العراق تايمز: كتب كمال علوان تحت عنوان "هذه هي اخلاق بعض المسؤولين في وزارة النفط:
يقال ان شر البلية مايضحك فقد تم قبل فترة وجيزه ضبط احد منتسبي شركة مصافي الجنوب متلبسا في نهاية الدوام الرسمي بأخذ علبة (دهن بريك) من الدائره))..
وقامت الدنيا ولم تقعد وتم مكافأة موظف الاستعلامات لانه ضبط هذه الجريمة الكبرى واحالة الموظف المتلبس الى لجنة تحقيقيه وفتل مدير عام المصفى شواربه وقال هكذا اضبط المصفى وهكذا اعاقب الحراميه والا فلا .
المصيبة الكبرى ان هذا المدير العام المدعو عبد الحسين ناصر تم تعيينه في شهر تشرين ثاني من العام 2009 في شركة مصافي الجنوب وجاء منقولا من شركة غاز الجنوب حيث لم يكن له شأن يذكر وكان قبل ذلك ولااي منصب ولو مسؤول شعبه منقولا من شركة مصافي الشمال (بيجي )على اثر ارتكابه لخطأ قاتل بالعمل اودى بحياة 2 من الخبراء الجيك عندما اهمل متطلبات السلامه وتسبب بحريق كبير وهو ايضا ناله نصيب من هذا الحادث المخجل وحرق يديه و لا تزال الاثار واضحه عليه كأنه مصاب بالجذام عندما تراه لاول وهله وهذا الحادث مثبت بشكل رسمي في مصفى بيجي لمن يريد التأكد
المهم بالموضوع وعطفا على العنوان فقد قام هذا المدير العام في شهر اذار من العام 2010 بسرقة مولدة الكهرباء العائده للمصفى والمنصوبه بدار استراحه الدائره وهي بطاقة ( 125 كي في ) الى داره الواقعه في دور الامن الداخلي بالبصره وللتغطيه على هذه الجريمه ارسل بدلا عنها مولدته الخاصه ذات قدرة( 30 كي في )المستهلكه لذر الرماد بالعيون
وياليت الموضوع انتهى عند هذا الحد فقد امر المدير العام احد موظفي قسم الانتاج بارسال 8 براميل ديزل شهريا لتشغيل المولده بالايام العاديه وفي ايام الصيف تزداد الكميه الى 12 برميل او اكثر وكان الموظف المسؤول عن هذه المهمه هو السيد كاظم محمد موزان ناظر فني تشغيل في هيئة الانتاج
وبحسبة بسيطه فان كمية الديزل التى سرقها المدير العام منذ اذار 2010 ولحين الانذار الذي وجهه له وكيل الوزاره الجديد السيد فياض نعمه في شهر اذار من العام 2013الحالي بعد تم ابلاغه من قبل بعض الموظفين الشرفاء بالموضوع هو مايلي :
الديزل المرسل شهريا لبيت المدير العام بمعدل 10 برميل مضروبا ب 200 لتر للبرميل ويساوي 2000 لتر
الديزل المسروق بالسنه يساوي 2000 لتربالشهر مضروبا ب12 ويساوي 24000 لتر
مجموع ماتم سرقته على مدى اربع سنوات 24000مضروبا في 4 ويساوي 96000
السعر الاجمالي للديزل المسروق يساوي 96000 لتر مضروبا بتسعيرة وزارة النفط لمادة اليزل 400 دينار للتر الواحد فيكون لدينا مبلغا وقدره 38000000دينار (ثمانيه وثلاثون مليون دينار فقط
السؤال الان لماذا اكتفى السيد وكيل الوزاره بالايعاز الى المدير العام بأعادة المولده الى الدائره دون حساب او كتاب كما يقال
والمسكين الذي سرق علبة دهن بريك قيمتها 2000 دينار (الفين دينار فقط)ذهب الى جهنم وبئس المصير
الم اقل لكم ان شر البليه مايضحك
ملاحظه هامة جدا : اتحدى اي احد ان يردها علي فما تم ذكره واقعه شهدها جميع من في مصافي الجنوب وليس بمقدور احد تكذيبها وهي ليست للتشهير بقدر ماهي رساله توضح حال بعض المسؤولين وما يمثلونه من انحدار في مستوى الامانه والحرص على المال العام وانا بأنتظار من يشكك بالذي قلته لاكشف المزيد
* شركة مصافي الجنوب