Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
كربلاء برؤية جديدة ( منهجية لقراء المنبر الحسيني ) الحلقة السابعة
السبت, تشرين الأول 3, 2015
الشيخ عبد الحافظ البغدادي

 

 

مصادر الطبري في مقتل الحسين {ع}

 

           إذن مقتل أبي مخنف , الذي ينقله الطبري , لا نعرف من الذي كتبه , ولا الطبري يعرف من نقله ..!! وفي أي سنة .كما يقول المؤلف عن مقتله ...رغم هذا لننظر إلى رواة الطبري , الذين كتب عنهم ,  ومشهود لهم بعلم الرواية وهم على التوالي : ــ

1 : لوط بن يحي، أبو مخنف، المتوفي سنة (157) ويعد أهم مصدر من مصادر الطبري في روايته في قضية خروج الحسين {ع} بشكل تفصيلي، ويعبر عن رواية أبي مخنف في ذلك بـ (الرواية العراقية) في كثير من الأحيان، وسبب التسمية يعود ربما إلى كون أبي مخنف عراقي، وتخصص بأخبار العراق بشكل واضح. ولعل اشتهار اسمه كونه في العراق وقريب من الإخباريين الذين تحدثوا بالواقعة رغم بعد الفترة الزمنية لمعركة كربلاء عام 61 هـ ووفاته عام 157هـ ..

2 : عمار الدُهني، وهو أبو معاوية عمار بن معاوية الدُّهني البجلي الكوفي، ويروي عن طريق أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن أبي طالب عليهم السلام ، االامام الباقر {ع} ، ويعبرون عن روايته في كثير من الأحيان بـ (الرواية الحجازية)، لان الرواي والمروي عنه كانا يعيشان في الحجاز.

3 : عوانة بن الحكم.

4 : الحصين بن عبد الرحمن السلمي، أبو هذيل الكوفي ا لمتوفي سنة 136 للهجرة.

 5 : محمد بن عمر الواقدي صاحب المغازي المعروف ا لمتوفي سنة 270 للهجرة.

6 : أبو معشر السندي، نجيح بن عبد الرحمن السندي المدني المتوفي سنة 170 للهجرة.

هؤلاء الستة هم رواة معركة الطف في الطبري، ليس فيهم ممن يعتقد بتشيعه لأهل البيت {ع} ولكن المشهور فيهم هو أبو مخنف، وذلك للأسباب التالية : ــ

أولا: يرى الطبري من أن رواية أبي مخنف ,أكثر من غيرها تفصيلا وإشباعا، وله في ذلك قول صريح، فقد قال : (وأمّا أبو مخنف فإنه ذكر من قصّة مسلم بن عقيل{ع}، وشخوصه إلى الكوفة، ومقتله، قصة هي أشبع وأتم من خبر عمّار الدُّهني عن أبي جعفر التي ذكرناها)(   ) ..وقد بلغ عدد رواياته في زمن يزيد بن معاوية فيما يخص واقعة الطف ( 103 – مائة وثلاث رواية) .  

ثانيا : إضافة إلى ذلك كون هذا الراوي عراقي المولد والنشأة، وصاحب اختصاص واضح بـ (المقاتل)، فإن ابن النديم ينسب إليه أكثر من مصنف في هذا الفن، منها: (مقتل علي عليه السلام، كتاب مقتل حجر بن عدي، كتاب مقتل محمد بن أبي بكر والأشتر ومحمد بن أبي حذيفة... مقتل عثمان(   ) وهذه المقاتل ترشحه لمستوى متقدم بفن التوثيق .

ثالثا : يقال: إن أبا مخنف يروي عن رجال شهدوا الواقعة، مثل (حميد بن مسلم)، و(زهير بن أبي الأخنس) كما جاء في تاريخ الطبري، وهذه نقطة جديرة بأن ينتبه إليها القاريْ , وهي أن حميد بن مسلم وزهير بن أبي الاخنس , هما أمويان الانتماء والتوجه والاعتقاد الديني , وكانا مراسلان حربيان للطاغية ابن زياد , تم تعيينهما من قبل الدولة أيام شن الحرب ضد الحسين {ع} .فلو صحت الروايات منه .. وانه هو الذي نقلها بالفعل .. فهذا يعني من المؤكد إن المذكورين هما أساس القصة الكاملة لمقتل الحسين {ع} وأصحابه برعاية إعلامية وبتخطيط أموي , فيكون الإعلام ساندا للقطعات العسكرية , كما يحدث الآن حين تغطي أي دولة عملياتها العسكرية في محاربة خصومها التقليديين , وهذا أمر واضح  .!!!....

 

 

 

 

 

 

 

        

 

 

استنتاج مهم لقصة الثورة

 

       ظهر لدينا دليل أكيد إن المحدث والناقل عن المعركة هو حميد بن مسلم , وزهير بن أبي سلمى , وهما ممن سهلت لهما القيادة العسكرية والسياسية يوم كربلاء حرية التنقل في ارض المعركة , وتغطية الحوادث والرسائل وقراءتها , وكتابتها في دفاتر نقلهم الحربية (    ) . 

      نقل حميد بن مسلم جزءاً من أحداث كربلاء , وهناك جزء أخر وصل إلينا من خلال من بقي في كربلاء مثل الإمام زين العابدين والعقيلة زينب عليهما السلام ، ويظهر من الروايات ان حميد بن مسلم  كان  موجوداً في المعركة، وشارك في نقل الأخبار وكان ممن حمل رأس الحسين {ع} مع خولي بن يزيد الاصبحي ..(   ) إلى ابن زياد , وفي كتب الرجال عدّ من المجاهيل ( )، وجعله الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام السجاد(ع)( )، ويظهر من بعض الروايات أنّه يصرح بأنّ عمر بن سعد كان صديقاً له...(    ) وعندما نعتمد على نقله , ليس لوثاقته , بل لأنّه كان مع الطرف المعادي (كمراسل حربي) , ينقل ما فعل الأعداء بالإمام الحسين(ع)  وأصحابه , ولذلك تندفع شبهة الوضع والكذب عنا  لهذا السبب , ولا شيْ آخر غير ذلك , فهو غير محسوب على مدرسة أهل البيت عليهم السلام , ولم يذكر لهم روايات أو أخبار تتعلق بعلمهم ..! 

                الطبري الذي يعتبر مؤرخ سندي بالدرجة الأولى، بل هو من المصنفين المغرمين بفن السند والإسناد حتى في محاولته التفسيرية للقران ,  لهذه الأسباب وربما لغيرها أيضا كان اعتماد الطبري على أبي مخنف أساسيا بل متقدما على كل مصدر آخر، بحيث تختفي المصادر الأخرى في زحمة اعتماد الطبري على هذا المصدر.

                      ولشدة اعتماد الطبري على (أبو مخنف) في  واقعة كربلاء وما جرى فيها , تجاه الحسين {ع} كان ذلك مدعاة هجوم لاذع من قبل ابن كثير على الطبري، فقد جاء في البداية والنهاية لابن كثير: (ويظهر من كلامه قوّة وجده وثقته به وغرامه، ولهذا توسّع في إيراده بروايات أبي مخنف لوط بن يحي، وهو متهم فيما يرويه) (      ) ..

         وابن كثير يتهم أبا مخنف بشكل صريح وواضح، قائلا: (وقد كان شيعيا، وهو ضعيف الحديث عند الأئمة، ولكنه إخباري حافظ، عنده من هذه الأشياء ما ليس عند غيره، ولهذا يترامى عليه كثير من المصنفين في هذا الشأن ممن بعده والله أعلم) ...

هناك شبه اتفاق على أن أبا مخنف أخباري { متخصص بنقل الأخبار} عارف بأخبار العراق أكثر من غيره، وفي ذلك يقول ابن النديم في الفهرست: (قرأت بخط احمد بن الحارث ا لخزار: ــ قالت العلماء أبو مخنف بأمر العراق وأخبارها وفتوحها يزيد على غيره، والمدائني بأمر خراسان والهند وفارس، والواقدي بالحجاز والسيرة، وقد اشتركوا في فتوح الشام).(  ) ,لهذا السبب تم اعتماد أبا مخنف كمرجع تاريخي بحكم كونه خبيرا في أخبار العراق أكثر من غيره , ولكن النصوص المنقولة عنه تؤكد إن رواياته تعرضت من الطغاة ووعاظ السلاطين للتزيف والتحوير ...

لقد توسّع أبو مخنف في روايته عن الحسين{ع} ، وذلك منذ (خروجه من المدينة إلى مكّة، ثم إلى الكوفة، وحتى مقتله بكربلاء، وهو ما تفتقده التأليف الأخرى التي ألفها ثقاة من أهل السنة، حيث تبدو الفجوات، وعدم تسلسل الحديث واضحا خلال بعض النصوص التي وصلت إلينا) 7وهذا ما يذكره الشيباني عنه في كتب المعارضة ليزيد ..(   ) .. وتعليلا لهذه الظاهرة المكشوفة بقلب الحقائق عن الملحمة الحسينية المباركة , ورمي التبعات على جهات غير مسئولة بقتل الحسين {ع} يقولون : نعلل رؤيتنا لهذه الظاهرة لان  الطبري كان مضطرا للاعتماد على رواية أبي مخنف بسبب هذا الجدب الخبري في المصادر الأخرى، خاصة وإن الطبري بين في مقدمته إنه لا يتحمل تبعة كل ما ينقله في كتابه.. { هذا لو صح نقل أبي مخنف للأحداث , لرفضت رواياته بسبب هذا النص , ولكن لعدم وجود نصوص تم تغييرها ومحو الحقائق عن ثورة كربلاء , تمسك الطبري وغيره بها ..  ولكن هل يكفي كل هذا للتسليم ما يرويه ابو مخنف في قصة الحسين عليه السلام؟

هذا الكلام لا يتسم بالعلمية والموضوعية، ذلك أن الطبري اعتمد على أبي مخنف في كثير من قضايا التاريخ الإسلامي، وقد بلغت عدد رواياته عن ابي مخنف (قرابة ستمائة رواية استغرقت الفترة من وفاة النبي{ص} السنة العاشرة من الهجرة حتى سنة 132 .. (   )  ..

 

رأي كُتاب التاريخ  في مرويات أبي مخنف

 

         

     تقييم الروايات عند المؤرخين الكبار تخضع لموازين خاصة .. كنموذج اقرب لك أخي القاريْ بعض آراء تتناول كتب الرجال السنية شخصيَّة أبي مخنف بكثير من الشكوك بل الرفض المطلق، ففي لسان الميزان: (لوط ابن يحي أبو مخنف : إخباري تالف، لا يوثق به، تركه أبو حاتم وغيره، وقال الدار قطني: ضعيف، وقال يحي بن معين : ليس بثقة، وقال مرّة: ليس بشيء، وقال ابن عدي: شيعي محترق صاحب أخبارهم... وقال أبو عبيد الآجري: سألت أبا حاتم عنه فنفض يده) ( ) .

     هذه النماذج التي ذكرها الذهبي, مثل أبي حاتم , والدار قطني , ويحيى بن معين  وغيره نماذج مرفوضة في علم الرجال السني، ولا تعتمد عند السنة من طبقة المحدِّثين، بل هي مسؤولة عن الإساءة إلى التاريخ الإسلامي بسبب كذبهم وافترائهم، وبالتالي، يعد أبو مخنف في نظر علماء الرجال السنة من الكوارث والمصائب!! .. ورغم ذلك اعتمده الطبري ..!!

{فيكون أبو مخنف في تقييم علم الرجال السني ضعيف بحد ذاته، ومن ثم يروي عن ضعفاء ومجهولين، وهذا بحد ذاته يكفي بالطعن في أخباره } ..فجابر الجعفي مثلا من الغلاة المتروك عند الشيعة كما يقول الشيعة في ذلك الرجل ، والمُتهم عند السنة ايظا , ولا يأخذون من الأخبار التي نقلها في مروياته . ... هنا يتبين بالدليل.. قوة الرأي القائل بضعف روايات أبي مخنف .أما عند الشيعة , لا أرى أي جهة علمائية تأخذ من أبي مخنف رواية واحدة معتمدة ليأتي منها حكم شرعي 

    أبو  مخنف في التراث الرجالي الشيعي تكاد تكون مضطربة، كذلك تقييم الرجل جاء في صيغة غير واضحة، فالشيخ الكشي جعله من أصحاب الإمام علي {ع} والإمامين الحسن والحسين{ع}  فيما يخطِّئه الشيخ الطوسي في ترجمته له في الفهرست رقم (585) ويقول: (والصحيح : أن أباه كان من أصحاب علي {ع} ، وهو لم يلقه.!!) ولكن الشيخ الطوسي يعده من أصحاب الإمام الحسن تارة والحسين تارة أخرى والصادق تارة ثالثة!1(   ) ..

أبو مخنف والبلاذري

 

                       صورة أخرى مشابهة للطبري من كاتب كبير هو البلاذري من أعلام القرن الثالث الهجري, لما يروي  قصة الحسين على نحو من التفصيل أيضا، في كتابه الموسوم (أنساب الأشراف) في جزئه الثالث، يتبين إن روايته بصيغة الإسناد الجمعي، أي بصيغة (قالوا).!!! فمن هم الذين قالوا ..؟ هذا لا يعول عليه .ولا احد يعرف القائل .  البلاذري روى عن فضائل الحسين {ع} وعدد ولد الإمام الحسين {ع} وأسمائهم  وروى قصّة خروج الإمام من المدينة إلى مكة، وقصة المراسلات بينه وأهل الكوفة،  ثم خروجه من مكة إلى الكوفة، وما جرى خلالها من أحداث ووقائع وملابسات، ومن ثم تحدث عن مقتله {ع}، والحوارات التي جرت بين أنصاره ,وبين صناع قرار الحرب والسياسة في جيش ابن سعد.

      وكذلك عن مقاتل ا لطالبيين في المعركة، وعن مصير رأس الحسين{ع}  بعد أن استشهد، ولكن كما قلت أن البلاذري يصدِّر كثيرا من رواياته بصيغة الإسناد الجمعي، أي (قالوا)، وفي بعض الأحيان يذكر سنده الشخصي بعينه،(    ) ...

               وغيرهم من الرواة المعروفين، ومراجعة سريعة لمرويات البلاذري في { قالوا } التي جاء بمقتل الحسين {ع} بدون مصادر ,يكتشف القارئ ببساطة إنها رواية أبي مخنف كما جاءت عند الطبري بالتمام ...!! ، ولكن البلاذري اخف بهذا السند الجمعي، أي السند بصيغة (قالوا) وقد اكتشف ذلك باحث متتبع عن طريق المقارنة بين رواية البلاذري هذه ورواية أبي مخنف في الطبري، سوى بعض الاختلافات اليسيرة(    ) ..

             ويعلل الباحث الشيباني ذلك بأن البلاذري إنما صنع هذا خوفا من الاتهام، لأن أبا مخنف معروف بتشيعه، خاصة وأن البلاذري كان على صلة وثيقة وحميمية بالخليفة العباسي المتوكل على الله، وهذا الخليفة كان ينصب العداء لعلي بن أبي طالب {ع} وعموم الطالبيين والشيعة بشكل عام، وهناك تعليل آخر يذكره الباحث المذكور بقوله : (إن البلاذري سلك منهج المحدِّثين خلال تأليفه لكتابه أنساب الإشراف، وذلك عن طريق توثيق الروايات، وتوثيق الرواية في ذلك العصر لا يتم بالحديث والسماع من الراوي نفسه، وذلك من أجل بقاء النصوص متصلة (    )..

         فيما يرى أحد كبار مصنفي التراث العربي فؤاد سركين أن السبب في ذلك هو (أن كتب أبي مخنف كانت من الكتب التي كثر قرّاؤها، ولا سيما بين الشيعة ... وهناك مؤلفات وصلت إلينا منسوبة إليه، غير أنّها تبدو بتعديلات متأخرة، (فيها تصرف في النص  زاد بمضي الوقت)  زيادة مطَّردة، حتى أصبحت نصوصها بعيدة عن أصل المؤلف، ورغم هذا نجد ,وفي بعض المواضع نصوصا لم تتغير، وهذا ما أثبته فستنفلد في دراسته لكتابين معروضين في ذلك الوقت، وهما: مقتل الحسين، والمختار الثقفي) (     ).. وهذا الرجل يؤكد حقيقة مذهلة في تغيير النصوص بمرور الزمن , ولا نشك ان المقاتل تعرضت بالتغيير لتماشي المصالح السياسية للخلفاء والملوك ..

يتداول كثير من الناس كتابا بعنوان (مقتل أبي مخنف)، وهذا الكتاب منسوب لأبي مخنف وليس هو الكتاب الأصلي ، " فقد نصت البحوث التراثية الرصينة أن الكتاب هذا مفقود" ..!! ، وأن أي مقارنة بين الكتاب الموجود حاليا ورواية أبي مخنف في الطبري تكشف عن زيف هذا الكتاب المتداول بين الناس اليوم، وقد أشار إلى ذلك باحثون شيعة في علم الرجال والرواية، منهم الشيخ عباس القمي في كتابه المعروف (الكنى والألقاب)....

         اكتفي بهذا القدر من المناقشات في  أصل كتاب مقتل الحسين {ع} الموسوم لأبي مخنف لوط بن يحيى , ولا بد أن يعلم القاريْ اللبيب إن هناك دراسات ومناقشات تتعلق بالموضوع لأكثر من كاتب , لم تتوصل كلها إلى نتيجة حاسمة  بخصوص المقتل المذكور , ولا رأي محدد ودقيق عن شخصية الكاتب أبي مخنف , لذا اقتضى التنويه . 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44276
Total : 101