الشعب العراقي شعب بسيط ، مسكين ، تطلعاته بسيطة ، أمانيه سقفها مادون المقبول ، يثور بسرعة ، لكنه يهدأ بسرعة ، متطرف في حبه ، متطرف في كرهه . . . يريد أن يعيش ، هكذا وصفه علي الوري (رحمه الله) .
بقدرة القادر العظيم توقفت التفجيرات والعبوات ، بعد أن قبل دولة الرئيس دولة الرئيس ، ووصفها البسطاء بأنها قبلة القرن التي ستوقف أنهار الدم التي اُزهقت لعقود مضت ، دون أن يعرف أحدهم سبب إزهاقها !!
علينا أن نتفائل رغم الجراح . . ورغم آهات وحرمان السنين . . لكن هل نستطيع ؟؟
نحن بإنتظار تداعيات البوسة ، بعد أن خلصت الهوسة .
والله من وراء القصد .