي نظافة اليد واللسان، وأعني به الإبتعاد عن المحسوبية في الكتابة عن الأحداث أو إعطاء الأشياء أكبر مما تستحق لأنه سيشوه صورته أمام القارئ، وكذلك عليه الإبتعاد عن الألفاظ النابية في الكتابة، لأن القارئ سيشعر أنه أمام شخص مهرج لايهمه من يقرأ بل يريد أن يضحك الآخرون مما يكتب وكأنه مهرج يقف على خشبة مسرح جوال.

بالتأكيد أنه ما كان يمكن لكثير من البلدان أن تتطور بدون أن تكون هناك مؤسسات إعلامية وإعلاميين يُشِيْعُونَ الأمل بين أبناء بلدهم، وضرورة إحترام الأخر وتقبل الرأي والرأي الأخر، لأنه لا وجود لديمقراطية، ولا تقدم في البلد؛ مع إعلام يبث الفرقة والتناحر والإشاعات، التي تؤدي الى القتل والخراب.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47143
Total : 101