دول الخليج الغنية التي تديرها حكومات لا تمت الى العالم المعاصر بصلة فهي حكومات قامت على اسس حكم الاسرة والوراثة التي انسحبت من التاريخ المعاصر ورقدت في بطون التاريخ ،وبات التلميح والتورية التي كانت تستخدم من قبل بعض حكام الخليج فيما يخططون له ما بات ينفع اليوم بعد اكتشاف الحقائق من جهة وتوعية العقل العربي من جهة اخرى فلم يعد المواطن العربي او المسلم مغفل وساذج ولا يعلم ما يجري حواليه ، نعم نجحت السعودية ومن معها من المؤامرين الاعلاميين في اخفاء الامور المضطربة في السعودية والاعتقالات العشوائية ودور السعودية في مناطق العالم التي نالها الارهاب لم تعد بخافية على الجميع ، مجلس التعاون اجتمع لكي ينظر فيما وصلت اليه الامور في سوريا وليس على اراضيهم ولهم الحق فان سقوطهم في سوريا يعني عودة ارهابييهم اليهم وعندها سيكون محل اقامتهم بلدانهم لاسيما ان السعودية هي الراعية لذلك وهي الاولى في السقوط الى الهاوية ، حكايات تظهر لنا الى اي مدى خسة بعض الحكام العرب نعم من المعتاد عليه ان السعودية وبقية دول الخليج لا توجه اعلامها ضد اسرائيل وهذا هو الملاحظ على كل وسائل اعلامها فهيهات لمن يستطيع ان يشاهد برنامج ولو بسيط في روتانا او الام بي سي وهو يندد باسرائيل ولكن تهجمه واباطيله على حزب الله لايكاد يهدا ، اعود للحكايات التي ذكرتها انفا نعم السعودية لا تعاد اسرائيل وتضرب سوريا وقبلها العراق ولكن فما بالكم بحماس التي تدعي انها تجاهد اسرائيل واذا بهذه المنظمة تساند الارهابيين في سوريا بل ان بعض القتلى وانا اشاهد الفلم الذي رايته عند احد الاخوة ان هوياتهم حماس بل الاكثر خيانة ان هذه المنظمة تستخدم المساعدات الايرانية لها ضد مقاتلي حزب الله في سوريا وتحديدا القصير التي كان امل السعودية واسرائيل عليها كبير جدا في ضرب الشيعة واحداث حرب اهلية في لبنان مع مؤازرة احمد الاسير الذي نال جزاؤه العادل ولم يسعفه تيار المستقبل اداة السعودية الحرب بانت ملامحها وكفى تلميح واصبحت السعودية واضحة عندما طالبت الامم المتحدة للتدخل فيما يجري في حمص لان الضربة القاصمة ستكون قريبة جدا لارهابييها في حمص ، والامر ذاته فان حزب الله ماعاد يلمح هو الاخر بدا يكون واضح طالما ان التلميح بل وحتى اخذ موقف الحياد ما بات ينفع طالما ان الوهابية لم تهدا في حياكة المؤامرات ضد الشيعة ولان حزب الله قوة شيعية ضاربة استطاعت من كسب ود كل انسان شريف يكره العدو الصهيوني جعل الوهابية في مازق قررت الهجوم على حزب الله تحت مختلف الذرائع والمسميات .