Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
"الداعشيون "... حور العين....وجرعات الكوكائين...!!
السبت, كانون الثاني 4, 2014
جواد التونسي


احتل العنف حيزا كبيرا في أرجاء الوطن العربي بعد استفحال الحركة الوهابية التكفيرية الظلامية حيث كان لتأسيسها مابين عامي 1703- 1792 وقد أسسها محمد بن سليمان بن عبد الوهاب في نجد وفق المذهب الحنفي(احمد بن حنبل ) مستندا على كتابات ابن تيمية وابن قيم الجوزية وقد تحالف آنذاك آل سعود مع هذه الحركة ومؤسسها, وقد نشرت دعوتها بالاعتماد على أنواع العنف والاعتداء وسفك الدماء وترويع الناس بقوة السيف بحجة توحيد الأمة الإسلامية جميعا (كفرا ) وبأنهم الفرقة الناجية وقد تفرعت من هذه الحركة  واتخذت عدة أسماء ( أخوان المسلمين – السلفية – السنوسية – التكفير والهجرة – الجبهة الإسلامية – القاعدة بفرعيها-جبهة النصرة – داعش -) والأخيرة هي مشتقة من الحروف الأولى لما يسمى بدولة الإسلام في العراق والشام لمتزعمها العراقي الملقب أبو عمر البغدادي في العراق وأبو محمد الجولاني في سوريا ومتزعم القاعدة في العالم أيمن الظواهري خلفا لأسامة بن لادن الذي انتهت ورقته لدى الأمريكان وقتل في باكستان وكلاهما من صنع صهيو أمريكي ماركة مسجلة .
وتراهم يقتلون ويفجرون ويذبحون وهذا ما يؤكد كذبهم ونفاقهم ومخالفتهم لكتاب الله وسنة رسوله (لا إكراه في الدين ) وقول الرسول (ص )( كل ما للمسلم على المسلم حرام ,دمه وماله وعرضه) وقد انتهكت الوهابية جميع تلك المحرمات,وجيء ما يسمى بالربيع العربي لنشر وزرع هذه الأفكار المنبوذة في وطن الحضارات مصر عن طريق الأخوان المسلمين والنهضة في تونس والإصلاح ووحدة الشعب في اليمن وليبيا والحرية والعدالة والعدالة والتنمية في تركيا الراعي للإسلام السياسي في المنطقة والغرض هو التقسيم وفرق تسد وإشعال روح الفتنة الطائفية في سبيل استقرار الأمن القومي الإسرائيلي والاستيلاء على النفط وثروات الوطن العربي الكبيرة.
وانتعش الداعشيون في سوريا منذ حوالي الثلاث سنوات في إرسال مجاميع تكفيرية من مختلف الجنسيات العربية والأوربية_المغرب العربي – أفغانستان – باكستان- الشيشان منكوشيا- الخليج العربي – العراق –دول أوربا- أمريكا  وغيرها بكم هائل يقدر بأكثر من 60 ألف مقاتل مدعوم من أكثر من 70 فضائية وحرب إعلامية كونية كاذبة تبث الأفلام المفبركة والأكاذيب التي ما انزل الله بها من سلطان ,ويتم لهؤلاء السذج غسل أدمغتهم وجلب لهم النساء من عمر 12 سنة إلى عمر 35 كما يسمونها (حور العين ) في ما يسمى نكاح الجهاد ويتم ذلك بعقود شفويه تسجل الأسماء على سبورة ويتم بموجبها النكاح واحدا تلو الاخر و ما حرم الله بها , وذلك لرفع معنويات الشباب وتشجيعهم على القتال والصمود ,ثم يتم إعطائه جرعات من الكوكائين والحشيش والحبوب المخدرة للتأثير على الجهاز العصبي وإفقاد السيطرة نتيجة وصول المادة الفعالة من الرئة إلى الدم ومنه إلى أنحاء المخ حيث يكون المقاتل شخصا مهلوسا لا إرادة ولا شعور لدية عند الذبح أو القتل أو التفخيخ وعلى انه مجاهدا شجاعا لا يهاب الموت وانه في جنان الخلد كما أوعدوه بعض رجال الدين الزنادقة وعند انكشاف أمرهم أخيرا ومطاردة الجيش العربي السوري لهم في كل أنحاء الشام بعد تعاون الشعب وصحوته, وتبدل مواقف الغرب وتركيا وأمريكا وبريطانيا نتيجة انفضاح أمر الكيمياوي الذي استخدموه التكفيرين ضد الشعب السوري في خان العسل والغوطة وتبين انه من صناعة قطر والسعودية باعتراف لجنة المفتشين الدولية جراء التحقيقات اللازمة بذلك  وخوفا من تلك الجماعات الإرهابية على دول الجوار والإقليم  وأوربا في نشر العنف والفوضى وانقلاب السحر على الساحر .
وهروب (الدواعش ) الى العراق عن طريق دير الزور والقامشلي  واليعربية  ووداي حوران والأبيض بعد دحرهم من قبل الجيش السوري وإعادة المناطق المهمة في جبال القلمون وسبينا ومعلولا والغوطة وغيرها وإعادة السيطرة عليها ,هؤلاء من أمثال شاكر وهيب الشاذ جنسيا الذي قتل سواق الشاحنات السورية الأبرياء أمام أنظار العالم  ولابد من الإشارة ان عشائر الدليم الأصيلة في الرمادي هم الذين حاربوا المذهب الوهابي إلى جانب الشريف حسين في ثورة الحجاز وهم الآن يحاربون داعش مثلما حاربوا بالأمس القريب تنظيم القاعدة الإرهابي على طول الصحراء الغربية وطرق عمان ودمشق والسعودية ويجب الانتباه عن عدم خلط الأوراق بين الإرهاب وبين عشائر العراق الأبية.
وان الطائفية سلاح من خيرة أسلحة داعش والقاعدة والمليشيات الاخرى التي تتوسل بها في التحطيم والانتقام من الشعوب ونحن اليوم بحاجة قصوى لنبذ التفرقة والطائفية والعمل على إرساء روح التسامح والعفو والمصالحة وعفا الله عما سلف وغرس بذور المحبة والتعاون والألفة والإخلاص تحت لواء وطن مقدس واحد اسمه (العراق ) ومحاربة الدواعش أينما حلوا  وبأي ارض نزلوا...!!!


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47149
Total : 101