Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
حزب الدعوة والنجاة من البلايا
الاثنين, تشرين الثاني 3, 2014
جعفر العلوي

نجاحات وإفرازات متحققة، تبشر بدخول العراق مرحلة جديدة من تاريخه المرير، بعد إجراء الانتخابات البرلمانية في يوم الأربعاء 30 نيسان 2014، التي أدت الى تحول الخارطة السياسية بجميع معطياتها عن الشخص الأوحد، والوتد الثابت خلال ثماني سنوات مضن، عزمت بعض الأحزاب والقادة السياسيين، بضرورة الشروع لتغيير خارطة العراق السياسية التفردية، التي أنتجها المالكي خلال فترة حكمه.

عاد المالكي الى العراق عام 2003 بعد سقوط نطام البعث القمعي، وحصل على وظيفة مستشار رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري، وترأس لجنة اجتثاث البعث، وعضواً في لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب.

تفاجأ المالكي في بادئ الامر باختياره منصب رئيس الوزراء، كمرشح تسوية لكنه أنتهز الفرصة ليحتل المنصب في 20 مايو 2006، متعهدا بقيادة قوية وموحدة للعراق..!

كان ضعيفا سياسيا لا يملك حنكة القيادة، ولم يستطع إخراج نفسه من نظرية المؤامرة، حتى قرر في عام 2008 شن هجمات على ميليشيات جيش المهدي التابعة للسيد الصدر "صولة الفرسان"، داهم خلالها الجيش العراقي مقرات ميليشيات جيش المهدي في مدينة البصرة، بهجمات تفتقر الى التخطيط، والخدمات اللوجستية، والدعم السياسي من القادة الآخرين، أو الغطاء الجوي.

بعدها وبقدرة قادر استطاع على أنهاء المظاهر المسلحة بحملة قمعية واسعة، وكان هو القائد الشيعي الوحيد الذي ضرب معاونيه ومن أوصله للحكم، بعد ذلك قام بمعارك مختلفة في الموصل وأطرافها، بعد خروجه من حرب الشوارع بات أكثر شعبية وقوة من ذي قبل، حيث بدأ بمخالفة معارضيه ومحاولة تصفيتهم كطارق الهاشمي، ورافع العيساوي.

لم يسلم الساسة الشيعة من تناقضاته وازدواجيته في التعامل مع الملف العراقي بشكل عام والملف الامني على وجه الخصوص، فقد كثرت عربات الموت بمختلف مناطق العراق.

إن أقصاء أي طرف من العملية السياسية، في بلد تعددي مثل العراق، مع ديمقراطية فتية؛ سيفرز بذلك صدامات مسلحة لا محالة، أختلف المالكي مع أغلب كوادره المتقدمة في حزب الدعوة، نتيجة لإبعاده إياهم؛ وتقريبه لعشيرته وأنسابه.

بطبيعة الحال لم يكن هو الوحيد الذي تأثر بلمعان الكرسي وبهرج الحكم، فكانت نهايته انهيار منظومته القيمية التي جاء هو ومن معه من الساسة لبناء عراق حر، ديمقراطي، فدرالي، لكن الديمقراطية بقدرة قادر تحولت الى النقيض، والحرية الى عبادة الإله الواحد، والفدرالية الى تقسيم طائفي وضياع معظم المحافظات الغربية، أضافة الى فساد سياسي منقطع النظير.

مهما كان ويكون سيبقى العراق أكبر من شخصنة الأفراد وانفرادية الشخوص، فأن ضاقت على أهله عوادي الدهر ومردياته سينهض من جديد معافى بحوله تعالى

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.37718
Total : 101