Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
بغداد والمحافظات تحترق وقادة الأمن يصيفون في موسكو
الخميس, تموز 4, 2013

 

يوم جديد لا يختلف في اي شئ عن الأيام التي سبقته في توالي احداث مسلسل الاستهداف اليومي للمواطنين الابرياء بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والاسلحة الكاتمة ليضيف هذا الاستهداف عشرات الشهداء ومئات الجرحى وزيادة في جيوش الارامل والايتام الى مشهد العراق المحزن والمروع دون بارقة لامل من ان ما فات لن يتكرر بل ان ما فات ربما سيكون افضل من القادم وهذا الاحساس بالعجز والضياع يمثل اخر مراحل الانكسار والالم وهو عرف لا يوجد في اي بلد باستثناء العراق طالما بقي الوضع الأمني يعتمد على حسن الظن والرجم بالغيب وافتعال طوابير وقوف السيارات ولا شيء أخر غيرها..
وقد يكون أسوء الحلقات التي أضيفت إلى حلقات الماسي المتكررة في الملف الأمني هو حلقة التهاون والاستهتار مع ما يحدث من استباحة للدم العراقي من قبل الأجهزة الأمنية وتحديدا جهاز الاستخبارات بما يصل إليهم من معلومات تشير الى وجود تهديدات حقيقية وخطر بتفجيرات إرهابية يومي الاثنين والثلاثاء في بغداد وفي عدد من المحافظات وللأسف فان هذه المعلومات لم يتم أخذها على محمل الجد من قبل قادة الأجهزة الأمنية اما تواطئا او عجزا او لا ابالية وحدوث مثل هذا التهاون من قبل الجهات المعنية بالكشف والرصد واستباق الحدث يعني ان حياة المواطن لا تعادل شيئا وتعني ان جهاز الاستخبارات جهاز دموي ومساهم مساهمة مباشرة باستباحة ارواح العراقيين لانه لم يقم بما هو واجب وحق عليه.
السوط الأكثر إيلاما هو ان مسلسل القتل اليومي سواء من خلال الاحزمة الناسفة او العبوات او المفخخات او الاسلحة الكاتمة في تزايد مستمر ولا يبدوا في الافق اي بوادر لوقف هذا التداعي المستمر وكأن ما يحدث في بغداد وفي المحافظات يحدث في جزر غير مأهولة ولا تنتمي الى الكرة الارضية وان الحكومة والقادة الامنيين غير معنين بما يحدث وهذا من المحزنات لان شعور المواطن بالخذلان من قبل حكومته يمثل اخر حلقات الحزن والياس وان كان المواطن يتحمل المسؤولية الاكبر في الحفاظ على حياته واهميته وهذه الاهمية هو من يقدرها ولا تقدرها الحكومة او القادة الامنيين وتتمثل في الدفاع عن حقوقه وانتزاعها بالحق والقوة لو تطلب الامر اما ان يخنع ويقبل بكل شيء فليس عليه الا ان ينتظر ما هو اسوء مما يحدث الان.
ومن الغرائب والعجائب التي ينفرد فيها العراق هو خلوه من القادة الامنيين في وقت يعيش البلد حربا حقيقية حيث القتل والتفجير والتفخيخ علامة مميزة وحيث الخوف والرعب وسيطرة اجواء الموت ورائحة الدم المشبع بالحقد والطائفية لان هؤلاء القادة يقضون اياما معتدلة وباردة في عاصمة الثلوج موسكو ليس من اجل حل القضايا الأمنية اوشراء الاسلحة الضرورية بل من اجل المشاركة في المنتدى الدولي لصناعة الغاز ولايمكن تفسير علاقة قادة الاجهزة الامنية بانتاج الغاز او تصديره،ولو ان معشار ما يحدث في العراق يحدث في اي دولة من دول العالم لقطع القائد العام للقوات المسلحة سفرته وكر عائدا الى بلاده لمواساة اهالي القتلى ولمعرفة اسباب الاخفاق ووضع الحلول الحقيقية اما في العراق فان مقتل (15) شخص في بغداد وحدها امر لا يدعو للحزن لان الرقم قليل بالقياس الى اعداد القتلى والتي تسقط يوميا حتى وان اختلفت الأساليب.

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.45946
Total : 101