Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
دمعة على الكرادة
الأحد, تموز 24, 2016
حسين الجاف

 

 كانت فاجعة الكرادة مشهدا طفيا حسينيا بامتياز دمار هائل ودماء بريئة تسال وامان ينهزم وإرادة الشر والقتل والايذاء تسود.. ليست هذه الكارثة التي كان وراءها الدواعش الكفرة الفجرة.. أعداء الله واعداء القيم النبيلة واعداء الإنسانية هي الأولى ولن تكون الأخيرة ما لم نشحذ الهمم باتجاه توحيد الصفوف ورص الجهود لتكون كلمة الشعب العراقي هي العليا وكلمة اعدائه من الدواعش ومن لف لفهم هي السفلى لا نبرأ أحدا من مسؤولية ما حصل وما يحصل فكل واحد منا مسؤول بقدر او بغيره عن هذا التدهور الأمني..

فالكل يتحدث عن الخطر المحدق والجميع يتكلم عما يترصدنا من اهوال.. لكن لا خطوات جادة او حقيقية متخذة بهذا الخصوص فالمهاترات المصلحية والمناكفات النفعية والمعاداة بقصد التصيد في الماء العكر بغية الاستفادة القصوى مما يجري ولكن على حساب من؟! على حساب هذا الشعب المؤمن الصابر المحتسب المظلوم المحروم الذي يقتل يوميا وعلى مذبح التضحيات الهائلة ضريبة تفرقنا واتاوة ابتعادنا جميع عن الاتفاق بحقه والهادرين لامواله..

فيا لعظم مصيبتنا ويا لهول فجيعتنا برحيل هذه الزهور اليانعة وبانطفاء الحياة في الأجساد الغضة لهذه القافلة الشهيدة من شبابنا الواعد.. فالكرادة التي صارت مزارا باستحقاق لهذه المشاهد الدامية الأليمة حيث يختلف اليها يوميا الألوف من العراقيين المفجوعين الذي تحول عيد الفطر عندهم من عيد لتبادل التهاني الى عيد لتقديم العزاء وبدلا من ارتداء ملابس العيد..

لبس كل العراقيين الشرفاء السواد واعلنوا الحداد ووقفوا حزنا في ذهول تام لوقت غير قصير على بطاقات الموت المجاني المفجع التي وزعتها فلول الدواعش المجرمة على شباب العراق.. عشية احتفالهم بليلة القدر التي هي خير من الف شهر.

 واليوم يزور العراقيون جماعات جماعات مشهد الجريمة الدامي فيتلون الآيات المباركة ويضيئون الشموع ويذرفون الدموع ويقرأون قصائد الشعر.. ومن ثـــم ينصرفون وهم اشد تصميما وامضى عزما بان العراق امانة في رقاب الجميع وان ابلغ رد على اعدائه هو بحشد الصفوف وترسيخ وحــــدتنا الوطنية والكف عن التشرذم والمهاترات ودعم جيشنا الباسل والحشد الشعبي المجاهد والبيشمركة الابطال والحشد العشــــــائري المناضل في معركتهم البطولية الأخيرة والحاسمة للقضاء على الوجود الداعشي الاثم في بلادنا أشخاصا وممارسات.

المجــــــد والجـــــــنة والرحمــــــة لشهــــــدائنا البررة والنــــــصر المؤزر للعراق والعراقيين. ولذوي شهدائنا الاكرمين.. الصبر وخالص العزاء

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44519
Total : 101