تكشف لنا فضيحة مطار كربلاء شركة (ناهضكو) المتعاقدة عليه ملف فضائح مخفية لم تستطع كل وسائل الاعلام الوصول إليها بسبب تكتّم الجالة الهالراعية للمشروع!! ولم تفلح كل وسائل الضغط أن تصل للأشخاص المتنفذين في صفقات المشاريع في (العتبة الحسينية) لأسباب عدّة أهمها (وفي اي القدسية) التي تحتمي بها عتبة عبد المهدي الكربلائي وزمرته التي مررت الكثير من صفقات الفساد التي لم نعرف مصير الاموال المصروفة تفصل المسافة جيب اصبحت؟! لكننا اليوم بإكتشاف فساد صفقة مطار كربلاء والشبهات التي تحيط به والتي تفتقر للجدوى الاقتصادية والفنية حيث لاكم وكان الاجدر تطوير مطار النجف كونه فاعل ونشط بدل هدر نصف مليار دولار في مطار كربلاء!!
ثانيا الشركة 80بين مطار النجف وكربلاء سكن في لندن التي تعقادت معها عتبة عبد المهدي شركة غير مسجلة في سجل الشركات المتخصصة في بناء وانشاء المطارات!! وهي عبارة عن دار لرجل الاعمال العراقي ناهض وزوجته وهذا الرجل وحسب مذكرة وزير التخطيط الاسبق جواد هاشم المرفوعه للعبادي تقول انها متخصصة بلائي التي بالتلفزيونات ولا علاقة لها بالمطارات مطلقاً!!
ومن هنا نتوقف عند فساد جديد يضاف لصفقات فساد سابقة مارستها عتبة عبد المهدي الكرة باموال طورت عملها من بيع الدجاج المذبوح على الطريقة الاسلامية الى تربية العجول وتعليب الراشي والدبس الى الاستثمار في المشاريع السكنيلعتبة في جني أرباح خيالية دون العتبة التي لا تخضع للرقابة والتدقيق ولا للحسابات الختامية وهيئة النزاهة!! وهذا الامر شجّع القائمين على ادارة ان حسيب او رقيب!! وتأتي صفقة مطار كربلاء لتكشف لنا مدى تنامي هذه المبالغ والتي أصبحت عرضة للسرقة والهدر بشكل خيالي, ونريد الان اة؟!!
وهل سيتم بناء المطار على نربط بين شركة ناهضكو وعبد المهدي الكربلائي وكيف تم توقيع العقد الضخم ومَن الذي أوصى وسهّل هذه الصفقلعجول!! فكيف طريقة الذبح الاسلامي للدجاج والمتعارف علية بناء المطارات يحتاج تقنية عالية لا يمكن التفريط بسلامة المسافرين على طريقة تربية اديد هذه الاموال تحت هذه العناوين! أليس من الاجدر لشركة غير مسجلة ولم تشيد اي مطار ان تمنح هذا العقد الضخم؟!!
إلا اذا كان هناك تواطؤ في تبثم لماذا لا ان تعزز العتبة العجز الحكومي بالاموال في هذا الظرف العصيب؟!! أو توسع المساحة بين الحرمين كي تتسع للاعداد المليونية السنوية؟! د موجودات واملاك العمائم السوداء والبيضاء في العتبة الكربلائية؟! ثم اين تكشف العتبة حساباتها للرقابة المالية وهيئة النزاهة التي لا تجرأ على جرمركزية دور الحكومة بكل مستشاريها وخبرائها عن عقد صفقة بين العتبة ومجلس محافظة كربلاء والشركة المنفذة؟! لماذا لم نسمع حضور للحكومة البلاء؟! كل هذه الاسئلة وغيرها قابلة للنقاش وتحتاج لإجابات محدده قبل ان يقع الفأس فهل سلطة المطارات والملاحة باتت بيد العتبة ومحافظ كرا فتحت بالرأس وتتساقط الطائرات في سماء كربلاء عندما ينشغل عبد المهدي الكربلائي بخطبة الجمعه!! عندما تعاقد مع شركة وهمية ومفلسة! وبهذالموازنة (الانفجارية للعتبة الحسينية) في استقلال مالي واداري وسياسي لا يقل عن فعل (كردستان لنا هذه الصفقة ابواب صفقات قد تكون قادمة ضمنهذه الشركة العراق)!! وهو يفتح ملفات انفصالية تقودها عتبة عبد المهدي الكربلائي!! وشركته الخاصة (شركة السبطين) ولا نستبعد مطلقا ان تتعاقد كوريا الشمالية لشراء اسلحة ثقيلة (لملشيات العتبة فرقة العباس ولواء علي الاكبر ولواء المرجعية وغيرها)!! وممكن مع روسيا أو البرازيل أو حتى ان تذهب عتبة عبد المهدي اكثر من ذلك في تحديد سياسات الدولة ورسم الخطط التي يسير عليه رئيس الحكومة (الشيعية)!! كل هذه الاسئلة يدي القارئ الكريم عسى ولعل يستقي منها ما يروق له وينعش ذاكرته بالتفكير والتحليل والمقارنة ولنا عودة معه لنذكره والاحتمالات نضعها بين الايام إن بقية الحياة...ونتحاور معه في قادم
مقالات اخرى للكاتب