Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
وارد الرحمن لا يفسده الشيطان... إبن الحكومة يغض النظر من أجل العكيلي
الجمعة, تشرين الأول 4, 2013
نعمان الانصاري

 

يعمد رجل الاعمال علي العكيلي الى ابتزاز الناس؛ بادعائه صداقة، تربطه بأحمد ابن رئيس الوزراء نوري المالكي، لا احد يستطيع التوثق من صحتها، او كذبها؛ لتعذر اللقاء الشخصي، للمتضررين، بأحمد المالكي.

إذن يبقى الوضع على ما هو عليه!

يدرك حجم الكارثة؛ بمعرفة الوضع، المراد البقاء عليه؛ فالصورة تتجسم، بإبتزازه للمدراء العامين، كي يفرزوا مشاريع الدولة لأبن الحكومة، احتكارا، ماحيا الفواصل الدستورية بين الحكومة والدولة والحزب الفائز برئاسة الوزراء وعائلة رئيس الوزراء شخصيا.

سواء أكان العكيلي، يؤتي ذلك، مدركا ام عن جهل، ببراءة ام خباثة، طمعا ام زهدا، فالنتيجة هي الحاق الضرر برئيس الوزراء وابنه، وقد يقارنه المتضررون، بسواه.

فكلما توانت شركة عن دفع رسوم "غض النظر" التي يلوح بها علي العكيلي، هددها بصراحة: "ترة الحجي الزغير يزعل" اي احمد نوري كامل المالكي.

و"غض النظر" مصطلح اجترحه العكيلي، تفننا بالابتزاز؛ وهو ينطلق به، من كون الجهة الرسمية، التي تعلن عن مناقصة او مزايدة، ترسو على شركة ما، ليست نهائية القرار؛ فالحاج الصغير، له نسبة شبه رسمية! وانه يزعل ان لم استوفها له.

لذا فليحسب أحمد مواضع خطواته وهو يختار اصدقاءه، ولا يتسامح مع من يدعي عليه التزام مساوئه، او يمرر الفساد باسمه وبمنصب والده، اي تلويثه بدم القتلى.

فلتكن صداقاته ورودا للرحمن؛ كي لا يفسدها الشيطان، فما كان لله ينمو، وانك لا تهدي من تشاء، ولكن الله يهدي من يحب ان يهتدي، ويشاء الإلتزام.

فمن يشاء ان يهدي نفسه، ييسر عليه الله سبل الهداية، اما من شاء ان يتشاطر على الدولة والمجتمع والدين، من خلال تدنيس رفعة الصداقة وانسانية العلاقات الشخصية، بمطامع غير محترمة؛ فـ... حسبنا الله، بشأنه، ونعم الوكيل.

يتقاضى قروضا من دون فوائد ولا موعد محدد للسداد؛ ما يدل على انه لا ينوي ان يفكر، ولو من بعيد، بورود مورد الرحمن، نابذا الفساد الشيطاني الذي أنشب مخالبه في ضلع العراق.

يكرس علي العكيلي وقته، داخل مكتب مكتظ بالنساء، في الجادرية، لسهرات حمراء ونهار يستنفده بابتزاز الناس ومداهمة ارزاقهم، لا يرضى ان يعيش ويدع الاخرين يعيشون، من دون ان ينقص ذلك من رزقه شيئا.

الا يحث ذلك على مقارنة الحاضر بالماضي، انتهاء بالقول: "ما اشبه اليوم بالبارحة" و"حسبنا الله ونعم الوكيل" ثانية وثالثة و... الى الابد؛ ما دام امثال علي العكيلي يتكررون في كل زمان.



مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.40787
Total : 101