لي صديق طبيب اختصاصي إمراض نسائية قال لي مريضة حامل في شهرها الأخير وهي منذ صغرها يناديها أهلها أم عراق من كثرة مشاكلها مع إخوتها وقد اخذ الاسم صدى حقيقي بعد زواجها وكثرة مشاكلها مع عمتها وحمواتها والجيران وهي نذرت اذا صار لها ولد ستطلق عليه اسم عراق عسى ان يكون جامعا وملما للشمل ويحقق المصالحة الوطنية والعائلية المرجوة...........
صديقي الطبيب يقول المشكلة إن هذه المرأة أصابها الطلق المتكرر منذ الشهر السابع من حملها وهي مدخلة صالة الولادة في حالة إنذار يوميا في انتظار ولادة العراق المنتظر ويوميا يجتمع أهلها وأهل زوجها والجيران وهم يرددون يأرب سهل ولادتها عمتها تنادي يا علي وأمها تنادي يا باز يا أشهب وجارتها الكردية تنادي يا خوا (الله باللغة الكردية)والممرضة المسيحية تنادي يا مريم العذراء يا سيدينا يا مسيح يا يسوع وجيرانها الدليمية الفلوجية تنادي يا شيخ حديد وصديقتها العمارية تنادي يا العزير ويا أبو زهيه وصديقتها من الموصل تنادي يا رب يونس سهل ولادتها وأبوها يقول يا شفعينا يا أبو القاسم وعمها يقول يا شفيعنا يا أبو الزهراء يقول صديقي مع كل هذه الوحدة الوطنية والتوسلات جاء عراق بوسط أخواله وأعمامه وهم يتباوسون ويتعانقون في بيت الحكيم وهذا يقول الله اكبر وذاك يصيح صلي على محمد وال محمد وأم عراق تضحك وهي تسمع الإخبار وتقول بويه مو أصار بيه فقر دم من كثر انتظار مصلحتك المرجوة والله بس تزاعلون من جديد ارجع عراق إلى......ك.......وما أخليكم تشمون رحيته وتشمونه بعد.........