Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
فضائح لايمكن حصرها! وحكومة لاتستطيع سترها !
الاثنين, كانون الأول 3, 2012
حميد الموسوي

كثرت فضائح حكومتنا الموقرة !! وانتشرت أخبارها بين القاصي والداني فحكومة السيد المالكي لاتستطيع فعل أي شيء تجاه مايحدث سوى الهروب من هذه الفضائح وإلى أين لا أحد يعلم سوى الضالعين في الفساد والخابرين بأسراره !!
فضيحة جديدة يندى لها الجبين تطلعنا عليها أشهر الصحف البريطانية "الإندبندنت "وبعنوان بارزعلى صفحتها الرئيسة السفارة العراقية في بريطانيا تشارك في العمل الأسود والغش الضريبي ! إذ تقول فيها إن موظفيها يحصلون على معونات إجتماعية من السلطات البريطانية والبعض منهم متقاعد في الوقت نفسه إذ يصل عددهم من 10 الى 12 موظف وقد تعرفت الصحيفة على أسماءهم وعناوينهم واستطردت بالقول أن السفارة العراقية لا تقوم بدفع ضرائبها وتقوم بالغش الإجتماعي !!
والمصيبة أعظم وبعذرأقبح من الفعل, حين إلتقت الصحيفة بالقائم بأعمال السفارة المدعو عبد المهيمن العريبي وسألته عن هذه الأمور: أجاب أن قسم من هؤلاء يحصلون على مساعدة بسيطة لعملهم التطوعي !!! مأجورين أيها السادة.

نوع اًخرٌ من الفساد ! وهنا نسأل أليس من واجب الحكومة في هذه الحال أن تحقق بشكل سريع في هذه الفضائح المخجلة التي تحدث أمام أنظار العالم؟ وتقدم من يقوم بهذه الأعمال المشينة ومن يقف وراءها إلى المحاكم وفضحهم أمام الرأي العام بجريمة أن عمليات الفساد هي أخطر من عمليات الإرهاب أويراد دليل على ذلك "كما يقول السيد رئيس الوزراء بمقابلته الأخيرة مع الفضائية العربية "إلى متى تحاول الحكومة التستر على عمليات الفساد هذه لافبدلاٌمن محاربتها والقضاء عليها تقوم بدق طبول الحرب وتأزم الوضع مع شركاءنا في الوطن الشعب الكردي الأبي الذي وقف معنا في السراء والضراء.

لمصلحة من يجري السكوت عن هذا الفساد وفضائحه في حين توجه الأنظارالى الخلافات القائمة مع إقليم كردستان وتجري المبالغة فيها وشحنهاعبرالمؤتمرات الصحفية وبتصريحات غير حريصة على وحدة هذا الوطن لا بل تصب في شقها وتقود إلى نتائج لايحمدعقباها بالوقت الذي يدعونا الدستورإلى اللجوء إليه في حل خلافاتنا !

لمصلحة من تجري التهديدات من قبل دولة رئيس الوزراء لشركائه في العملية السياسية !! أحذرالداعين لحجب الثقة عني بإجراءات غير مسبوقة ! هل هذه لغة الحوار التي نص عليها الدستور!!
وفي تصريح أخر "يقول أن تشكيل قوات دجلة جاء لقطع الطريق على محاولات أعداء العراق ؟" من هم أعداء العراق؟ هل هناك أخطر من الفاسدين ومخربي الإقتصاد الوطني وسرقة أموال العراق قطعا إنهم أشد أعداء العراق والداعين إلى شق وحدته الوطنية وعلى الحكومة محاربتهم وليس العمل على إثارة قضايا تهدد وطننا العزيزوتفكك وحدته والإسراع في تشكيل قوات غير دستورية وتحريكها إلى المناطق المتنازع عليها" وتحت إمرة قائد" يفرض الأحكام العرفية ويتسلط على المسؤولين المحليين إن تشكيل هذه القوات وتحريكها يعد خرقاً للدستور وتجاوزاً على صلاحيات البرلمان تصريح لرئيس البرلمان في مؤتمر صحفي "

إن ترك الفساد والمفسدين وإطلاق التصريحات النارية من قبل دولة رئيس الوزراء ونواب كتلته بإتجاه إقليم كردستان هو هروب من الأزمة الحقيقة .. يقول رئيس الوزراء "أحذر إقليم كردستان من ربيع عربي " غريب عن أي ربيع يتحدث سيادته كان من المفروض أن يجري الحديث عن ربيع عربي في العاصمة بغداد ومحافظات الوسط والجنوب والغربية وتطهيرها من الضالعين في الفساد والإرهاب؟

لوكنت ياسيادة الرئيس تتكلم عن ربيع كردي لفهمنا ذلك أما ربيع عربي تحذر إخوتنا الأكراد منه فهذا غيرمفهوم........... !
أما إذا كنت تعنيها فإنها ياسيادة الرئيس لاتخدم إلا أعداء العراق والشعب العراقي وهي تهديد واضح لوحدته الوطنية وبهذا تصبح أنت المسؤول الأول عن كل ذلك......

كلنا أمل بك أيها الرئيس في أن تدعو إلى حل الخلافات مع إخوتنا ورفاقنا في إقليم كردستان ضمن مانص عليه الدستور وتفعل المادة 140 التي هي كفيلة بحل الخلافات كلها.
إن وحدة الوطن تتعرض إلى خطر إذا لم نحتكم فيه إلى الدستورالذي هوضمان لوحدة العراق واستقراره فلاتدع الوقت يسرقك ووقتها لاينفع الندم ياسيادة دولة الرئيس.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45127
Total : 101