Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
التعايش السلمي ..في العراق .. الحلقة المفقودة
الخميس, تشرين الثاني 19, 2015
احمد الحسيني

لقد استشهد الأمام الحسين في كربلاء ليعلن عن بعثه ووجوده ، إلى جميع الأجيال في كل العصور ليعلمنا حقيقة كونية ، من أراد أن يعرف كيف يحيا جيدا فعليه أن يعرف كيف يعامل الناس جيدا وان كلفه ذلك حياته ، بل وحتى الأنبياء ادم و إبراهيم و يوسف وموسى وعيسى ونبينا محمد عليهم السلام جميعا ، كان جوهر رسالاتهم تعامل مع الناس من اجل الإصلاح لتحقيق وحدة مجتمع نتيجتها التعايش السلمي ، فالحياة فن جميل للتعايش مع بعضنا كونه أساس من أسس الحياة .
فالتعايش السلمي بدء يتناقص تدريجيا إلى أن وصل إلى مستوى خطير في العراق ، نتيجة ما حصل وما يحصل على الرغم من وجود بعض السياسيين الذين يعتبروا رجال دولة حقيقيين ، حيث يؤكدون على التعايش السلمي ومنهم الدكتور ( أياد علاوي ) الذي يعتبر التعايش والسلم الأهلي أساس في تعامله مع كل أطياف الشعب العراقي وينظر لهم بعين ومسافة واحدة ، على الرغم من محاولات البعض الفاشلة لحسابه على جهة دون أخرى فهو ضد مبدأ التخندق الطائفي ، ألا أن خطابه السياسي و تعامله الإنساني وأيمانه بوحدة المجتمع العراقي التي دائما ما يختصرها بمصطلح ( التعايش السلمي ) لجميع العراقيين ، هي صفته الأساسية وهي سر نجاحه ، في جمع اغلب الأطراف السياسية .

أذن لنفهم فن التعامل مع الناس ! وحتى على صعيدنا الشخصي فمثلا ، الابتعاد عن الناس فترة يكشف أشخاص رائعين ويكشف لنا أشخاص خابت الآمال فيهم على الرغم من عملهم معا ، حيث يظهروا لك الاحترام وهم يحاولوا التقليل من منك أو من عملك على الرغم من مسيرة حياتهم الطويلة التي لم تفيدهم بشي ، فعليك النظر إلى الإمام وعدم الاهتمام بهم ، لا يغير بمسيرة حياتك شي ، فليكونوا مثل الحفرة التي يجب عليك ردمها قبل قفزها .

فقد يكون اقرب الناس أليك أبعدهم ، ويكون أبعدهم عنك أقربهم أذن ( القرب بالشعور لا بالحضور ) فبعضهم تعيش معه عمر لا تذكر منه لحظة ، والبعض تعيش معه لحظة تذكرها طول العمر ، لان الذي يحتل القلوب المواقف وليس الزمان ، فعراقنا اليوم يفتقر إلى تلك الصفات مما جعل التعايش السلمي شي صعب المنال ، فلاحظ أزمة ( المركز مع الإقليم ) لم ترى النور بل زادت سوء يوم بعد يوم ، والأزمة الأمنية التي تلقي بضلالها على عدة محافظات التي انتهت بدمار تلك المدن ، بل وصل الحال إلى المؤسسة الواحدة التي يكثر فيها المنافسات الغير مشروعة وكثرة المؤامرات ، كل تلك الأمور حلها الوحيد ( التعايش السلمي ) الذي كان يسود هذا البلد ، وتقع على الحكومة مسؤولية كبيرة ومن ثم تقع على كل فرد وطني مخلص لبلده ، أن يرفع من قلبه الحقد والكراهية والخوف من الأخر وذلك للحفاظ على مصالح ضيقة .

ليسود العدل والمساواة والمحبة واحترام الأخر ، فكما قال الأمام علي عليه السلام (الإنسان أما أخا لك في الدين أو نظيرا لك في الخلق ) ، فتلك المسؤولية تقع على الجميع ليزدهر بلدنا العزيز، فلا حياة لكل من يعيش على المعمورة بدون جوهرها وهو ؟
( التعايش السلمي )

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37155
Total : 101