يتمنى الفرد العراقي ان يرى خطوات لاصلاح البرلمان العراقي ليتسنى له اداء دوره المناط به سيما بعد الاخفاقات المتكرره والفشل الذريع الذي مني به وما (حمله الغاء تقاعد البرلمانيين ) الا الخطوه الاولى في طريق المعالجه.. ولكن هل تقاعد نواب البرلمان هي مشكلته الوحيده...لا.. فالعيوب واجبه الاصلاح كثيره أتطرق الى بعضها 1- تقاعد البرلمانيين بعد اربعه سنوات ترفيهيه يقضي نصفها ايفادات واجازات 2- غيابات الاعضاء والتي لا تخضع لضوابط وبعضهم لم يحضر الا جلستين او ثلاثه 3- رواتب اعضاءه الفلكيه والتي اصبحت سببا وراء التكالب للفوز بمقعد 4- حصانه النائب التي تمنحه حق التخريب والتهريب والفساد والرشوه 5- فوز اشخاص غير مؤهلين ولايفقهون شيئا لانهم درجوا على لوائح قوائم فائزه 6- لما كان واجب البرلمان تشريعي رقابي فيجب ان يترشح له المؤهلين لاداءهذه المهمه فمن غير المعقول ان ارشح طبيبا ليكون حارس مرمى المنتخب العراقي 7- تحديد العمر فليس من المعقول ان نزج باعضاء تركوا توا مقاعد الدراسه ولا يملكون من الخبره شيئا ويجب ان لا يقل عمر النائب عن اربعين عاما 8- وضع عقوبات قاسيه على من يثبت عليه تزوير في شهاده او وثيقه تخرج 9- الغاء نسبه النساء في البرلمان ولا مانع لدينا ان يكون كل اعضاء البرلمان نساء وقد اثبت الواقع ان بعضهن افضل من الكثير من النواب 10- الغاء نسبه الكوتا للطوائف ولا تحديد لانتخاب المؤهل العراقي ايا كان دينه او قوميته وسننتخب المؤهل الوطني المخلص ايا كان دينه 11- تنازل المرشح عن الجنسيه الثانيه (لمن يحملها) عند فوزه وعدم قبول المرشح الذي تسكن عائلته خارج العراق 12- العمل على تخفيض عدد نواب الرلمان الى 200 شخص تقليلا للهدر المالي والمهاترات السياسيه النقاط تلك ليست اقل اهميه من الرواتب التقاعديه للنواب وعليه فاننا بحاجه الى برنامج متكامل لاصلاح البرلمان ومن غير المعقول ان نطلب من البرلمان ان يصلح نفسه ويلغي امتيازاته ومكتسباته اذا ماهو الحل ..؟؟ هل الحل بالتهديد بعدم انتخاب من لايلتزم بالشروط اعلاه ؟؟ لا .... وذلك لا ينفع ايضا اذا الحل في اعتقادي يتمثل بالخطوات التاليه 1- تشكيل لجنه من دعاه (حمله الغاء الرواتب التقاعديه ) لبلوره النقاط اعلاه وتنقيحها واضافه مايجب اضافته اليها بعد استشاره مختصين بذلك 2- انشاء مواقع لتلك اللجنه على صفحات الانترنيت والتواصل الاجتماعي للتثقيف بالافكار المطروحه وتعريف الناس بها 3- الانفتاح على النواب الحاليين لتاييد تلك الافكار وانضمام النواب المقتنعين بالفكره للمشروع لاسيما وان هناك من النواب من يؤيد بعض تلك النقاط او كلها 4- العمل على بناء دوله مدنيه تخدم الانسان العراقي ايا كان دينه او قوميته او مذهبه او منطقته عن طريق اعتماد نهج وطني عراقي بعيدا عن التحزبات 5- الابتعاد عن الشعارات الدينيه والقوميه 6- ترشيح من يريد الترشح من شرائح المجتمع الراغبين بتبني تلك الافكار والعمل لتنفيذها ومن ثم اجراء انتخابات للمترشحين ومعرفه الفائزين منهم لترشيحهم لخوض الانتخابات البرلمانيه القادمه باسم (تيار اصلاح النظام البرلماني ) او اي اسم اخر لو نزل هذا التيار وبهذه المبادئ للانتخابات فهناك احتمالين اما ان تحذوا التيارات والاحزاب الاخرى حذوه وتتعهد بتطبيق اهدافه خوفا من عزوف الناخب عنها وبذلك يكون قد حقق الفوز قبل الانتخابات او يبقى وحيدا على اهدافه ليحقق نجاحا باهرا واتوقع له الفوز بالاغلبيه المطلقه ويجب ان لا ننسى.... ان الحق يؤخذ ولا يعطى.
مقالات اخرى للكاتب