الخيببات كثيرة و اكثر للشعب العراقي ,تستمر لعبة الاقنعة والاستهتار العلني بعقول العراقيين من قبل فرسان الكراسي (السيادي),هناك مسرحية تحكمها السخرية تحت عنوان الشعب والحكومة,فالحكومة بعد محاولاتها لاقناع الشعب انها الافضل دائما وتستحق ان يثق الشعب بها فالحظ لم يحالفهم بحضور ضيف لم يكن خفيف الظل على قلوب المسؤلين قبل الشعب وهذا الضيف كان متامر مع من لا يريدون انجاح العملية السياسية ,هذا الضيف المسمى المطر كشف عن سوء ادارة الخدمات لبعض المسؤولين وهكذا تبين الحقائق الادارية لمؤسسات الحكومية والشعب لم يستسلم ويرضخ للحال والفيضانات التي شهدتها البلد منها بغداد فالمواطنين لم يترك الوضع يمضي دون تعليق وسخريتهم من حكومة لم تعرف الاهتمام بمجاري البلد وجعل من بغداد فينسيا العرب وكثرت شؤاطئ الخيبة في قلوب العراقيين.
لم تنتهي الازمة هنا بل استهتار السياسي وصل لحد اللا معقول بتصريحات غير منطقية وخطابات استفزت وجدان الشعب السائح على شؤاطئ فينيسا العرب,بظهور صخرة "بعبعوب".
هكذا تكاثرت الازمات وتنوعت على شعب خبير الخيبة والسخرية من واقع المرير الذي يعيشه,شعب يستحق جائزة العراقي,فالسخرية الشعب لم تنحصر على السياسة فحسب او على واقع الاقتصادي والامني والفساد المالي والاداري وسوء ادارة الخدمات انما الوصلت السخرية لوضع لا يحسد عليه الشعب العراقي وهذه المرة سخرية الحكومة من عقول العراقيين تنحصر في تصريحات اعلامية خاصة تلك التي جاءت بعد الامطار الغزيرة التي شهدتها بعض المدن العراقية وحصول سيول وفيضانات في الشوارع والبيوت ودخول الامطار غرف النوم واعناق العراقيين وراحتهم كما شاع البعض مزحة في ما يحصل في العراق من ازمات انهكت قوة وصبر المواطن وخاصة بعد ضربت اهتزازات ارضية بغداد ومناطق اخرى في العراق والمزحة تنص على باللغة العامية "لا تظل بالطابق الارضي خوفا من الفيضانات ولا تطلع الطابق الثاني خوفا من الزلزالات ولا تخرج برة خوفا من الانفجارات " هكذا تعايش المواطن مع مرارة الواقع ويائسه الا ان السخرية العظمة جاءت من الحكومة عندما اكتشفوا ان معارضي الحكومة او من لا يريد نجاح العملية السياسية في العراق مسؤول عن هذا التقصير و الفيضانات التي حدثت واربكت الشعب خاصة في عاصمة الثقافة وام الابجديات "بغداد" كانت مفتعلة ومدبرة من بعض الجهات بوضع صخرة وزنها 150 ك في المجاري لتسبب هذه الفيضانات وتضع الحكومة والمسؤولين في وضعٍ محرج!!!.
وهكذا يستمر مسلسل الازمات لشعب ينتظر حلم الاستقرار والامان والراحة...