Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لا اله الا الله .. انا شيوعي
الأربعاء, أيلول 4, 2013
علي الابراهيمي




يبدو ان الشيوعيين العراقيين - وهم جنس مهدد بالانقراض - طاب لهم الركوب
على ظهر الغير وسرقة جهود الاخرين ، فبعد ان وصلوا الى مجالس المحافظات
بشق الانفس وبنسب منخفضة جدا عن طريق تحالف الركوب على ظهر جهة يفترض
انها دينية - مع قناعتي بشذوذها وانحرافها فكريا ، وربما هو ما جلب
الشيوعيين اليها باعتبار ان الشبيه ينجذب للشبيه - وهم الصرخيين ، رأينا
الشيوعيين العراقيين اليوم يركبون موجة التظاهرات المطالبة بحقوق
اقتصادية وخدمية محددة ، للطعن بالمؤسسة الدينية العراقية ، متناسين كما
نسوا انفسهم ان هذه المؤسسة هي ملخص تأريخ العراق ، فكيف لهم ان يمحوا
هذا التأريخ الذي لا يحمل من وجودهم العابر الا نحوا من بضع سنين ، كانت
هي بداية دخول اقذر اساليب التلاعب السياسي واستخدام العنف والخطوة
الاولى لمجيئ الاقذر وهم البعثيون .
لن اتناول حديث ان الشيوعية ماتت ولن تعود ، لانها ولدت ميتة ولم تحكم
الا عن طريق العنف ، ولم يستمر وجود بعضها الا بعد تغيير اكثر مبادئها
بنحو اقرب الى الرأسمالية ، وفي تناقض من اعجب تناقضات الشيوعية المستمرة
بلا انقطاع .
ان تناقض تحالفات الشيوعيين انتخابيا مع مبادئهم يبرز كيف انهم يتطابقون
مع سلوك وتناقضات الملحدين العراقيين الجدد من اللادينيين ، حينما
تظاهروا من اجل معمم يرتدي الزي الديني مع جنونه وعبثيته الفكرية
كالقبانجي فيما راحوا ينشرون صورا فوتوشوبية خليعة للاساءة لشخصية دينية
يحتفي بها العالم الاكاديمي كمحمد باقر الصدر .
كم كنت ساحترم هؤلاء الشيوعيين او الملحدين لو كانوا اكثر شرفا ونبلا في
الخصومة ، لكنهم يعتاشون على ما يدعون بطلانه ! .
اننا وهم نعلم جيدا انهم لا يستطيعون تحريك مظاهرة صغيرة باسمهم ، لذلك
من المعيب والمخجل على جهة تدعي نضجها ان تعيش طفيلية على جهود الاخرين
وتستغل حاجات الناس وشقائهم لمآرب سياسية .
كما ان المؤسسة الدينية - بعيدا عن تاريخها الوطني العملاق - كانت من اهم
عوامل الدفع باتجاه نجاح التجربة الديمقراطية في العراق ، حينما كان
الشيوعيون العراقيون يعتاشون على تحالفات فندقية لا علاقة لها بمبادئهم
ومتناقضة معها كليا . والاهم ان المؤسسة الدينية العراقية كانت الداعية
على الدوام الى استمرار الشعب في مراقبة عمل السلطات الرسمية والا يكتفي
بايداع صوته في صناديق الاقتراع ، وصاحبة مقولة ان شرعية الانتخاب تحتاج
الى شرعية الانجاز ، فيما كان الشيوعيون يخشون المواجهة مع بعض الجهات
السياسية طمعا في مكاسب آنية شخصية وخشية على مكاسب فندقية سابقة .
ايها السادة الشيوعيون .. نحن في عراق علي والحسين ، لن تحصدوا كثيرا من
اهدافكم ، فلا تزرعوا ارضا ليست لكم .


مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.3763
Total : 101