Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
عن الطغيان أكتب
الثلاثاء, نيسان 4, 2017
ماجد الكعبي

 

يظن كثير من الناس أن صفة الطغيان مقصورة على الحكام والرؤساء والزعماء . وهذا ظن خاطئ لأن الطغيان صفة عامة وليست خاصة، وقد وصف الله سبحانه وتعالى بها الإنسان بقوله عز من قائل : إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى، هنا شملت صغه الطغيان كل إنسان أمتلك مالاً فركبه طغيان الغرور والتكبر والاستعلاء على الناس كحال أغلب نواب البرلمان والوزراء والوكلاء اليوم الذين لم يكونوا يحلمون يوما بسوى راتب بسيط لضعف مؤهلاتهم وضعف مراكزهم، ولما انفتحت عليهم خزائن الحظوظ وخزائن الولاءات الحزبية وخزائن السلطة وما يتبعها من مظاهر الطغيان المتمثلة بالحمايات التي لم يعهدها حالم بالسلطة. أخذهم غرور المنصب فطغوا واستعلوا حتى على بعضهم بعضا ولذلك صرنا نسمع تطاحناً بالألفاظ وتنابزاً بالألقاب والتلويح باستعمال الأيدي والأحذية، ولا يتحملون نقداً ولا يتحملون رأياً مخالفاً، وهذه كلها من مظاهر الطغيان .الوزير يطغى والموظف يطغى وعضو البرلمان يطغى وصاحب الدرجة الخاصة يطغى والمستشار يطغى والرئيس يطغى حينما يظنون أن المنصب غنيمة من الغنائم ومثلهم كل من يطغى في منصبه ويتعالى على الناس بمنصبه . وكلنا نلمس طغيان هذه الفئات عند مراجعتنا للدوائر الحكومية التي يتنمر عليك حتى بواب المبنى الحكومي لأنه يستظل بطغيان سيده، أما مقابلة مسؤول دائرة أو مقابلة مدير عام فذلك حلم لا يتحقق لأنهم في غنى عن هموم المواطن وفي غنى عن سماع شكاواه ومطالبه..!! .  والأدهى والأمر أن تجد المسؤول الذي تريد أن تقابله مشغولاً بمكالمة يصفها لك سكرتيره بأنها مهمة وتتبين من بعد أنها مع زوجته أو صديقته أو عشيقته أو مع تاجر  أو أو الخ .. !! هذه صور من طغيان اليوم التي ضاعت بسببها حقوق مواطنين، وصرنا بسببها رعايا لا مواطنين لنا حقوقنا في وطن أصبح الآن لقمة في أفواه زهت بالباطل الذي استمرأته بلباس الحق . وما بين الباطل والحق مابين السماء والأرض ورحم الله مسؤولا عرف قدر نفسه..!!!

 

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44713
Total : 101