Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
مرشحان أفضلهما سيئ!
الثلاثاء, تشرين الأول 4, 2016
سالم مشكور

خرجت مرشحة الرئاسة الاميركية هيلاري كلنتون متفوقة على منافسها دونالد ترامب الذي ظل في موقف الدفاع أمامها، في أول مناظرة تلفزيونية مباشرة على الهواء، في السباق نحو البيت الابيض. ملايين الاميركيين ومثلهم من باقي أنحاء العالم تابعوا تلك المناظرة. كثير من الاميركيين المترددين يتابعون بهدف تحديد موقفهم في التصويت، فيما يتابع غير الاميركيين ليستشرفوا هوية الرئيس الاميركي القادم، وسياسته الخارجية التي ستنعكس على بلدانهم، فالنفوذ الاميركي المباشر وغير المباشر في انحاء العالم جعل شؤونها الداخلية تتعدى حدودها لتصل الى أبعد نقاط العالم.
هناك من يقول ان أميركا دولة مؤسسات، وان تغيّر الرؤساء لن يغير من السياسة الخارجية. هذا الكلام غير دقيق، ومثالنا سياسة البيت الابيض الخارجية في عهد أوباما، التي اتسمت بالانكفاء وعدم التورط العسكري المباشر، دون أن يعني ذلك عدم ممارسة النفوذ أو التأثير في أحداث جرت في انحاء العالم. صقور الجمهوريين يلومون أوباما ويتهمونه بأن سياسته الخارجية أضعفت هيبة أميركا أمام العالم، ويشكلون عليه انه لم يتدخل عسكريا ويطيح بنظام الاسد، ويعارضون الاتفاق النووي مع ايران، ويتوعدون بأن يصلوا الى البيت الابيض، من خلال كلنتون ويحققوا كل هذا. السياسة الخارجية الاميركية لا تتغيّر وفق شخص الرئيس بذاته فقط، فهو يطبق سياسة حزبه وتوجهاته على الصعيد الخارجي، لكنه يضيف اليها بصماته الشخصية التي يمارسها من خلال الصلاحيات التي يمنحها له الدستور. هكذا تصبح السياسة الخارجية نتاج سياسة حزب الرئيس وقناعاته الشخصية.
وفي الانتخابات الحالية، نحن أمام مرشحة ديمقراطية ومنافس جمهوري، بل نحن، كل العالم، أمام مرشحة ديمقراطية بالاسم، لكنها تصنف في خانة يمين الوسط القريب من المحافظين. بل أن في هيئة مستشاريها، من هم محسوبون على اليمين والجمهوريين، كما أعلن عدد من صقور المحافظين الجدد، مثل روبرت كيغن، وبول وولفوتز، تأييدهم لها ضد ترامب الذي يفترض أن يكون مرشح المحافظين لكنه في الواقع يحرج هذا الحزب لشدة تفاهته وجهله ونزقه، بل وحتى سلوكه الاخلاقي
والقانوني. لو استمر تفوق هيلاري كلنتون على منافسها ترامب في المناظرتين الثانية والثالثة، واستمر معه دعم الجمهوريين ومعهم مصانع السلاح وشركات النفط والبنوك الكبيرة لها، فان النتيجة ستبدو محسومة مسبقا لكلنتون، وعندها سنشهد عودة مسلحة لاميركا الى المنطقة، وستعود السخونة الى خط واشنطن - سوريا، وواشنطن - طهران، التي سيكون اتفاقها النووي في معرض الخطر الاميركي.في العراق سنعاني جراء عودة السخونة الى الساحات المحيطة بنا، خصوصاً وأن كلنتون تؤكد ضرورة دعم حلفاء واشنطن في المنطقة، وعلى رأسهم السعودية التي تموّل كلنتون بملايين الدولارات منذ سنوات بحجة دعم مؤسسة زوجها الخيرية. في المقابل لن يقف المحور الآخر المتمثل بروسيا وسوريا وايران وحزب الله صامتاً بل سيتحرك لاستخدام كل أوراق القوة ضد المحور الآخر. وفي العراق، حيث هو أحد أهم ساحات صراع المحورين بالنيابة، تنتظرنا مرحلة صعبة خصوصا اذا دققنا في طبيعة المتغيرات السياسية العراقية الداخلية وحركة اعادة صياغة تحالفات وفرز محاور هي في حقيقتها امتداد او «انسجام» مع المحورين الخارجيين المتصارعين.
بالنسبة لنا، كلاهما سيكون سيئاً، كلنتون المدعومة من مصانع السلاح وشركات النفط وصقور المحافظين، ومنافسها المجنون الضحل المثير للسخرية والهواجس في آن واحد.

 

مقالات اخرى للكاتب

 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.4548
Total : 101