لأن عواطفي ليست من أسمنت
ولأن قلبي ليس حجرا
ولأن حلمنا الطير مازال في عشه رغم
كل اغراءات مواسم الهجره رافضا الرحيل
ولأن دموعي ليست نشارة لخشب أكلته المناشير البشرية
ولأنك تستحقني ..لا بحساب المقاسات الرياضية
ولأنني أستحقك بالرغم من عدم وجودك في جغرافيتي
وأن لم نلتقي ولم تجازف بالذهاب حيث اكون
فستعرف بعد مغادرتي
بأنني مثل الفرصه التي سنحت لك بالقيض واليباب والخريف والقحط
وكلانا لن نتكرر