Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
هدية حكام العرب لأطفال فلسطين
الاثنين, حزيران 3, 2013

 

أتذكر حينما كنت في بداية حياتي وكان عمري حين ذاك 18 سنة , كنا في بداية عنفوان الشباب وتهزنا تلك الشعارات والأناشيد العربية وقصائد الحماسة لمحمود درويش وابراهيم طوقان , وفي احدى المجلات العربية وجدت مسابقة للقصة القصيرة بشرط ان لا تتجاوز 100 كلمة , شاهدت مختلف القصص من شباب العرب حسب ميولاتهم وخلفيات ما يسيطر عليهم من الحكام , كتبت قصة كان محتواها يقول ان طفل فلسطيني في الأرض المحتلة ومعهم كل الأطفال يحبون مدرسة اللغة العربية وفي أحد الأيام قدم لهم في أحد المناسبات هدية لكل طفل , وما ان عاد محمد الى البيت دون فتح الهدية ليعيطها لوالديه , قام الأب بفتحها وأذا بها تنفجر عليهم لتقتل الأب والأم سرعان ما جاءت الشرطة الأسرائلية لتقتاد الطفل الى السجن , ولكنه استغرب حينما وجد السجان وضابط الأستخبارات هو ذلك المدرس للغة العربية ,كنت أشير الى شيء هو أن أطفال الأرض المحتلة يحبون لغتهم العربية وأصولهم وقضيتهم , ولكن العرب من يتحكم بهم ومن يعلمهم لغتهم وسياستهم ضابط اسرائيلي وهو السبب في قتل الوالدين وسجن الأبن , هذه الحقائق لم تكن واضحة في تلك الفترات حيث كنا نتحمس لأجتماع الجامعة العربية , والشعوب تزج على أساس قومي بحكامها العرب اللذين لم يتراجعوا عن مشاريعهم حتى كانت لهم مشاريع وحدة بن دولتين او ثلاث وطرح مشروع توحيد العلم والشعار وأمال عريضة للعرب , وبمرور الأعوام وجد الشعب العربي إن حكامهم لم يستخدموا القضية العربية المركزية الاّ شعار للتغرير بالشعوب والبقاء مسلطين على رقابهم وما يربطهم هو منظومة من الدكتاتوريات لأمتصاص الثروات وجعها مرتع لمدن القمار والمجون , وبدأ جامعة العرب بأجتماعاتها الشكلية مجرد لقاءات روتينية وربما في بعضها تحول الى منابر للسباب والأتهامات المتبادلة بالخيانة والمؤامرة والعمالة للأجنبي , بل وصلت الى القذف ( بصحون الطعام ) كما حدث في القاهرة بعد غزو الكويت من العراق , مشاريع الحكام لم تتوقف وبعد ما يسمى (بالربيع العربي ) كشف قناع الزيف عن الحكام سواء بالدفاع عن شعبهم او قضيتهم المركزية , لم يتردد الحكام بأستخدام الحديد والنار ضد مواطنيهم , وبتطور المراحل وبدل من توحد العرب نحو حماية شعوب بعضهم بعضاً وأرساء السلم الاهلي , استمروا بحياكة المؤامرات على بعضهم والأستعانة بالتطرف والتكفير لتمزيق الشعوب بدوافع طائفية والتأمر على القضية الفلسطينة والتنازل عنها مقابل البقاء في سدة الحكم , بل لم يتردد وعاظ العرب بنعت المقاومة اللبنانية والفلسطينية بالكفر وأن اليهود أقرب لهم من تلك المقاومة , والطلب المباشر من اسرائيل وامريكا بضرب المقاومة اللبنانية والنظام السوري , والأفتاء إن مدينة القصير السورية وحلب أهم من فلسطين , ودعوة كل العرب والمسلمين والمتطرفين والقاعدة والولاء والنصرة التوجه لها , ولم نسمع منهم صدور فتوى تبيح الأنتحار والتفجير في أسرائيل رغم رفضنا لكل الأفكار التي تنطلق من تكفير الأخر والأبادة الجماعية التي تهدد الحياة المدنية لكل شعوب الأرض ولا يستل السلاح قبل شروع العدو بالهجوم او أغتصاب الأرض , واتضح جبن قادة العرب وحرصهم الشديد على مغانم الحكم بالدسائس والتأمر وجلسات الغرف المظلمة , والتغاضي عن جرائم التجريف والقتل والسجون .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.36256
Total : 101