Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الرصاصة المتحركة...بقلم الكاتبة السورية ريم حسون
الأحد, تموز 3, 2016

 

العراق تايمز: كتبت الكاتبة السورية ريم حسون

قد يكون موضوعي هذا مبهم قليلا لكن المتتبع لكتاباتي وخصوصا مجموعة {حامل الفأس} باجزاءها الموزعة على المواقع الالكترونيه سيعرف عن أي شخصية مثيرة للجدل اتكلم هنا، وكيف تحول هذا الواحد الى أمة وخط وبأي اراده انتصر على منفاه القسري وكيف أنار لنفسه فنارا يرى به الذئاب التي تعوي، محاولة اخافته ومستغلة وحشة الطريق الذي سلكه؟؟

وكيف رسم وطنا في سجن الغربة؟ واشعل الضوء في منتصف النفق لأن النهايات مختومة بالأقدار فأستبق الزمن وخصوصا بعد موت {معلمه}، صنع من نفسه رصاصة متحركة قد تنطلق بأيادي تلامذته نحو اهداف حاولت بكل ما آوتيت من جاه وسلطان ونفوذ وعلاقات ودولارات وخبث ومكر وحيلة وخداع ونفاق واعلام عاهر، من أن تسيطر وتروض وتوجه هذه الرصاصة صوب مايريدون من رؤوس وصدور.

ولكنهم فشلوا وتساقطوا وانبطحوا على السجاد الاحمر لاعقين تراب مداسات واحذية اسيادهم ويصرخون خلصونا منه وانهوا أمره وهو يقول في سره كم اغبياء وجهلة وساذجين وتوافه هؤلاء الذين تناسوا أن الله جعل من ابراهيم عليه السلام أمة ومن محمد صلى الله عليه واله وسلم رسالة ومن علي عليه السلام طريق ومن الحسين عليه السلام قضية ومن المختار ناصر ومن جيفاره ثورة ومن الذي اكتب عنه فأس لم يقطع به شجرة لأنه صنع منها.

وحين رأى توحش الناس وهدرهم للدماء البريئة وضربهم للضعفاء بالسلاح غير الشرعي وتحولهم في نهاية المطاف وبعد انتهاء المباراة بالتعادل الى قطاع طرق وحملة مشانق، حول فأسه الى رصاصة متحركة لم تنطلق بعد لأن فرص السلام مازالت قائمة ومساحة الأمل رغم ضيقها لكنها تصلح للبناء وتسع لحملة الفكر.

وان راودكم الشيطان بتصفيته جسديا كما فعلتم بأخيه وبأبن صديقه رحمهما الله فقد اعطيتم الضوء الاخضر للرصاصة المتحركة ان تخرج من ظرفها وهي تعرف طريقها بالرغم من الجدران العازله والزجاج المظلل، وهذا خلاصة ماتوصلت اليه من قرائتي للوضع الراهن وخلفية ماجرى من احداث وتحركات اتابعها مثلكم من خلال الاعلام التصعيدي سابقا والهادئ حاليا بسبب وجود حالة التوازن بينكم وبينه تقريبا أو قد اكون مخطئة ودون قصد نفخت النار التي تحت رماد الحرائق التي لم تنطفئ بعد في صدور كثيره واعود لأذكركم بأن من صنعه {مات} وكان هو الوحيد القادر ان يسيطر عليه فمن منكم سيسيطر عليه اذا فار التنور وحدث الخسف وعاد المنفي الى وطنه بسفينة من قال {هم لديهم المال والسلاح ونحن عندنا الله} ؟؟ ومصداقها كم صرفتم من اموال واعلام وكلام ضد رجل واحد اعزل وانتم دول وأمم ومدججين بالسلاح؟



اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40563
Total : 100