Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لا تدخل الباب المعظم
الخميس, تموز 4, 2013







يتردد الانسان حينما يريد التحدث عن مشروع واضح للعيان وأمام أنظار المسؤولين ويستخدمه عشرات الألاف يومياً , فليس من المعقول الاعتقاد أنه في طي النسيان والأهمال واللامبلاة بحقوق الأنسان وحقوق المارة , حيث تتناثر الأتربة وتتعرقل مصالح المواطنين , ومهما تزاحمت الحياة تعلق من ذلك ذكريات ما يسر وما يحزن , مجتمع عرف الويلات والحزن في تاريخه الطويل , لم يتردد في التعبير في أشعاره وأحاديثه وحتى الأغاني في الافراح يقولها بشجون , نبرة الحزن انفرد بها للتعبير عن الواقع , فذلك ليل العراقيين الذي جعله الله سبحانه وتعالى للراحة للأنسان عندهم للحزن والأنين وكما يقول شاعرهم الشعبي
( الليل لمن يجي ,, يلتمن همومي 
أغمض بعيني جذب ,, واتوسل بنومي
كومي على حيلج بعد ,, يروحتي كومي )
والمثل الشعب ( جيب ليل وأخذ عتابه) , قليت تلك الكلمات في زمن لا تعرف فيه التفجيرات والسيطرات وأنقطاع الكهرباء في الليل , وكانت الحياة على بساطتها وقلوب فطرية , واليوم السهر في الليل أجباري تتذكر فيه كل هموم النهار , وتذكرت باب المعظم وجسوره المقطوعة ومعناة العابرين بين الكرخ والرصافة والمرضى للمستشفيات والأسواق وسيارات النقل وهم يسيرون مشياً على الأقدام ولا يدخلون الاّ بشق الأنفس وما قاله الشاعر وحيد خيون ( انا كل يوم أدخل الباب المعظم علك تدخلين ,, لكنك لا تدخلين , لكون الباب المعظم ملتقى الكرخ والرصافة والمدارس والكليات والاسواق والمستشفيات , نعم لا دخول للباب المعظم في مشروع معطل من سنوات يسير سير السلحافاة , اربعة عمال رأيت احدهم يدخن والثاني يستخدم الموبايل والثالث يراقب المارة ورابعهم كبير في السن نائم , كل من ينظر للمشروع وان كان غير مختص بالهندسة يستغرب كيف تم التخطيط وكيف وضع نفق قبل الجسر وقرب النهر , ولماذا الجسر باتجاه الشورجة بينما الزخم الأكبر للعبور , وكيف الصعود للجسر برصيف 40 سم , لا أحد يعرف هل أجتمعت كل الجهات من مرور ومجاري وطرق وغيرها , المهم النتيجة ان نفق باب المعظم في وسط بغداد وفي منطقة ستراتيجية , السير في الباب المعظم يدل على بؤس التخطيط والتنفيذ وغياب الرقابة , وتشعر بحجم اللامبلاة بالانسان واحترام حقوقه وهو يسير في شوارع مقطوعة مغطاة بالاتربة والمخلفات , وحينما تأتي بك الصدفة الى ذلك المكان حتماً تسجل في ذاكرتك موقف أنساني لا تنساه , ولا يغب عني موقف تلك الام التي هرعت للمستشفى وهي تحمل طفلها المحروق مهرولة الى الى الطواريء , وحالات من الوفيات التي حدثت في سيارات المرضى او حتى سيارات الأسعاف لا تستطيع التخلص من الازدحامات .

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.48899
Total : 101