Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
سبايكر.. آخر هدايا دولة القانون لمجالس الإسناد
الأربعاء, أيلول 3, 2014
قحطان السعيدي

"ارى رؤوسا أينعت وحان قطافها" ما قاله الحجاج قبل قرون من الزمن..

ولكن الحجاج ينهض من جديد،تحت مسمى اخر "مختار العصر" وبطريقة اخرى لجز الرؤوس.

أغدق المال والهبات والعناوين على مجالس الإسناد .. طوعهم لمصلحته جنودا ومخبرين .. مروضين أبناء جلدتهم تحت شعار اصبروا على الفقر والمرض وسوء الخدمات طالما القائد مختار العصر مشغولا لاسترداد الكرامة الشيعية .. وبعد ان يفرغ من معركته يرجع إليكم ممتطيا جواده الجموح يعبد الطرقات ويبني المدارس ويطعم الجياع ويجلب السعادة للأرامل ويبني لكم البيوت ويشق شبكات الأنهر للفلاحين كي تزدهر الزراعة ويعم الخصب وتبتهج الحياة ... بهذه الطريقة تتحدث مجالس الإسناد التابعة لحزب الدعوة لأبناء الجنوب...آية أكذوبة للكرامة وأي نتائج توصل لها مختار العصر وحزبه القائد.

فكانت هداياه الاخيرة لكل عضو في مجالس الإسناد عددا من الجنود يطوعهم بعد ان يفرض إتاوة التطوع على عوائلهم بغية إرسال أولادهم جنودا ينحرون في معسكراتهم.

بسبب البطالة المستشرية .. تطوعت الأعداد من أبناء الجنوب جنودا بوساطة أعضاء مجالس الإسناد ومكاتب حزب الدعوة وتوصياتهم لتكون عوائلهم إسنادا لفوز دولة القانون في الانتخابات.

حتى أرسلهم القائد الهمام الى قاعدة سبايكر بلا تدريب لينتظروا حتفهم المريع على أيدي الدواعش ... وتمر الأشهر الثلاث وحتى جثامينهم لا تسلم لعوائلهم حتى تدفن بمقبرة الغري كي تزورها الأمهات الثكالى تفرغ بقربها دموع الحزن واللوعة من الم الفراق.

أروي لك من الذاكرة سيادة القائد العام للقوات المسلحة في تشرين الثاني عام ١٩٧٤ وردنا خبرا باستشهاد خالي النقيب حاتم كريم الطاهر (دورة٤٣كلية عسكرية) حيث كان على راس قوة من اللواء الثالث في قاطع العمليات العسكرية في دشت حرير وقد استشهد هو وعدد من أفراد فوجه على قمة جبل تاتان ذهبنا حينها الى مقر اللواء الثالث في أربيل وواجهنا امر اللواء حينها طلبا بجثمانه أتذكر جيدا كان يحدثنا ويتصبب العرق من جبينه في يوم شتاء قارص ولم يحدق بوجوهنا حيث قال نحن نشعر بالخزي والعار ان جثمان النقيب حاتم مسجى على قمة جبل تاتان .. ونحن نلوم أنفسنا حيث أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة إيقاف العمليات العسكرية بسبب تساقط الثلوج ووعورة المنطقة .. ولكن عهدا علينا نحن امر وضباط اللواء الثالث سنقوم بعملية دون موافقة المراجع لجلب جثمانه واسترداد شرفنا العسكري بلا مهانة بسبب الموقف الحرج الذي نمر به أمامكم وإمام أنفسنا ووفاءا له .. وفعلا رجعنا وبعد ايام تمت مكالمتنا بغية الحضور لمراسم التشييع لجثمانه انطلاقا من بوابة وزارة الدفاع بصحبة سرية المراسم وكبار الضباط حتى ساحة النسور.

هكذا هي العقيدة العسكرية العراقية يا سيادة القائد العام.. والآن تمر الأشهر وضحايا أولاد الجنوب في سبايكر تمر بلا لجنة تحقيقية ولا مسائلة المقصر ولا تسلم جثمانيهم الطاهرة لذويهم ...

"قد اسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي"


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4672
Total : 101