Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
السياسة والمعلم والتلميذ
الخميس, شباط 4, 2016
طالب سعدون

 

قرأنا وسمعنا من السياسيين أنفسهم  ولا نزال أن العلاقة بين الشعب والسياسي ، هي علاقة المعلم بالتلميذ، أي أن السياسيين يتعلمون من الشعب ، وهذا يعني أيضا أن الشعب يتقدم عليهم … ولا يمكن أن يتغير ذلك  بين يوم وليلة …  تلك معادلة ثابتة لا يمكن أن تختل في يوم ما ، وقاعدة سياسية لا تتغير خاصة عند الشعوب الحية ، والشعب العراقي من بينها، لان جذره الحضاري ممتد في اعماق التاريخ والارض ، وكان إنموذجا وقدوة في التمسك بالثوابت ..

 

ولكن اذا ما حصل إختلال في تلك القاعدة ، فليس السبب المعلم ، لأنه يعرف مهمته جيدا ، وزادته التجربة خبرة وكفاءة ، وإنما التلميذ ، الذي لم يعد يستوعب الدرس  من معلمه بسبب تغير المناهج  عليه ، لاغراض خاصة جاء بها  الاحتلال..

 

فليس من المعقول أن تغير المعلم  سنوات قليلة جدا لا تشكل شيئا في عمر الشعب ، وتجعل منه  يتصرف على أساس طائفي ، بين مكوناته المتداخلة في نسيج متشابك يصعب تمزيقه على أي أساس خارج طبيعته  ..

 

وقد إعترف أحد السياسيين  متأخرا ،  بعد ان نزف العراق دما والما ( بانهم  مسؤولون عما حصل في العراق ) وما قاله يعد وثيقة تاريخية بحق الشعب وإصالته ، وثبات المعلم على مبادئه ،  فيما قال أخر( بان السياسيين هم من صنع الطائفية في المجتمع ) ، بينما إتهم  أخر ( الطبقة السياسة بالفساد الذي حرق العراق ) على حد تعبيره …

 

وجاء هذا الاعتراف مترافقا مع ما اعلنته منظمة الشفافية الدولية من أن العراق ضمن الدول العشر الاكثر فسادا عام 2015، حيث جاء في المركز 161 ضمن 167 دولة شملها تقريرها..

 

وأخطر ما جاء به الاحتلال تقسيم البلاد على اساس المكونات ، عندما جعل المحاصصة وليس المواطنة ، أساس العملية السياسية ، وقد شجع ذلك البعض على المطالبة بانشاء اقاليم تأخذ منحى طائفيا ، بحجة انها لا تخالف الدستور …

 

والغرابة في الأمر أن السياسيين  وهم يلعنون المحاصصة  ، يتمسكون بها ، ولا يقبلون المساس ( بحصصهم ) منها .. وبسبب ذلك غابت المواطنة ، وراجت مصطلحات غريبة على الشعب العراقي ، على غرار التجزئة والاقليم والمناطقية  والنزعة الذاتية في النظر الى ما تجود به هذه المنطقة او تلك من خيرات وكأنها هبة الله لها وحدها وليس للعراق كله ..

 

فهل تعلموا تلك الظواهر الغريبة على يد المعلم الأصيل – الشعب ، أم كانت من أهداف الاحتلال البغيض ..؟..

 

ويبقى الشعب دائما هو المعلم الاول ، والملهم ، ومصدر السلطة ، وموطن القوة  ،  وهو الباقي ، واحترام ارادته  فرض وواجب ، ويتقدم على السياسيين ، ولن يتخلى عن ثوابته الوطنية تحت كل الظروف ،..

 

 والاعتراف سيد الادلة ..

 

{{{{{{

 

كلام مفيد :

 

لو سكت الجاهل ما اختلف الناس …. الامام علي ابن ابي طالب ( ع ) ..

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35337
Total : 101