Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
الطابور الخامس و زيارة العبادي لواشنطن
الثلاثاء, نيسان 4, 2017
سجاد طعمة بيرقدار

 

أعظم المصائب و أشد البلايا في اي بلد في العالم هو وجود طابور خامس يدين بالولاء السياسي او العاطفي او الديني وغير ذلك من الولاءات لدولة او جهة خارج وطنه و يعمل على ضرب الجبهة الداخلية للمجتمع من الداخل من خلال الضغط العالي و تنفيذ اهداف خاصة تهدف بالأساس الى اضعاف صلابة المجتمع و الدولة و العلاقة فيما بينهما فضلا عن تعزيز كل ما من شأنه تمزيق وحدة المجتمع و السيطرة عليه من وراء الستار فكريا و وجدانيا عبر عديد الاساليب و الطرق .

 

دول كثير في العالم تعاني وجود طوابير كهذه، و بشكل اخص البلدان المتصدعة على صعيد الجبهة الداخلية الداعمة للدولة ككيان قادر على قيادة الوطن و الشعب الى بر الامان و تحقيق الأهداف المرجوة في مسيرة التحول الديمقراطي و التنمية و النهضة و الرفاهية، و من هذه الدول، بلدنا العراق، فالمتتبع لنشاط بعض جماعات الضغط و العنف المعنوي يلاحظ بشكل كبير اتساع هذا النشاط في هذه المرحلة خاصة مع قرب حسم معركة تحرير نينوى و قرب اجراء الانتخابات البرلمانية في البلاد .

 

ففي الايام الاخيرة الماضية تفاعلت هذه الطوابير مع زبارة رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي لواشنطن بين مرحب بالزيارة و مخرجاتها و اخر رافض لهذه الزيارة و نتائجها .

 

عندما كان العبادي يهاجم السعودية و تركيا بسبب موقف هاتين الدولتين من القضية العراقية و لا يفعل ذلك مع إيران التي بشكل أو بآخر لها نفوذ هائل في العراق ‘ كما هو الحال مع السعودية و تركيا وأمريكا ‘، كان بعض من ينتمون إلى الطابور الخامس يبجلون خطوات العبادي التصعيدية مع أنقرة و الرياض و يباركون التقارب مع طهران، لكن هذا التبجيل و تلك المباركة سرعان ما تحولت إلى اتهامات بالخيانة لدماء الشهداء و العمالة للغرب و الخليج مع زيارة العبادي الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب و أصبح العبادي في رمشة عين جزءا من منظمة السلطة الفاسدة و قطبا من أقطاب سرقة المال العام و شبلا من أشبال الإمبريالية الأمريكية و الطغيان الخليجي .

 

اما قبل زيارة العبادي لواشنطن فكان الطابور الخامس لمحور الرياض – أنقرة لا يتوانى عن إلصاق كل ما يمكن إلصاقه من اتهامات بالحكومة المركزية و قواتها المسلحة بارتكاب جرائم حرب في عمليات تحرير الأراضي العراقية من سطوة خفافيش الظلام ‘ داعش ‘ و اتهامها بالضعف و التبعية لنظام ولاية الفقيه في طهران فضلا عن الاتهامات الموجهة للعبادي و حزبه الحاكم بالفساد المالي و الإداري .

 

أما بعد زيارة العبادي، فأصبح في ليلة و ضحاها الشريك الأمثل للولايات المتحدة و حلفائها الاقليميين و شوكة في فم محور طهران – دمشق، و بات المرشح الأوفر حظا في الفوز بمنصب رئاسة مجلس الوزراء العراقي لفترة ثانية .

 

و هنا اقول موضحا، أنني لست هنا في صدد الدفاع عن العبادي و لا اتهامه، ” كذلك الحال مع طوابير الولاءات لواشنطن أو طهران أو الرياض و أنقرة ” بقدر ما اروم توضيح بعض النقاط المهمة التي تتعلق ببعض نشاطات الجيوش الالكترونية و الإعلامية في إطار الحرب الناعمة.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.44586
Total : 101