Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
من أفشل العملية السياسية بالعراق
الأربعاء, آذار 4, 2015
صلاح الفريجي

للفشل أسباب ودوافع كما للنجاح والتفوق أسبابهما ان المعادلة السياسية في العراق بعد التغيير لم تخضع لقواعد النجاح أو أسبابه ولم تخضع لميزان الحكمة ورؤيتها الحقيقية للأشياء التي ترتبت فيما بعد حقبة الإحتلال لأن التغيير لم يكن ثورة تغييرية أو جماهيرية إصلاحية مقصدها التغيير نحو الأفضل وإنما كان ظاهراً البحث عن الأسلحة البايولوجية والتي تهدد دول الجوار ومنها إسرائيل وإما الحقيقة فلم تكن هناك أسلحة ولا ولا ...... الخ والحقيقة كان الشرق الأوسط الجديد بلا أي قوة علابية فاعلة فيها وكان مشروع بايدن لتقسيم الشرق الاوسط وإضعافه مما يمهد للنفوذ الاميركي ضد الروس والإتحاد الاوربي بل والنفود للسوق الصينية في الشرق الاوسط والتي باتت الاولى بالعالم وكما أن هناك تخطيط عالمي وتقسيم إقليمي أو تفتيت للدول العربية بالخصوص المواجهة لإسرائيل أو القوة المتنامية بعد حرب الخليج الاولى والثانية فكانت إحدى الحلقات هي الإدارة في العراق وتلك الدول التي سيحصل التغيير فيها سريعاً لذلك كان هناك بعض الساسة العراقيين البسطاء يتصورون بأن المشروع الاميركي أو البريطاني الكبير ينسجم مع طموحاتهم التي يعتقدون بشرعيتها او شرعنتها تحميلاً لبعض النصوص الشرعية الشاذة هنا وهناك وما حدث ان الكثير من الجهلة تسللوا للعملية السياسية يدفعهم الطموح للجاه والسلطة والمال ومما غطى تلك التوجهات وسترها وساعدها هو تخلف الشريحة الدينية في العراق مما هيأ وساعد على الاحتقان الطائفي الذي هو هدف اميركي ستراتيجي سياسي بعد التغيير ان اختيار الاشخاص بعد التغيير لم يكن بالامر السهل فكانت شروطاً ورغبات وأهداف أنتجت عملية سياسية لم تكن بالمستوى العراقي المطلوب ومن هنا يمكن أن نقول أن النجاح في الإدارة للعراق لابد أن تتوافر في الشخص مؤهلات هامة افتقدناها
 ولم نرها إلا من خلال بعض الأصوات البعيدة والتي لاتجرأ من الاقتراب نحو فريسة الذئاب المسعورة والحاقدة اثنياً أو دينياً فمؤهلات النجاح في أي مشروع سياسي يحتاج متطلبات منها في الخبرة السياسية والسلوك الاجتماعي في المعاملات المجتمعية كما لايمكن أن نقول بأن السياسي الناجح أمام الكاميرات والاضواء هو ناجح في سلوكياته تجاه اسرته ومجتمعه ومحيطه وتاسيساً على هذا المفهوم لابد ان نركز اهتمامنا بتحديد الخيارات التي لابد ان يصار اليها لتحقيق النجاح وأهمها المؤهلات والقدرات فلا ينبغي ان يحشر نفسه في العمل السياسي من كان لايملك القدرة على مداراة الناس وإستيعابهم وتحملهم والنزول بتواضع لهم والسماع والاستماع لهم وهذا أهم مفهوم من مفاهيم السياسة كما انه لاينبغي ان يحشر في العمل الاجتماعي من لايملك أخلاقية العشيرة وعفوية المجتمع والإسترسال مع القيم السائدة والأعراف العامة وبغير ذلك تتداخل خيوط العمال ويتصدى كل من هب ودب للعمل السياسي او الاجتماعي مما يربك الدائرة المعنية بذلك وحينئذ تصبح العملية السياسية قارورة اختبار
 لايؤتمن فيها عدم الاخلاص والتلاعب بمصير الامة فترتج القيم وتهتز الثوابت الوطنية ويفقد المشروع السياسي والتجربة اهم عوامل النجاح والتوفيق وهو تثبيت القيم ورصف الثوابت الوطنية المقدسة مع ضوابطها المناسبة وكل ذلك شرطه ان لاننجر الى العلاقات قبل اللياقات او الى الروابط قبل الضوابط وبعدها لانتردد ان قلنا ان النجاح لابد ان يكون تاما والا فهو مبتور ان لاح في الافق شيء ولن يلوح الا عندما يلوح في انفسنا حب الوطن بشكلة العفوي او الفطري بغض النظر عن الامتيازات واما الفاشل فمثاله كالبلبل الذي يغرد كثيرا بلا عش بناه ولا اصل يعود اليه نعم ان الامور بخواتيمها كما قالوا ولا خير في غيمة تمر غير ممطرة ولا خير في حداد لايصنع مطرقة واما ما حدث في العراق بعد التغيير فهو يدمي قلوب كل المتاملين والمتابعين للشان السياسي فهدر ثروة العراق كارثية ولم ننتج لاجيشا ولا امنا ولا تنمية اقتصادية ولا ولا ولا وكانت منهجية الحكم هي الولاء لي وانا فقط والوزارة لي ولحزبي انا وتياري انا ومذهبي وديني وقبلها اهلي وعشيرتي فدخل العراق في نفق مظلم فمنهجهم اليوم اخي وصديقي طاهراً نقياً لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والآن صار شيطاناً حقيراً ظالماً قاتلاً عميلاً تفوح رائحته عفونة تزكم الانوف وتتقرف منها الانفس طبعا بالاتفاق والاختلاف تقاس معايير العلاقات الحزبية السياسية فلا دين ولا اخلاق كما عبر احد ساسة العراق عن الجهة الخاصة به عبارة اختزل بها كل شيء قائلا ان حزب فلان (( عشيرة بائسة لا دين ولا اخلاق ثم علق قائلا الغرب ليس لديهم اسلام ولكن لديهم اخلاق واما الجماعة لادين ولا اخلاق)) وبهذا النفس المتطرف نخسر الاصدقاء وكأنه يقول انا المحيط الذي يطهّر كل البحار ولا يعلم بانه ذبابة زرقاء تؤذي كل الجالسين بطنينها وليتنا احتفظنا بالسلة بعد فقدان العنب.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35507
Total : 101