جامعة (ييل) الامريكية.. وبعد نوم عميق يقوم اهل القانون فيها باجراء دراسة علمية واقعية عن أحوال مليون وما يزيد على ذلك من مسلمي أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار (بورما) سابقاً..
الساكنة في المناطق الغربية منها بالتحديد وتقول الدراسة المتأخرة جداً..
أن مسلمي الروهينغا يتعرضون الى أبادة جماعية منظمة من قبل السلطة السياسية الميانمارية أولاً ومن السلطة الدينية البوذية ثانياً التي يسهم حتى كبار رموزها في عملية قتل المسلمين وحرق بيوتهم وتهجيرهم واغتصاب نسائهم واستعباد أطفالهم وتغيير معتقداتهم الاسلامية الراسخة بالقوة ويبدو أن عملية التمسك بالاسلام لدى الروهينغا تتصاعد طردياً مع ما يتعرضون له من عذاب وقمع وقتل واضطهاد وتهجير وسلب حقوق..
في وقت يغط العالم المتحضر أو ما يسمى كذلك عن التعامل مع هذه المسألة..
مسألة تهجير وتجويع وقتل شعب آمن مسالم ووديع كل ذنبه أن يقول: لا إله الا الله.
مقالات اخرى للكاتب