Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
انتهى الفكر السلفي.. بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
الخميس, تموز 4, 2013

 

 

 

 

 

 

اكتب هذا المقال التحليلي قبل أن يعلن الجيش المصري  أي إجراء  بخصوص حكومة الأخوان المسلمين بزعامة التيار السلفي في مصر ورئيس الجمهورية محمد مرسي .. يقول الإمام علي{ع} " انك تستطيع إزالة جبل من مكانه، ولكنك لا تستطيع دفع دولة مقبلة "...

 هذا ليس تحليل سياسي  قد يخطأ أو يصيب .. ولا تحليل تاريخي لمنطق الأحداث ، بل هو منطق القران الكريم الذي يحذر الحكومات من أسباب انهيارها وتلاشيها .. يقول تعالى :  ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا}  والكلمة الأخيرة " فدمرناها تدميرا" جاء في مفردات ألفاظ القران بهذا النص في معنى تدمير" إدخال الهلاك على كل شيء"  وفي الآية  جاءت بصيغة المبالغة "دمرناها تدميرا" .. يقول الراغب الأصفهاني  هذا المعنى { بطلان الشيء من العالم وعدمه رأسا } ... هنا ظهرت كلمة " عدم " ماذا تعني ..؟ المنجد في اللغة  لويس معلوف يقول كلمة "عدم" هو فقد الشيء .. مثل كلمة عديم المال أي لا يملك مالا....

  لا أريد الإطالة في تحليل الآراء القرآنية في معنى النص الشريف .. أعود إلى تاريخ الأمم والدول التي زالت وجرى عليها القول والفعل القرآني ودمرت تدميرا  .. مثل الدولة الرومانية العظمى والدولة الفارسية التي كانت تحكم ثلثي أسيا ، أو من كان قبلهم كالبابليين والأشوريين .. كلها حكومات تتمتع بمواصفات الدول العظمى  لما نزل بها  { حق القول} لم يبق لهم باقية .. والآن هذه الدول مجرد أسماء يذكرها التاريخ وكأنها لم تحكم ولم تؤثر في احد. وفي تاريخنا الحديث الدولة الألمانية بقيادة هتلر ، أو الاتحاد السوفيتي ، كلها دمرت تدميرا ..

 وهناك سلسلة الدول التي شربت من كاس الآية المباركة حين حق عليها القول ، كالدولة الأموية التي حكمت لمرتين ، في الشام وفي الأندلس لمدة 399 سنة ، رغم ذلك لم يأخذ بنو أمية عبرة من القران ومن حركة التاريخ ، ثم بنو العباس والفاطميون والمماليك والعثمانيون والصفويون ... كلهم حق عليهم القول ...

  قبل أيام وقف رئيس جمهورية اكبر بلد عربي أمام  كاميرات الفضائيات ويعلن الحرب على المختلفين عن فكر السلف والإخوان ... الرجل قاطع سوريا وطرد سفيرها في الوقت الذي يؤمن الحماية لسفارة إسرائيل وسط القاهرة.. ثم حدثت بعدها جريمة العار التي ألصقت بوجه الأخوان والتيار السلفي في العالم كله ، حين هرع مئات السلفين بشكل همجي  كما يحدث في أفلام الزنوج في غابات أفريقيا ..  للانتقام من شيعة مسالمين يحتفلون بولادة إمام من أبناء رسول الله {ص} يؤمنون بالله ورسوله ويصومون ويحجون ...

  لقد أعطى الله للإخوان فرصة جاءت في قوله { أّمرنا مترفيها} ولكن خلال سنة واحدة فسق الأخوان ضد الشعب المصري كله ... وضد سوريا والعراق وإيران والعلمانيين والفنانين وغيرهم .. أصبح السلفيون شعب الله المختار وهم فوق البشر جميعا..

وبدون مقدمات تعلن الجماهير المصرية وأكثر من 22 مليون مواطن سحب الثقة عن حكومة الأخوان ... سقطت السلفية ... وظهر نبت في مصر ..نبات جديد سقاه الشيخ حسن شحاته والشهداء  الأربعة الذين سقوا ارض الكنانة بدماء طاهرة لتقتلع والى الأبد التيار السلفي ، إن شاء الله ... والى مزبلة التاريخ ...

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.47703
Total : 100