Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
السيد الصافي والسيد الغبان
الخميس, أيلول 3, 2015
شامل حمدالله

 

منذ العام 2003 وظاهرة الشعوذة في ازدياد ملحوظ، ازديادها بسبب الانكسار وشعور الفشل المتلاحق الذي يبتلع حتى مستقبل”لصوص الوطن”.

 

الشعوذة هذه المرة تلفزيونية، حيث تغطيها وسائل اعلام خاصة ممولة من المستفيدين من استثمار التجهيل المتاصل و المتواصل، حيث الكلام عن استحواذ عفاريت الجان والمردة على عراقيين يسجل حضورا غريبا!.

 

حضور الجان بحسب تلك الفضائيات، للاستحواذ على اروح واجساد النساء والاطفال والشباب العراقي، يجعلك تنتبه كيف يحاور “المعالج الروحاني” وهي وظيفة ارتزاق و تأثير جديدة في العراق، حيث تصطف صوره مع مسؤولين رسميين و بين صورة وصورة، ترتفع ستائر عليها نقوش و اسماء مقدسة وبألوان مخضرة وسود جرى زخرفتها لتشعرك انك في محضر عالم اخر فصل الله بينه وبين عالمنا”الجميل جدا”!.

 

غريب ان ترى عشرات العراقيين يظهرون تحت تاثير الجان، وفيهم من جاء ببدلة عسكرية!. وخلال الحديث تكتشف انهم ليسوا اميين، بل متعلمين لمرحلة دراسية متوسطة على الاقل، وهم ايضا ناخبون يحق لهم التصويت، وموظفون يظهر ذلك ترتيب حديثهم مع الشيخ المعالج، وبعضهم فيه مرض يحتاج لتداخل جراحي لا تداخل”روحاني”!.

 

الغريب – وان بت اشك انه مامن شيء غريب بعد اليوم – هو الاندفاع لتسقيط الطب امام الروح، طبعا انا افهم ان الوساطة زحفت للتخصص العلمي، لكني لم اسمع عن وساطة تنجح بالشعوذة وتصوير المنهج الجديد لمدرسة تخلط بين الدعاء والزنجبيل بديلا عن مشفى تخصصي، كما انه من الغريب الاحتشام الذي يخفي خلفه الرجل الذي يسوقونه لنا نظارته لتقاسيم اجساد النساء المستعدات للاعتراف من انهن مسحور لهن، وغريب ايضا انقياد الرجال لتلك الاسطورة التي هجمت البيوت ونسفت الاهل!. الاكثر غرابة هي ظاهرة الحرس الخاص بالشيخ، فهم يحملون اجهزة اتصال لا سلكية واسلحة شخصية يظهرونها برفع القميص و تختطفها الكاميرا لتبدي لك فتوة الشباب!.

 

لا ادري من نواجه نحن، نواجه داعش ام الجان، نواجه مقتربات الربع الاول من القرن الحادي والعشرين الذي يمر علينا وقد احتلت الارض داعش واحتل الجان اجسادا كثيرة؟

 

فان كان مستوراً ومصدراً جهاز الفحص للمتفجرات حكما بالسجن لعدم صلاحيته ولا زال يرفع في نقاط التفتيش، افيصح ان يظهر علينا من بمجرد ان ينظر في الوجه فانه يلمح الجان وقد سكن روح عراقي فلا يحاسبه احد على تجارته المرعبة؟

 

الجواب عند اثنين، عند المرجعية الرشيدة التي اعتقد انها ستنبه لذلك الخطر، و ايضا عند وزير الداخلية

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48314
Total : 101