Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
لماذا انتظر الوائلي قاتليه ؟
الخميس, تشرين الأول 4, 2012

عزيز الدفاعي

 من سجل و (تراث) التصفيات لسياسيه العريق في بلاد الرافدين   نوعان احدهما تقليدي يتعلق باستعمال الأسلحة  وأدوات الموت لأزاحه الخصوم عن الوجود والمسرح السياسي... وأخر  اخطر واشد إيلاما وفتكا لأنه  دعائي رخيص وشيطاني سلاحه الأكاذيب  .... يقلب الحقائق ويفبرك السيناريوهات قادر على إنهاء ضحاياه بعاصفة من الأكاذيب او شرانقها السوداء التي تلفهم وسط الناس مثل الكفن و التي تتحول أحيانا الى عمليه إعدام يومي تتواصل  حتى بعد موت هؤلاء الضحايا والخصوم وإنزالهم في لحودهم... فهناك دائما من يتلذذون بلحوم الناس إحياء وأمواتا وليسوا بحاجه الى مسدسات كاتمه بل لأفواه وأقلام ماجوره.

وقضيه الشهيد محمد الوائلي هي النموذج  الأكثر حضورا على هذا النوع من الاغتيال السياسي والتصفية الاخلاقيه في عراق ما بعد الاحتلال والتي سبقت بسنوات تصفيته الجسدية البشعة التي نفذها محترفون بسبع رصاصات غادره اخترقت جسده ووضعت نهاية لحياته عشيه يوم الخميس الماضي وكانت ألنقطه الأخيرة في أخر سطر من  حياه هذا البصري الذي ترك خمسه بنات وولد وحيد أسماء( عباس) وكأنه كان يتوقع تلك النهاية الماساويه ويعيش في ليله حلم السهام التي انطلقت على شقيق السبط في كربلاء وهو يجازف بحياته لإنهاء حصار العطش واختراق جيوش البغي التي حالت بين الاطفال والنساء وبلوغ نهر العلقمي الذي ترتع فيه الدواب ومنع عن عطشى الهاشميين.

 لا أبالغ ان قلت ان محمد الوائلي  ربما اختار بدواخله هذه الميتة التراجيدية وتمناها بصمت وتوقعها لا رغبه منه في الانتحار العبثي وإنما ليؤكد بدمه المسفوح على إسفلت العشار براءته إمام الناس من كل تهم المال السحت والحرام رغم ان سهام الظنون والشبهات لم تبقي من جسده موضعا في حياته وبعض هؤلاء لم يتورع عن إطلاق ما تبقى  منها على نعشه وقبره. إنا لله وانأ إليه راجعون.
لقد سعيت خلال الأيام الماضية للاستفسار من أخوه أعزاء وعارفين ومقربين من الوائلي وعائلته قبل كتابه هذه السطور بعد ان قرأت مقالا لأحد الكتاب يترك لدى القارئ انطباعا بان الرجل قد يكون نسخه من الإرهابي العالمي كارلوس (فلاديمير ايليتش سانشيز راميريز).... الذي عكر صفو أوروبا الغربية بعملياته الارهابيه الدموية واختطاف كبار المسئولين بداية من عام 1973 حتى اواخر الثمانينات من القرن الماضي!!!! او إننا إمام احد إبطال رواية (العراب) لماريو بوزو و التي تدور إحداثها بين 1950 و 1960 في ثلاثة مدن أساسية وهي : هافانا ، كوبا ، ومدينة نيويورك حيث دومينيك هو بطل الرواية وشخصية اللاعب والبطل الذي يقود أسرة كورليون Corleone إلى هزيمة العائلات المتناحرة والسيطرة على مختلف الأعمال التجارية وعصابات الجريمة ،!!والكاتب يستبدل الاسم بأسره الوائلي في عقله الباطن. كما قد يخرج القارئ بانطباع آخر وهو ان المغدور الوائلي كان ضحية حرب بين اجهزه مخابرات في المنطقة (ركز فيها على ايران دون غيرها من الدول المتورطة بالعنف في المنطقه دون ان يعني ذلك تبرئتنا لاي جهه ) تذكرنا  باسطو ره هارولد آدريان روسيل؛ ابن سان جون فيلبي الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية، ثم أصبح جاسوسا في خدمة جهاز المخابرات السوفييتي؛ الكا. جي. بي.؛ كيم فيلبي كان بدون أدنى شك واحدا من أشهر العملاء المزدوجين في التاريخ. فوالده المستشرق والدبلوماسي كان قبل كل شيء جاسوسا لصاحب الجلالة ملك بريطانيا. فقد كان منافسا كبيرا للورانس العرب؛ بل إنه كان رجل ثقة عبد العزيز بن سعود مؤسس المملكة العربية السعودية ودماغه المفكر. لقد كان شخصية فوق العادة؛!!!! فهل الوائلي احد هؤلاء او خليط منهم ؟؟؟؟

 للاجابه نقول للقراء الأعزاء الذين تعنيهم الحقيقة ولا تعمي بصائرهم الأحقاد ولا تخدعهم السيناريوهات والاثاره ان  محمد الوائلي وفق ما توفر لدي من معلومات  لا تنطبق عليه أي من هذه التوصيفات او السيناريوهات الغامضة بل هو أولا وأخيرا ضحية مغدوره و  شخصيه تمثل نموذجا عن البرجوازية العراقية  التي لم تؤمن بايدولوجيا التيار القومي ولا اليسار العراقي اللذان حملتهما الحركة الاسلاميه مسئوليه فشل مشروع ألدوله العراقية ألحديثه على مدى اكثر من ثمانيه عقود خلت واختارت التيار الإسلامي وتأثرت  مثل الملايين في وسط وجنوب العراق بأفكار الشهيد المفكر محمد باقر الصدر  وانتعش أملها بامكانيه تطبيق النموذج الإسلامي مع قيام الثورة الاسلاميه في ايران عام 1979 وتحول استشهاد الصدر الأول على يد صدام حسين عام 1980 نموذجا أكثر حضورا للحلم السلطوي و تكرست أحلامها بالتعلق بحلم ابن عمه السيد الصدر الثاني الذي لقي مصرعه أيضا عام 1999م ليترسخ  الموت  في وجدان و عقليه عشقت الضحية وقدستها عبر تراثها المذهبي والتي تعرضت خلاله لنكسات وعمليات قمع ومطارده وحشيه في ظل النظام السابق ثم انخرطت هذه الشخصيات الشابة وبعضهم من اسر غنية مثل الوائلي  بالمشروع السياسي في العراق بعد الاحتلال عام 2003م .

  وتصحيحا  لبعض ما ورد في  مقال تناول هوية الجهة التي اغتالت الوائلي أود ان أوضح ان محمد الوائلي من اسره بصريه معروفه وقد ولد في ألبصره ولم يولد  في قريه (جناجه) في قضاء طويريج مسقط رأس رئيس الوزراء نوري المالكي فالمسافة بين المدينتين شاسعة بقدر الحق عن الباطل!!! والتصحيح الأخر  ان  الشيخ اليعقوبي ليس من أهل البصرة فهو حفيد الشيخ محمد علي اليعقوبي رائد المنبر الحسيني المعروف واصله من الحيرة ، وقد حدث عام ٢٠٠٤ ان اليعقوبي كان متوجها للحج عن طريق البر وحدث إشكال في المنفذ الحدودي اضطره للمبيت في البصرة وقد احتفى جمع كبير من مقلدي السيد الشهيد الصدر بوجود ه في البصرة واجتمعوا اليه حيث القى فيهم محاضرة عن الأوضاع العراقية ثم تشكل بعد ذلك تنظيم الحزب في المحافظة من تلك المجموعة التي كانت معه وفيهم الحاج جابر خليفة ( الامين العام المساعد للحزب) ومحمد مصبح رحمه الله. والامين العام الحالي السيد هاشم الهاشمي والامين العام السابق ... حزب الفضيلة الاسلامي الذي ينتمي اليه المغدور حصل في انتخابات مجالس المحافظات عام ٢٠٠٥ على اكثر من نصف مقاعد المحافظة في البصرة وهكذا كان لديه الأغلبية المريحة ليكون محمد الوائلي المحافظ من هذا الحزب.
 وكان من الطبيعي ان تنشا علاقة بين الفضيلة وبين القوات البريطانية التي تتولى الأمن فيها حيث قام الامين العام الاسبق للحزب بزيارة للقنصلية البريطانية في البصرة عام ٢٠٠٥ م بهدف وضع خطوط عامة تمكن المحافظه من ممارسة عملها وتقلل من التدخلات البريطانية في شؤونها ويشير مصدر بريطاني بهذا الصدد : كنا غير مرتاحين لسيطرة الأحزاب الإسلامية على معظم مقاعد مجالس المحافظة وعلى منصب المحافظ ،  وكنا مضطرين للتعامل مع المحافظ ومجلس المحافظة وتمشية الأمور اليومية ونظهر دعمنا للحكومة المحلية في فتره صراع الميليشيات السياسية التي لا نرتاح لها.

 اما بالنسبة لشقيقه إسماعيل الوائلي الذي نشر سلسله مقالات يهاجم بها مرجعيه السيد علي السستاني واتهم من خلالها والمرجعية التقليدية بالعمل لصالح المخابرات البريطانية وهاجم الخميني وإيران  فهو شخص مثير للجدل وما يزال كما يبدو يحمل العداء لإيران منذ ان اعتقلته سلطاتها عندما أوفده الشهيد الصدر الثاني مع السيد جعفر محمد باقر الصدر أواخر التسعينيات ليفتح مكتبا لمرجعية الشهيد الصدر في قم فواجهته طهران بتحريض من بعض شخصيات المعارضة الشيعيه العراقية المقيمه هناك ومنعته من مزاولة اي نشاط على أراضيها وهم بالتحديد وفق ما  يذكر الكاتب عادل رءوف المجلس الأعلى الذي اصدر بيانا وضعه السيد صدر الدين القبنجي شكك فيه بمرجعيه الصدر الثاني وترك انطباعا بأنه لعبه خلقها النظام في بغداد لكشف القوى الشيعية وإفراغها من قوتها  ونفوا أعلميته وتأهله للمرجعية وقياده ألشيعه في العراق وهذه قضية لها ظروفها وملابساتها الموضوعية . وقد استغل البعض هذا الأمر لتوجيه الاتهام الى إيران بضلوعها في اغتيال الوائلي كما اتهموا المرجعية الدينية او إتباعها بمثل هذا الفعل الشائن  الذي ليس له أي سابقه فيما غمز البعض الأخر للتيار الصدري وجيش المهدي بالتحديد بالوقوف وراء الجريمة وجميعها تكهنات لا تقوم على أي دليل دامغ بل مجرد شكوك وظنون  .

حين يتوقف المراقب إمام حادثه اغتيال الشهيد محمد مصبح التي تناولها البعض على طريقه شارلوك هولمز وتفوق على أجهزه الانتربول بذكائه المحير!!!  نرى انه لم تتوفر لحد ألان إي معلومات يمكن الاعتماد عليها بصدد الجهة التي نفذت جريمة الاغتيال واستبعد ان تتمكن اللجان التحقيقية العراقيه التي تعرضت لصفعه امنيه قويه خلال الساعات الماضيه من تحديد هويتها ما لم يتدخل القدر ويتم إلقاء القبض  ربما بعد اشهر وسنوات على الجناة بطريق الصدفة كما حدث في أكثر من مناسبة حين ألقت الاجهزه الامنيه القبض على مجموعة تقوم بعمليه سرقه او مشتبه بهم  فيعترفون بقيامهم بجرائم اغتيال خطيرة.
 فاذا ما استبعدنا جدلا دور جهاز مخابرات خارجية مزعوم في عمليه الاغتيال رغم أنها كانت مقدمه لعمليه سجن تكريت وسلسله التفجيرات الدامية الاخيره فان هناك احتمالان مرجحان  حول هوية الجهة التي ارتكبت هذه الجريمة حسب رأي جهات مطلعه والله اعلم ،
 الأول: هناك حركات سياسية وعصابات مسلحة كانت تمارس عمليات سرقه و تهريب النفط  في ألبصره وقد كشفت صولة الفرسان بعضها وتم اعتقال عدد منهم مثل يوسف سناوي رئيس  ما يسمى زورا وبهتانا حركة (سيد الشهداء) وهو الشخص الذي كان له خلاف شخصي مع عائله الوائلي وسبق ان هددهم بالقتل قبل سنوات ولكنه حاليا داخل السجن... فهل أوعز من وراء القضبان لجماعته بتنفيذ العملية الانتقامية ... ولكن لماذا تأخر التنفيذ كل هذه السنوات والوائلي يتنقل بلا حماية دوما ؟؟؟؟
والاحتمال الثاني: هو ان تكون وراء عمليه الاغتيال عصابات القاعدة والخلايا المرتبطة بها في ألبصره بناء على أوامر أجهزه مخابرات خارجية ربما منزعجة من الموقف العراقي من الملف السوري حيث نفذوا الاغتيال لزيادة إرباك الوضع الأمني وزعزعة الجبهة الداخلية  وخلق تناحر وصراع بين أجنحه التحالف الشيعي لزيادة تصدعه وإظهار الحكومة بمظهر العاجز والضعيف سياسيا.
 وربما تكون كل هذه الاحتمالات مجرد سيناريوهات وهميه  اذ قد يكون الدافع امرأ شخصيا لا يعلمه احد ، ولحد الان لا يوجد ما يرجح أي من هذه الاحتمالات على ما سواها حتى لدى أشقاء وأقارب الشهيد المغدور والجهات الامنيه. لكن السؤال الذي يثير الحيرة هنا والذي اشرنا إليه في مقدمه المقال ويتعلق برفض المغدور محمد الوائلي  مرافقه الحماية الشخصية له وهو يعلم حقيقة الوضع الأمني في ألبصره وغيرها وقد نبهه الكثيرون من مغبته فرفض الإصغاء لهم بعناد غريب  وكان يردد وهو يشعر بالحزن العميق: ليس بيني وبين أي احد عداوة تدفعه لقتلي ولم أدنس يدي بما يغضب الله وسأثبت لهؤلاء إني برئ من كل هذه التهم الباطلة التي ألصقت بي لو كان لدي كل هذه الملايين التي يزعمون اني جنيتها والقصور في دبي وغيرها والتي  لا وجود لها الا في مخيلتهم  فليقدموا  دليلا واحدا للعدالة سامحهم الله !!!

 خلال زيارة السيد  زيارة عدنان الاسدي وكيل وزاره الداخلية  الأخيرة للبصرة أمر بسحب حمايات عدد من المسئولين السابقين ومنهم المرحوم محمد مصبح  الوائلي ولكن لحد اللحظة التي استشهد  فيها كان لديه عدد من إفراد حمايته الشخصية  الموجودين بإمرته وهذه واحدة من الالغاز  المحيرة ....كان الوائلي شديد الاعتداد بنفسه منذ فوزه بمنصب محافظ ألبصره  وتأييده لعمليه صوله الفرسان التي قادها المالكي حيث ألصقت به تهمة تهريب النفط التي تحاول الأحزاب المنافسة إلصاقها به وبحزبه عبر تصوير البصرة ( كما في المقال الأخير عن الوائلي)وكأنها مقاطعة من مقاطعات الصومال الخارجة عن سلطة الحكومة والتي يتقاسمها ذوي المصالح والنفوذ ويعيدون توزيع مناطق نفوذ عصاباتهم وموانئ تهريب النفط فيها بشكل دوري وهي افتراءات قد تنطلي على الناس الذين ليس لديهم معرفه بالواقع العراقي الراهن خاصة خلال السنوات الاخيره ومن لديه ما يناقض ذلك فليقدم دليلا عليه لنعيد النظر فيما نقول.
 عندما كان السيد هاشم الهاشمي وزيرا للنفط نهاية  فتره حكومة الجعفري تحدث مع المستشار الاقتصادي للسفارة الامريكية الذي سجل الحوار التالي :
 الهاشمي : أنت تعرف ان وجود كميات كبيرة من النفط الخام خارج حسابات الأسواق العالمية يؤثر كثيرا على سعر النفط ، ووسائل إعلام مرتبطة بكم تدعي ان هناك تهريب واسع للنفط الخام من البصرة لكن الأسعار العالمية مستقرة ، فهل لديكم دليل على عمليات التهريب؟
  الدبلوماسي الأمريكي: كلا ليس لدينا دليل مادي على ذلك ولكنها مؤشرات إحصائية ربما تولد شكوكا بوجود التهريب وقد لاحظت السفن البريطانية المكلفة بحراسة مداخل الموانئ ان الجزء الغاطس من بعض الناقلات يكون اكثر مما هو متعارف عليه عند تحميلها بشكل قياسي.
 الهاشمي : اذا كان التهريب يتم من الموانئ فان المسئولون عن التحميل هم لجنة مشتركة من عدة جهات بضمتها المستشارون البريطانيون فكيف يسمحون بتهريب النفط؟

 خلال فترة تولي  محمد الوائلي وحزب الفضيلة شؤون الإدارة في البصرة شهدت المدينة صراعات سياسية مستمرة قادها حزبي الدعوة والمجلس الاعلى الذين كانا يريان في نفسيهما الممثل التاريخي للحركة الإسلامية الشيعية في العراق ولم يتورع الشيخ جلال الصغير عن توجيه التهم للمحافظ وحزبه عندما زار محافظة البصرة ايام عاشوراء ،  ووجه الحزبان للمحافظ وحزبه تهمه  تهريب النفط وغيرها وقد حدثني احد صحفي ألبصره المتابع والعارف باسرار المدينه ان حزبا سياسيا في السلطة وزع مئة دولار لكل من يحضر الى البصرة للمشاركة في مظاهرة ضد الاحتلال فلما وصلوا للبصرة وجدوا ان المظاهرة تطالب بإقالة الوائلي وان  تسليم الدولارات سيتم  بعد انتهاء ألمظاهره!!!! وان العشرات من سواق سيارات الاجره في البصره كانوا يتقاضون رواتب شهريه من جهه سياسيه معروفه وقويه مقابل تحدثهم مع الركاب عن عمليات تهريب النفط من قبل المحافظ  والملايين التي كان يجبيها كل يوم !!!

 رحل محمد مصبح الوائلي الى مثواه الأخير حاملا مع اسراره وأصبح بين يدي خالقه الغفور الرحيم.... ولن يكون الأخير من بين العراقيين الذين  سيتم تصفيتهم بالرصاص والسيارات المفخخة والمسدسات الكاتمة للصوت التي حصدت أرواح الآلاف من الأبرياء منذ احتلال العراق عام 2003م  لكن   تاريخ موته لن يكون  المثبت في شهادة وفاته وهو الخميس  27 أيلول- سبتمبر 2012 بل حين  اتهموه بما لم ترتكبه يداه من تهمه الحصول على المال السحت لغاية في نفس  (الاخوه الأعداء) والتي من اجلها ترك صدره للرصاص وتجول في ربوع ألبصره بلا وجل او خوف ليثبت براءته وبياض يديه  ا...نه  القدر المحتوم  ...سواء وقع عليك الموت او  انتظرته في العشار يا أبا عباس

اقرأ ايضاً

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.38695
Total : 100