Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
انتخابات عراقية وسط محيط ملتهب..
الأحد, أيار 4, 2014
سالم سمسم مهدي

لاشك أن مراهنات خاسرة كثيرة كانت تُثار ويُنظر لها بعدم إجراء انتخابات في العراق، وحسب الجو العام السائد أولاً، وما كانت ترغب به بعض الكتل للانطلاق بسرعة نحو التشهير والتسقيط ثانياً، وهي مادة الباطلين والطامعين والخاسرين على الدوام .

وكانت معطيات هذه الأصوات التنظيرية تتناغم بشكل وأخر من حيث تدري ولا تدري مع ممارسات داعش وتوابعها المتخصصة بالإرهاب، أو بأسلوب القتل الإجرامي الرخيص، أو ما تمخض عن تفخيخ بيوت المواطنين، وتدمير ممتلكاتهم ومزارعهم، وتهديد حياة نسائهم وأطفالهم في المدن والأرياف على حدٍ سواء .

فبينما يسمع العرب شيباً وشباباً أزيز الرصاص المنبعث من فوهات البنادق، الذي يحصد الأرواح في العراق وسوريا واليمن والجزائر وإلى حد ما مصر، فأن العالم سمع بدهشة وصول هذه الظاهرة الرعناء إلى البرلمان الليبي، بشكل علني، وابتزاز مكشوف، لترتفع في جزءاً مترديا من المقاطعات العربية المتخاصمة، راية من رايات الجهالة المضافة إلى كنوزها في هذا المجال، بعد أن أصبح العرب ألعوبة مطيعة تتسابق لتنفيذ مخطط حفر قبورهم بأيديهم، وهم نائمون، أو مشغولين بممارسة الأكاذيب والسطو على ما ليس لهم .

صحيح أن الانتخابات العراقية كانت قد سبقتها عمليتين انتخابيتين في تونس والجزائر، لم نسمع بعدهما كلمة تهنئة بسيطة للفائزين من منافسيهما، مثلما نسمع من دول العالم الاخرى، ومع أن ما حصل في العراق مختلف قياساً بحجم الدماء النازفة، إلا أنها هي الأخرى لم تخلو من عبارات التشكيك والحديث عن التزوير المسبق بلا دليل، مع أن الأخبار كانت قد نقلت لنا محاولات استغلال الأميين وما أكثرهم، والتلاعب بأصواتهم من قبل من يُطلب العون منه، فيؤشر هؤلاء المؤتمنين على (ص) بدلاً من (س) الذي يطلبه الناخب الأمي، ولكنها مع هذا تبقى خروقات محدودة، وإن كانت بقعة نشاز في لوحة رائعة، لتبقى الانتخابات العراقية على درجة عالية من الشفافية، والإصرار الشعبي على المساهمة فيها، ونجاحها، ونأمل من المفوضية وضع حل لهذه الحالة في المستقبل أيضا ( مشكلة الأمية ) .

ان العراق وسط مجموعة كبيرة من الدول تقع تحت تأثير أصحاب القرار الدولي، وتنتظر بقلق ما سيتخذه هؤلاء بشأن هذه الدول، فإيران مثلاً، ما زالت مباحثاتها مع الدول الكبرى بشأن ملفها النووي متعثرة، تشوبها بعض المواقف المتشنجة من الغرب، وأخرها موقف الولايات المتحدة اتجاه السفير الإيراني في الأمم المتحدة، والتي تصاحبها تصريحات متشنجة من جميع أطراف المفاوضات الجارية، مما يُثير الكثير من المخاوف على مستقبلها .

أما سوريا الطامحة إلى إجراء انتخابات رئاسية قريباً، وسط أصوات المدافع المدوية والتدخلات السافرة، من قبل أطراف عديدة فيها تقع أسفل درجات مفاهيم الممارسة والاعتراف بحقوق الإنسان، ولكنها تتحدث عنها في سوريا النازفة، ومع أن عدد المرشحين بلغ سبعة عشر مرشحا بينهم مرشح مسيحي إلا أن مواقف الرفض لهذه الانتخابات متواصلا .

ولا ندري ما سيؤول اليه الأمر في الانتخابات المصرية، وما سيُطرح من الغرب بشأنها هي الأخرى، وهي تجري خارج مفاهيمه ومراميه وقيادته، وما يرسمه للدول العربية من خطوط عمل يتعلق بمصيرها، ولكن الجيش المصري المتماسك أسقط الرهان وأفشل المخطط المرسوم بالاتجاه صوب الاقتتال .

وسط هذا الجو العاصف في الوطن العربي، ناهيك عن سجالات وتحركات خطرة في بقاع أخرى من العالم على رأسها الأزمة الأوكرانية، وتشتت الاهتمام الدولي جرت الانتخابات في العراقن ونأمل من المفوضية، والأحزاب، احترام إرادة الشعب والرقي إلى مستواه في نكران الذات وتحدي الصعاب .

 



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.35842
Total : 101