Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لا توجد أذان صاغية ...توجد أذان طاغية
الأحد, تموز 3, 2016
احمد الحسيني

الوقت الذي يعيش فيه العراق وأهله من أسوء الأوقات التي مرت عليه ، بفضل الطائفيين وبفضل أحزاب الإسلام السياسي ، ومن جراء تدخل الدول في شؤون العراق الداخلية ، تلك الفترة التي تفوق فترة غزو ( هولاكو) للعراق .
العراق كان قبلهم قبلة للقاصي والداني ، كان العراق يمثل العزة والقوة والكرامة والشموخ والرقي ، وكان بوابة للتطور في مختلف مجالات الحياة ، فيه الخير بمختلف أنواعه ، رزقه الله بتنوع في التضاريس وتنوع في ألوان اجتماعية مختلفة مما زاد في جماله وقوته ، وحيث كرمه الله بأعظم نهرين هما ( دجلة - والفرات ) من أعذب الأنهار في العالم .
إلى أن جاء نظام صدام وبعد فترة عصيبة ، صم الأعين والأذان عن كل المقترحات التي تقدمت لإنقاذ العراق من الهجمة الشرسة التي تحاك ضده ، وخيروه بالاستقالة ولذهاب للعيش في بلد عربي وهو الأمارات العربية المتحدة ، تلك كانت مبادرة الشيخ زايد (رحمه الله) ، لكن لم تجد من قبل النظام أذان صاغية بل كانت أذان طاغية ، مما أوصل العراق إلى يد الاحتلال الأمريكي الغاشم .
تلك كانت مرحلة تعتبر مفترق طرق بالنسبة للعراق .
واليوم وبعد 14 عام ، تعاقبت ثلاثة حكومات على هذا البلد المجروح ، هي حكومات ( الجعفري والمالكي و ألعبادي ) ، والغريب بالأمر أن فيهم شيء مشترك ، بأنه مهما حصل من دمار للعراق ، ومهما سالت دماء العراقيين من جراء أدارتهم الفاشلة للحكم ، يصموا أذانهم عن المقترحات من بعض السياسيين العراقيين أصحاب خبرة والمفروض هم شركائهم بالعملية السياسية ، ألا أنهم تنصلوا من كل العهود والمواثيق المكتوبة ، وأصبحوا رجال بدون كلمة ، فلا يسمعوا أي مقترح من شانه إنقاذ البلاد من الخطر المحدق به ، إلى أن وصلنا إلى صاحب الرقم القياسي بالفشل السيد ألعبادي حيث انه يغلق أذانه وعيونه وفي بعض الأحيان يغلقهما معا ، عما يحدث في العراق من إرهاب ، وضياع لمدن ، وسقوط مؤسسات مثل البرلمان ومجلس الوزراء ، وتفجيرات ، وتدهور اقتصادي ، وسلب لهوية العراق من قبل دول خارجية ماذا يريد حتى يكون شجاع ويعترف بالفشل ويتقدم باستقالته أكثر من ذلك .
المهم الغريب بالأمر الفترة التي حكم فيها الإخوة ( الجعفري والمالكي و ألعبادي ) السلطة في العراق لديهم صفة يتقاسموهما هي .
لا توجد لديهم أذان صاغية .....توجد لديهم أذان طاغية

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45109
Total : 101