Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مشروع اياد علاوي.. الصراع بين دولة المواطنة وسلطة الطائفية السياسية
الثلاثاء, حزيران 3, 2014
هادي الظالمي

قفز اياد علاوي ، مرة أخرى ، فوق الموانع الطائفية والعرقية . الثوابت المبدئية والقراءة المتنورة لزعيم ائتلاف الوطنية ، ضبطت ايقاع مساره في ماراثون انطلق منذ سبعينات القرن  الماضي  . ريادة النضال ضد الدكتاتورية ، والتصدي لمقاومة التفكك والتقسيم - كناتجين لسياسة الاحتلال ومخلفات الدولة العقائدية المتزمتة - ، وتبني دولة المواطنة مقابلا لدويلات الطوائف والاحزاب والعوائل ، كان لها ثمنها الباهض ، فخصوم علاوي التقليديين لايرتدعون بضوابط  الاخلاق ، او القانون الذي ظل اداة قمع بيد أعداء الرجل خلال مسيرة نضاله الطويلة .

الاستقطاب الطائفي الحاد ، ودكتاتورية السلطة ،  افرغا التجربة الديمقراطية المتعثرة  لما بعد التغيير من مضامينها الحقيقية ، وغيبا اهدافها . في ذات السياق ، الانتخابات ، المزورة بإمتياز ، خطفت ، استباقيا هذه المرة ، استحقاق علاوي وقائمته ومشروعه ، تكرارا لماحصل في العام 2010 . نتائج الانتخابات  ، والتي لن تغيرها عديد الطعون بها ، قررت سلفا هوية الفائزين والخاسرين ، وشكل الحكومة القادمة ، لكنها تبقى عاجزة عن إضفاء الشرعية المفضية الى الإستقرارين السياسي والعام .

سيناريو الحكومة المنتظرة ، بعناوينه الطائفية ، يرسم خارج البيت الوطني وبعيدا عن همومه الحقيقية  ، والتيار السياسي - المدني اكبر المغيبين عنه . قيادة مشروع الدولة المدنية الوطنية ، ورمزها علاوي ، بين خيار الحضور المُغيب المدفوع بفلسفة الاشتراك في الحكومة الطائفية بنسختها الجديدة ،  والاستمرار في مقاومة مأسسة هذا النهج . علاوي الذي استعصت على السلطة شيطنته يدرك ان البلد الغارق بمنتفعي السياسة وتجارها ليس بحاجة الى سياسيين قدر حاجته الى رجال مبادئ لاتطيح العواصف بقدرتهم على ضبط اتجاهاتهم ، ولا يغيب عن ذاكرته ايضا ان الذين صوتوا له ، وهم في الواقع  أكثر مما اظهرته صناديق الاقتراع المرتهنة لارادة التزوير ، قد منحوا ثقتهم لعلاوي المعارض لا لعلاوي رجل السلطة . الكتلة النيابية لرئيس الوزراء الاسبق ومقترباتها قادرة على فعل الكثير اذا مااستحضرت وزن وارادة جمهورها العريض في التغيير الحقيقي لا للوجوه حسب بل وللمناهج ايضا  .      

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.51722
Total : 101