Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عتبي كبير على الاشقاء العرب
الأربعاء, شباط 4, 2015
علي الموسوي

الاخوة الاعزاء ﻻ سيما من اشقائي العرب هل تعلمون ان الاردن اكبر ممول للارهاب الداعشي في العراق !


وهل تعلمون ان أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم مايسمى " قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين " هو اردني ومن مدينة الزرقاء ومكث في السجون الاردنية فترة 7 سنوات وبعدها تم اطلاق سراحه بالاتفاق مع المخابرات الاسرائيلية ليبدأ باكبر عملية لذبح للعراقيين وهو اول تنظيم ارهابي يتحدث بقتل الشيعة ومحاربتهم بشكل علني !


هل تعلمون ان ابو محمد المقدسي المنظر السلفي لتنظيم الاخوان الدولي من الاردن وهو اول من تحدث بتكفير المسلمين ويعتبر المثل الاعلى للجهادين وكان المعلم الاكبر للمقبور الزرقاوي ! وقد تم اطلاق سراحه واعيد الى السجن مرة اخرى بعد تهجمه على الملك الاردني عبد الله ! وليس ببعيد ان يطلق سراحه مرة أخرة ويرسل الى العراق !


هل تعلمون ان المواطن الاردني المحامي رائد منصور البنا قام بتفجير نفسه في الثاني عشر من مارس عام 2005 في سيارة مفخخة في مدينة الحلة العراقية مما ادى الى استشهاد 140 عراقي واصابة أكثر من 300 وفي وقتها حضر الملك الاردني عبد الله لتقديم واجب العزاء لهذا الارهابي في مدينة السلط ! والملفت ان شعار القاعدة كان مرفوعا في مجلس العزاء !!


هل تعلمون ان رغد صدام حسين اعترفت بتقديمها مختلف المساعدات الى تنظيم القاعدة وهي ماتزال تقيم في الاردن وتدعم الارهاب في العراق وبرعاية اردنية !!


هل تعلمون ان الاردن مازال يتآمر على العراق باقامة المؤتمرات لما يسمى بالمعارضة العراقية على أراضية وهي تحضى بدعم الحكومة الاردنية والملك عبد الله بنفسه وأقام الاردن أيضا معسكرات لتدريب الارهابين وما يسمى بالمعارضة العراقية والسورية على اراضيه وباشراف ضباط من الاردن والولايات المتحدة وبتقنيات وخبرات اسرائيلية !


هل تعلمون ان الملك عبد الله الحالي متورط في الطائفية البغيضة وهو صاحب المقولة الشهيرة بالهلال الشيعي وهذا تحريض كبير يزيد حالة الاحتقان والارهاب في المنطقة !


هل تعلمون ان الحكومة الاردنية اعترفت بازدواجيتها في التعامل مع الحكومة العراقية ودعم الدواعش في العراق وليس ببعيد حين سلمت القوات الامنية والشرطة الاردنية مجموعة من العتاد والمجرمين الارهابين العراقيين الى داعش في احتفال كبير على الحدود العراقية الاردنية في فيلم موثق ومنشور على اليوتيوب !

هل تعلمون حجم التعاطف الكبير من الاخوة العرب مع الدواعش في حربهم الطائفية في العراق ! ولا تمر جمعة واحدة في مساجد الدول العربية والاوربية الا ويتم التبرع بها وبشكل علني لدعم اﻻرهاب في سوريا والعراق ! والغريب مانشاهده اليوم على صفحات التواصل الاجتماعي للاخوة العرب حيث انقلبت بالتعازي والاستنكار لمقتل الكساسبة في حين ان العراقيين يقتلون ويذبحون ويحرقون ويقطعون يوميا امام انظار العرب والعالم وﻻ يحركون ساكنا وﻻ ينطقون ببنت شفه بل على العكس من ذلك فاننا نشاهد اقامة الافراح والحفلات للقتل الطائفي المبرمج في العراق !! فهل وصل الحقد الطائفي الى هذا الحد ؟ علما اننا قد حذرنا من لعنة العراقيين والنار التي ستحرق كل من ساهم ويساهم في اشعال هذه الفتن !
هل تعلمون ان العراقيين ليسوا عالة على الاردن كما يصوره البعض وان حجم الاستثمارات المالية لصرماية الاموال المنهوبة العراقية وازلام النظام البائد وتجار الدم العراقي في الاردن قد بلغ أكثر من 50 مليار دولار حسب نشرة اقتصادية بريطانية !


هل تعلمون ان الحكومة العراقية الضعيفة اكتوت بنار الارهاب الداعشي وارهاب الدول المجاورة وقد اجبرت احيانا الى دفع الاتاوات الى هذه الحكومات ﻻيقاف دعم الارهاب في العراق !!


هل تعلمون بعد كل هذه الجرائم من الاشقاء العرب بحق العراقيين الشجعان ، يوصف العراق والعراقين الطيبين بام الولد وهم كانوا ومازالوا اول من يبادر بالاستنكار واول من يتقدم بالمساعدة كما حدث مع الاخوة الفلسطينين قبل ايام ! ويعلم الجميع حجم المساعدات العراقية للاردن بالاموال والتسهيلات الكمركية والنفط المجاني !! ولكن يبقى السؤال الى متى يستمر صبر العراقيين على هذه الجرائم والمؤمرات العربية ؟ نتمنى ان تكون جريمة اعدام الطيار الاردني التي نأسف لها ونستنكرها بأشد العبارات محركا للمشاعر العربية اتجاه اخوانهم في العراق وسوريا ولبنان وتعود بنا الى العقل والمنطق لتشكيل جبهة عربية وعالمية للخلاص من الارهاب وداعميه في كل العالم !


أيها الاشقاء العرب يا احرار العالم ندعوكم للاستنكار والشجب والادانة بالجرائم الداعشية كما نستنكر ونشجب وندين بكل صدق !


أيها الاشقاء ربنا واحد ، نبينا واحد ، ديننا واحد ، قبلتنا واحدة ، كتابنا واحد فلم هذه الاحقاد الطائفية والمذهبية .. استحلفكم بالله واقولها بصراحة ان لم يكن لنا ولكم دين ونزعم باننا عرب فلنكون احرار في دنيانا .. كفاكم ظلما .. كفانا دمائا ..

أيها الأشقاء ﻻ تجعلوا غصن الزيتون يسقط من ايادينا فالارهاب يولد ارهابا ولا يقف عند حدودكم .. لا تجعلوا غربان الموت تشمت بنا وبكم ... ﻻ تجعلوا العراقيين يبحثون عن هوية ؟! فهم الاصل والباقون بلا هوية



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38472
Total : 101