جلال الدين الصغير او ابو ميثم الصغير اصله من الناصرية والدنه من قضاء السلام كان ينتمي لحزب الدعوة الاسلامية مطلع السبعينات وفي الثمانينات خرج الى ايران وكان طالب علم لم يرتدي العمامة او الزي الخاص عمل في ايران مع حزب الدعوة وبعد تشكيل المجلس الاعلى تحول الى المجلس الاعلى وغير ولائه لال الحكيم وهم محمد باقر الحكيم واخيه عبد العزيز والد عمار الحكيم وفي ايران شكلت حركة اسمها حركة المجاهدين من قبل الاستخبارات الايرانية بقيادة عبد العزيز الحكيم بالتنسيق المخابرات السورية وكان مسؤول الجناح العسكري لها المدعو ابو محمد العسكري ومساعده ابو ميثم الصغير قامت بعمليات عسكرية داخل العراق منها تفجير وزارتي التخطيط والاذاعة والتلفزيون العراقي بسيارات مفخخة ادخلتها المخابرات السورية حسب تحقيق المخابرات العراقية بعد اعتقال المدعو ابو باقر الماجدي ومجموعته الخاصة والذي اعتقل في مطلع الثمانينيات واعترف بالتنظيمات وتفاصيلها بشكل واضح بارتباطه بعبد العزيز الحكيم ومجاميعه الخاصه وابو ميثم الصغير والعسكري وغيرهم وقد التقيت احد من عاصر هذه الحقبة وقد ادلى بما لديه من معلومات حول تنظيمات حركة المجاهدين ولعل احد اقاربه كان من ضحاياهم في العراق ونفذ فيه حكم الاعدام ولكن واجهه اقاربه في دائرة المخابرات العراقية او مايسمى بالامن القومي العراقي وبعد التحقيق معه عرف ان هناك صفقة بين كل من قادة حركة المجاهدين وبين المخابرات العراقية وهي كالاتي :
1- تقوم حركة المجاهدين بكشف مجاميعها الخاصة في بغداد وتسليمهم للمخابرات العراقية بعد بالتنسيق مع المحابرات السورية بدولة اخرى ومقابل تسليم المجموعة الجهادية التي تفخخ الوزارات تقوم المخابرات العراق بالافراج عن مجموعة معتقله من المعتقلين وهم من اسرة ال الحكيم حصرا وتسليمهم الى المخابرات السورية بواسطة وسيط في دولة محايدة
2- تقوم المخابرات العراقية بايقاف احكام الاعدام بمن حكم عليه بالاعدام مقابل تسليم المجموعة الجهادية وايقاف عمل الحركة مقابل ضمانات المخابرات لعدم التعرض لال الحكيم خصوصا وعوائلهم
وفعلا تم اتنسيق وسلمت مجاميع جهادية ومنهم مجموعة ابو باقر مقابل اطلاق سجناء وايقاف احكام اعدامات من ال الحكيم وبالمقابل اوفدت المخابرات العراقية شخصية كبيرة من ال الحكيم اسمه السيد محمد حسين الحكيم وعن طريق ارساله الى لندن ثم الى ايران لغرض التعاون من المخابرات العراقية او ايقاف نشاطات محمد باقر الحكيم المزعجة للسلطه واخذ هذا الشخص يتردد على مدينة طهران وقم من بريطانيا حلقة الوصل وفعلا تم ايقاف النشاطات الجهادية والعسكرية من قبل فيلق 9 بدر الذي يتزعمه فعليا السيد محمد باقر الحكيم لغاية الانتفاضه الشعبانية وقد توفي السيد محمد حسين الحكيم ودفن في قم كما تحركت الاستخبارات الايرانية وبالخصوص استخبارات بدر لاعادة النشاط العسكري داخل العراق والغريب ان قائدين من قواد 9 بدر سلموا بشكل واضح وهم كل من الحاج ابو ايوب والحاج ابو ميثم الصادقي وبنفس الترتيب وهناك اشاعات تقول انهم بايعوا السيد الشهيد الثاني محمد الصدر - قدس -فبيعوا للمخابرات العراقية
جلال الصغير انتقل من طهران الى دمشق بسبب خلاف مع ابو محمد العسكري وصراعه من اجل تزعم الخط العسكري الذي فشل فيه وبقي العسكري هو مسؤول الخط العسكري واما هذه المعلومات فقد اخذتها من مصدرها الثقة وهو صديقي المرحوم السيد ابو منير الشوكي من اهالي النجف الاشرف و مسؤول الخط العسكري لحزب الدعوة انذاك والعهدة عليه واعتقد ان اخرين سمعوا ذلك ولم اتاكد الا انني اعتقد ان الحاج ابو اسراء جواد المالكي سمع بذلك قطعا لانه من المقربين اليه والله العالم
فجلال الصغير انتقل الى سوريا ليعمل مع المخابرات السورية وكان في حوزة المرتضى وطرد منها لاسباب انا لا اعرفها شخصية وان كنت سمعت اشياء الا انني لا اعتقدها موثقة فاعرض عنها لانني لايمكن ان اكتب شيئا للتاريخ الا كان موثقا وصحيحا وعمل بعد طرده من الحوزة العلمية المرتضى في سوريا مع المخابرات وكان عمله عباره عن تهريب العراقيين من سوريا الى لبنان مقابل 100 دولار او اكثر قليلا بما يسمى بالخط العسكري لحزب الله اللبناني
ان الشرارة التي اطلقها جلال الضغير ابو ميثم فجرت في قوبنا الام الظلم ومعاناة العراقيين والتامر عليهم والاستخفاف به انا لا اناقش تفاهاته حول النستله و100 الف يوفر منها المواطن 70 الف ولكن اقول له لو كنت حقا عراقيا او نزيها فتخاى عن امتيازاتك وكيف زورت قطعة ارض مساحتها 70 دونم في اطراف الناصرية او الاصلاح ارض سبخة لا تسكنها سوى الكلاب السائبة وتم استبدالها بارض في مدينة النجف الاشرف وعلى الشارع العام وتقدر بالمليارات اقول كيف سمحت لنفسك وانت رجل دين تدعي الجهاد ان تسرق الاموال العامة بهذا الشكل السافر ؟ والان تتكلم كانك قمت بثورة تغييرية وثورتك كان بعد ان صمت دهرا نطقت كفرا وجورا وظلما وتطلب من العراقيين ان يمنعوا النستله عن الطفولة لانها تضر بالاقتصاد العراقي ولم تضر منطقة الكرادة والجادرية والقصور الرئاسية واراضي النجف الدونمات لقبر والدك وعمك وعشرات الدونمات ووصلت لشراء المقبرة ولم يسلم الاموات منكم وانت ماتزال تتكلم عن النستله ؟؟؟
وتتفنن باساليبك في الايحاء بالفقر للشعب العراقي وتهددهم وتخوفهم لانكم تعلمتم على بيع الوطن والمواطن لصالح نزواتكم والشيء الغريب لماذا ترتدي عمامة وتدعي الاقتداء بالامام امير المؤمنين -عليه افضل السلام - وانت اعرف مني بسيرته ولا اقول لك الامام علي -ع- ولكن الشهيدين الصدرين -قدس- الاول والثاني وقد عاصرتهم وعرفتهم وعاصرناهم وعرفناهم فاين انت منهم ومن افكارهم وسلوكهم وانت ذكرت كثيرا من فضائل السيد محمد باقر الصدر رحمه الله باع سيارته الهدية من الكويت واشترى ملابس للطلاب ودفع ايجارات ورواتب لهم لطلابه وغيره من طلاب العلم ؟ وكذا شهيدنا المقدس الثاني باع عباءته الهدية وقال كم عبائة عادية يشترى بها فكانت تسوى 60 عباء ة عادية ووزعها على 60 طالب علم وهناك المئات والعشرات من السلوكيات فاين انت منها ؟
هل تستطيع ان تتخلى عن حماياتك وسياراتك المصفحة وملايينك الرواتب وهل تستطيع ان تمنع اطفالك وعائلتك الحلويات وطيبات الطعام وهل تستطيع ان تعيش لا اقول 100 الف بل مليون وتوفر منه شيئا قطعا ان قلت لا فاكيد انت غير صادق وان سكت فيعني كلامك ليس في محله ويجب عليج الاعتذار لاطفال العراق واسرهم بما اقدمت عليه وحزبك وكتلتك الفاسدة جميعها والى الله المشتكى منكم ومن كل فاسد قاد العراق الى الهاوية.
مقالات اخرى للكاتب