مع مرور الزمن تتساقط جميع أقنعة البشر فتبدو الوجوه على حقيقتها بعد أن يسقط عنها الزيف والنفاق لتكتشف أن من كان لك صديقا هو أول الأعداء يخفي في قلبه خنجرا مسموما ليطعنك فيه في أي لحظة لتجد نفسك وحيدا في هذه الحياة تتركك تلك القلوب التي كنت أظنها أول من يحميك تتخلى عنك تلك النفوس التى كنت أظنها أول من يقف معك ويقويك تطعنك السهام التي كنت تظنها أول من تتصدا لاعدائك فتنمو في نفسك ورغما عنك أنياب لتواجه بها حياه لا تعترف إلا بالاقوياء ولا تفسح مكانا فيها للضعفاء ولكن لمتى سوف يحكمنا قانون الغاب لماذا لا تعود لأنفسنا براءتها لتغتسل من أحقادها وتلوثها لماذا لا يعود لضمائرنا نقاء تتطهر فيه من زيفها وخداعها لماذا لا يعود لضمائرنا نقاء نتطهر فيه من الزيف والخداع لماذا لا نعيد تلك الصفحات البيضاء كيوم ولادتنا نفتح قلوبنا للحب نتآلف لنصبح قوة فثمار الحقد الشيطانية لاتنبت إلا الضعف مهما تفرعت عيونها وتشابكت فلن تصنع إلا وهما وتبقى ثمار الحب هي وحدها ثمار قوتنا
مقالات اخرى للكاتب