Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بمعونة الغبان فاضل الدباس يخترق وزارة الداخلية
الاثنين, تشرين الثاني 3, 2014
محمد اللامي
  إذا لم يتنبه الوزير من تلقاء نفسه او من خلال مخاطباتنا وضغط الرأي العام فيجب ايقاف المهزلة عند حدها ولا حد أقصى من موت الأبرياء ·         تعيين أحمد شرشاح قرار مبكر يدل على اتفاق.. شيلني وأشيلك.. نوصلك وزير.. مقابل ان تخدمنا.. يعني القتلة.. فاضل الدباس وامثاله يتحكمون بالتشكيلة الوزارية.. لا محاصصة ولا إستحقاقات انتخابية   محمد اللامي بمجرد ان وضع محمد سالم الغبان، مقعده، على كرسي وزارة الداخلية، أقدم على إستحضار جماعة "فاضل الدباس" يلملمهم فيها، بدءاً بتعيين أحمد جاسم عيدي شرشاح.. مديرا لمكتب الوزير، وأحمد نجل اللواء جاسم عيدي شرشاح.. المستشار القانوني للدباس. هذا ما يردده الشارع، وتتداوله الألسن، نبرأ لله أن نصيب قوما بجهالة، لكن بالمقابل، يجب ان يكون وزير الداخلية.. الغبان، حذرا بإنتقاء رجاله؛ فـ "القيادة حسن توزيع الادوار" كما يقول نابليون بونابرت، وليس المجيء بإبن الرجل، الذي ما زال يدافع قانونيا عن جريمة الدباس ومصرف "المتحد" بإستيراد أجهزة السونار الـ "فالصو" التي تركت الارهابيين يتجولون في بغداد ومحافظات العراق كافة، يلقون التحية، على عناصر السيطرات، ويمرون من أمام السونار، بسياراتهم المحملة بالموت المتفجر على العراقيين، متجهة الى حيث تشاء، وبالتوقيت الذي ترتأيه، وحوبة الشهداء برقبة الدباس وجوق العاملين لديه، يسوغون جرائمه، مثل اللواء شرشاح، الذي نصب الغبان إبنه أحمد مديرا لمكتبه؛ ضامنا لفاضل الدباس مزيدا من إستيراد السونار غير الفاعل! او سواه من الأحابيل التي تدر عليه مالا وتصقع الشعب بالموت الزؤام. أحمد.. هو القرار الوزاري الاول، الذي اتخذه الغبان، في الداخلية، حال تسلمه مقاليدها؛ مستوزرا، يطمئن صنوه فاضل الدباس.. إنه إشارة الى ان خصيتي الوزارة بيد الدباس، طالما مدير المكتب إبن مستشاره؛ لأن "الولد وما يملك.. ملك ابيه" بما أن مفاتيح باب مكتب الوزير، وختم محمد سالم الغبان، وتوقيعه، والاسرار الوزارية، المطوية بين تلافيف سطور الكتب الرسمية الصادرة عن مكتب الوزير والواردة الى الوزارة، كلها تمر من خلال أحمد، فهو قادر على إستنساخ ما يخص رب العمل التابع له والده. طالما اللواء شرشاح ونجله أحمد، طوع أمر فاضل الدباس، إذن وزارة الداخلية، ملك شخصي له، بالتبعية، ومداخل المدن ومخارجها أسيرة جهاز سونار فاسد يموت جراءه المئات إسبوعيا.. وربما يوميا. سواء أكان الشارع مصيبا، في ما يشاع، أم مخطئا؟ نتمنى على وزير الداخلية محمد سالم الغبان، أن يحذر الحمى التي نصبها من حوله.. في مكتبه، اي بين يديه ومن امامه ومن خلفه وعلى الجنبين. هل ثمة حاجة لتذكير الرأي العام، بأن عمل وزارة الداخلية، حماية الوطن من عمقه الشعبي، وليس إيجاد موطئ قدم للقتلة المعلنين؛ فتعيين الغبان، لأحمد، مديرا مكتبه، ضمانة تؤكد لفاضل الدباس: "فوت بيها وعَ الزلم خليها" مزيدا من المخالفات القانونية، والداخلية بجيبك! فإذا لم يتنبه الوزير، من تلقاء نفسه، او من خلال مخاطباتنا، وضغط الرأي العام، يجب ايقاف المهزلة عند حدها؛ ولا حد أقصى من موت الأبرياء. عندما يكون مدير مكتب الوزير.. أحمد شرشاح، ابن اللواء جاسم عيدي شرشاح، المستشار القانوني لفاضل الدباس؛ فهذا يعني ان وزارة الداخلية، واحدة من الشركات التي يملكها فاضل شخصيا... والعهدة على الشارع المهضوم، والناس التي تتلاوم في ما بينها، ألما؛ لأن الحكومة لا تحسن إختيار المسؤولين الذين تنصبهم وزراء يتحكمون بمصائرنا. وكلما حاولت الحكومة تصحيح خطأ، عمقوا الجرح؛ فالتهب وتقيح، وفتحوا علينا جروحا جديدة الى جانبه، وهذا ما يتجسد واقعيا، بإستيزار الغبان، الذي اتخذ من أحمد شرشاح مديرا لمكتبه، اي وضع علاقة وطيدة للدباس، في قلب وزارة الداخلية. الشارع يتساءل، ونحن معه: الى متى تظل الحكومة تتخبط، وقد مرت أحد عشر عاما من سقوط النظام السابق، على أمل الشروع ببناء دولة مؤسسات ديمقراطية، وإذا بالشعب يجد نفسه تحت رحمة سونارات لا تعمل، ومستوردها يصول جائلا في وزارة الداخلية، من خلال ابن ربيبه. "عصابة فاضل الدباس" لا تعنى بإخفاء أخطائها؛ لأنهم مطمئنون الى سلسلة تواطئات، تنجيهم من طائلة الملاحقة القانونية، وتنتشلهم من المحاسبة، لتأخذهم الى منتجعات البحر الميت السياحية، في الاردن، ونخلة الامارات التي ردمت البحر رفاها. تعيين أحمد شرشاح، قرار مبكر إتخذه الوزير؛ ما يدل على أنه جزء من اتفاق مسبق.. شيلني وأشيلك.. نوصلك وزير.. تتمتع بكل مزايا الوزير في بلد فالت، مقابل ان تخدمنا؛ وهذا يعني ان القتلة.. فاضل الدباس وامثاله، يتحكمون بإختيارات الحكومة، عند التشكيلة الوزارية.. ويعني.. لا محاصصة ولا أغلبية ولا إستحقاقات انتخابية، انما أيد خفية وأرادات رأسمالية، تتحكم بالتشكيلة الوزارية، بدأ الشارع يعرف الدباس واحدا منها، ومع تورطات، مثل قرار الغبان بتنصيب احمد شرشاح، ينكشف باقي الحيتات المستترين الذين يتحكمون بالعملية السياسية من وراء حجاب.. غير ظاهرين، فهم ديناصورات وتنانين وآفات وصواقع، تسحقنا بتشريع قانوني لا غبار عليه، إنما الغبار هو رماد الانفجارات التي تسببوا بها، ولا أحد يقول لهم "على عينك حاجب" إنما بنصبونهم بمواقع تمكنهم من الإثراء.. مزيدا.


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44019
Total : 101