كثرت في الآونه الأخيره كلمة(الإلحاد العلني)والتوجه اللاديني في الشرق المسلم وهذا كله نتيجة للتطرف والإرهاب الدموي الذي يمارسه البعض الخارج عن قانون الإنسانية بإسم الإسلام المحمدي الذي وُجد ومنذ الأزل رحمة للناس وخلاص من الجهل والعبوديه والظلام ولو دققنا النظر بتجرد في هذه الظاهرة لوجدنا بأنها ليست إلحاداً ولا ابتعاداً عن الخالق سبحانه وتعالى بل هي صرخة رفض وصيحة إنسان مختنق مزكوم من رائحة الدم المراق بالشوارع والساحات على إيقاع كلمتهم المعتاده كلمة الله أكبر ولكن الله منهم براء،ليستتروا بأفعالهم من خلال هذه الكلمة والدين . ولأن هؤلاء الذين وصفوا بالملحدين يعرفون حق المعرفة بأن الله محبة وسلام وملاذاً هربوا وتبرؤا وانعزلوا عن جغرافية هؤلاء الإرهابيين المتطرفين المتعطشين للدم والنكاح ولأن هذا هو مفهومهم لكلمة الله أكبر فقط. ولأن هؤلاء الذين وصفوهم بالملحدين لا يمتلكون أسلحة وجيوش وعصابات وعمائم تشرعن لهم كما يفتون للإرهاب ليستتر لافعالهم القذره التي تلبي احتياجاتهم بالدرجة الأولى ليستمروا على عروشهم ومناصبهم. فقد قرروا أن يهربو بأقلامهم وأحلامهم وأمانيهم إلى وطن وشعب حر سعيد وآمن . ولأن هؤلاء الذين وصفهم الغالبية بالملحدين فطرتهم سليمه ولأنهم يؤمنون بالله ويعتقدون بالإنسان الذي بناه صهر وأخ محمد ص نبي الإنسانية المسالمه ،حد الجنوح للسلم حين فتح مكه بلا سلاح يرهب أهلها بل فتحها برجل العدالة الإنسانية الأول الإمام علي ع ومن هنا لو اعطيتموني دينا محمديا علويا مباشرا بلا حلقات وسطيه فارغه ساضمن لكم أمة منزوعة السلاح الغير شرعي أمة بلا جهل أمة بلا حواضن ارهابيه أمة بلا دواعش وأخواتها والوجه الثاني لها
مقالات اخرى للكاتب