Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
السفارة الأمريكية في العراق أكبر سوق لنخاسة الساسة‎
الجمعة, حزيران 3, 2016
فؤاد المازني

بعد الإطلاع على مجمل السفارات لدول العالم لم أجد مثيلآ للسفارة الأمريكية في العراق لا من حيث المساحة الجغرافية وعدد البنايات ولا من حيث عدد الحمايات ولا من حيث عدد الموظفين والعاملين فيها إضافة الى وجود عدد من القنصليات متوزعة في محافظات عديدة ، ويمكن إعتبار السفارة الأمريكية المبرمج الحقيقي لمطبخ السياسة العراقية والمحرك الأساسي للسياسيين العراقيين ( إن كانوا حقآ عراقيين هوية وإنتماءآ وولاءآ ) وبالتالي هي من تضع الخطوط العامة لمضامين إدارة البلد وخلق أزماته الأمنية والعسكرية والسياسية والإقتصادية والخدمية والعلمية وإلا وجود هذا العدد الكبير لا يقتصر على التمثيل الدبلوماسي فقط بل يتخطاه الى حدود أبعد بكثير وعليه يخطأ المتعقل حين يقول أو يتصور أن العراق بلد مستقل ويمتلك السيادة .

من هنا يطرح سؤال هل أن قادة الأحزاب العراقية بكل مسمياتهم وطنيون أم خونة تآمروا على العراق قبل تحريره ووقعوا على ورقة بيضاء من أجل فقط أن تتاح لهم فرصة حكم البلاد ولا يهمهم ما يحل بالعراق نتيجة حكمهم أم أنهم وطنيون سابقآ وحاليآ أو أنهم كانوا وطنيين فيما سبق عندما كان قوت يومهم حسرة عليهم ؟ لا أعتقد من يرتضي لنفسه أن تكون السفارة الأمريكية بهذه العدة والعدد أن يكون وطنيآ البته بل أنه بحق أخون الخونة ، والدلائل على ذلك كثيرة بعدد المآسي والويلات التي حلت بالعراق والعراقيين على مدار هذه السنين فما دامت مصالح هذه القيادات والأحزاب مؤمنة فليذهب مابعده الى الجحيم ولا من يبالي به ، ومن راودته نفسه بنكث العهد مع أمريكا والعودة الى أحضان الوطن والوقوف مع تطلعات الشعب في وحدة أراضيه وشعبه فسوف تتخلى عنه السفارة الامريكية بكل بساطة ويسر والأبسط منه أنها أي السفارة الأمريكية ستجد بديله بأسرع من تخلي هذا عنها وسيبصم البديل بالعشرة أنه ينساق معها إنسياق البهيمة للمرعى مادام المنصب يبقى له وتدافع هي عنه فتلك سياسة لا يفقهها إلا الخونة والمتآمرون على شعوبهم في سوق النخاسة السياسية وهل هناك أرقى من سوق نخاسة الساسة في السفارة الامريكية في العراق .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.39988
Total : 101