منذ اكبر عمليه تخاذل في تاريخ الجيوش العربيه في 9 حزيران في الموصل مرورا بمجزره سبايكر ومن ثم الصقلاويه فالحامضيه وعشرات الكمائن غيرها التي راح ضحيتها الاف من افراد القوات المسلحه بسب خيانه بعض قاده الفرق والالويه والوحدات العسكريه ومسلسل الغدر والخيانه لايتوقف ابدا لابل بات كثير من صغار الضباط والمراتب يحسبون الف حساب للمندسين بينهم الذين يفتحون ثغرات في تحصناتهم او يطلقون النار على ظهور او يكشفون مواقعهم واحداثيات اسلحتهم للاعداء .
متى سينتبه القائد العام للقوات المسلحه الذي يعترف ان لاخبره عسكريه لديه وانه يستمع لشرح الجنرالات ثم يقرر متناسيا ان شبح عبود كنبر وغيدان والغنا وغيرهم لازال حاضرا في القرار العسكري واين هو دور منطومات الاستخبارات العسكريه ولماذا هذا التهاون عن ردع الخونه والمتخاذلين في صفوف الاجهزه الامنيه ؟؟؟
من يتحمل وزر هذه الخسائر بالارواح والانتكاسات التي لاتحدث ابدا في صفوف الحشد الشعبي بينما يتحمس رئيس الوزراء لاقامه حرس وطني في مناطق كانت على مدى 11 عاما اوكارا للقاعده وكل فصائل وفرق الموت والغدر ؟؟