Editor in Chief: Ismael  Alwaely

Editorial secretary: Samer  Al-Saedi

Journalist: Makram   Salih

Journalist: Saif  Alwaely

Journalist: Ibnyan   Azeezalqassab

Editor: Aboalhassan   Alwaely

Reporter: Abdulhameed   Alismaeel

مقالات وأبحاث
الاثنين, أيار 1, 2023
الثلاثاء, نيسان 25, 2023
الأربعاء, نيسان 19, 2023
السبت, نيسان 15, 2023
الجمعة, نيسان 1, 2022
الأحد, آذار 13, 2022
الأربعاء, شباط 16, 2022
الثلاثاء, شباط 15, 2022
السبت, حزيران 3, 2017
السبت, أيار 20, 2017
السبت, أيار 13, 2017
الجمعة, أيار 12, 2017
الاثنين, أيار 1, 2017
1
2
3
4
5
6
   
شكراً عادل مهودر
الأربعاء, كانون الأول 4, 2013
حمد الله الركابي

 

شاهدتُ جلسة مجلس النواب الطارئة التي عقدت يوم الخميس 28/11/ 2013  والتي استضاف فيها المجلس عدد من المسؤولين لمناقشة موضوع غرق عدد من المدن العراقية بسبب موجة الأمطار التي اجتاحت البلاد خلال الفترة السابقة والتي حولت بعض المناطق إلى اهوار لكنها خالية من القصب والبردي والمشاحيف، وكان لحضور وزير البلديات الأستاذ عادل مهودر اثراً كبيراً وطيباً في نفوس المواطنين وبصراحة متناهية كان وزيراً بمعنى الكلمة ومن حقنا ان نفخر بهكذا شخصيات وطنية مخلصة. حضور السيد مهودر لمجلس النواب فيه دلالات كثيرة منها احترام السيد الوزير لمجلس النواب كونه الممثل الشرعي للشعب العراقي وبذلك فان حضور السيد الوزير هو احترام للشعب العراقي بخلاف بعض الوزراء الذين رفضوا الحضور امام ممثلي الشعب بل وزادوا اكثر من ذلك عندما لجأوا للمحاكم من اجل عدم حضورهم وفي عدم حضورهم امور عدة منها هو عدم احترامهم لمجلس النواب وبالتالي عدم احترام الجماهير والأمر الآخر الخوف من الحضور بسبب فشلهم الذريع وعدم امتلاكهم إجابات مقنعة يدفعون بها الشبهات التي تحوم حولهم والمصيبة الكبرى إن هؤلاء الوزراء ينتمون لكتل صدعت رؤوسنا بكثرة تبجحها بدولة المؤسسات والقانون واحترام إرادة الشعب وهم اول من ضرب هذه الشعارات عرض الجدار. لقد كان الأستاذ عادل مهودر عادلاً في حضوره وطرحه واحترامه لمجلس النواب والذي شدني له هو شخصيته المتزنة وطرحه الواقعي وردوده العلمية وبطريقة مهذبة تكشف عن خلق رفيع رغم محاولة البعض من النواب استفزازه بطريقة طرحهم للأسئلة والمداخلات والتي تكشف عن حزبيتهم وحقدهم على كل مظاهر النجاح مع إنهم فشلوا كنواب في عملهم التشريعي واظهروا نظرتهم الأحادية تجاه الوزير من خلال إثارة مواضيع بعيدة عن اصل الموضوع الذي حضر من اجله الوزير وبالرغم من طريقتهم المكشوفة في محاولة  استفزاز السيد الوزير إلا انه كان يتمتع بروح المسؤول الذي تعامل مع الجميع بطريقة تتناسب مع كل شخص ومقدار فهمه للأمور لأنه يؤمن بتفاوت العقول وفهمها لمايجري. هذا الشخص الجنوبي الذي ينحدر من مدينة ميسان كان قلبه بوسع اهوار الجنوب عكس بحضوره المميز صورة جديرة بالاحترام لوطنه ولمدينته وللجهة التي ينتمي لها، لقد كان عادل مهودر شخصاً هادراً بالحق والكياسة والثقة بالنفس والأخلاق الفاضلة حضر لمجلس النواب وهو يملك خيار عدم الحضور لكنه كان على قدر المسؤولية ولديه أدوات حقيقية تؤهله ان يرد على كل التساؤلات والملاحظات وبذلك اثبت انه شجاعاً في مواجهة الصعاب وكما يقال (واثق الخطوة يمشي ملكا) كان يعرف مايقول وكان متحمساً لمصارحة الشعب العراقي بكل ماجرى وهو بذلك ضرب مثلاً رائعاً لشخصية المسؤول. هؤلاء هم خريجوا المدرسة الصدرية التي انجبت العديد من الشخصيات الوطنية الكبيرة بالعطاء والمواقف، هؤلاء هم رجال خَبَرتهم التجارب ومحصتهم الشدائد فيامن تترتفع اصواتكم ضدهم وتحاولون تشويه الصورة الناصعة لهذا الخط المبارك ماذا لو كان عندكم مثلهم لملأتم الفضائيات ضجيجاً، شكراً لك ياسيادة الوزير يامن اثلجت صدورنا بحضورك واغضت المنافقين بقوة شخصيتك وبعثرت اوراق المتربصين بطريقة طرحك، وبذلك نقول للمشككين ان العراق بلد ولود بالكفاءات القادرة على قيادة الوطن وان نظرية الشخص الواحد والقائد الواحد ذهبت في مهب الريح وجرفها تيار الواقع الذي افرزته الظروف وانجب لنا شخصيات قادرة على العطاء وبناء العراق..

 

 

مقالات اخرى للكاتب

تعليقات
#1
ناصر شعلان ناصر
05/12/2013 - 02:37
تميز قيادة الخط الصدري
احسنت اخي المبدع حمد الله الركابي على ما تجود به اناملك المباركة وفكرك العالي في الوقوف عند التفاتات لا يقف عندها الا من كان له نظرة ثاقبة ووعي سياسي عالي واحب ان اظيف على ماقلت ان سبب تميز الخط الصدري هو ماتفضلت به ففي حين يتم تبادل التهم بين الفرقاء السياسيين عندما يقترح احدهم استظافة وزير معين والرعب والهلع الذي ينتاب الجهة السياسية التي ينتمي لها الوزير المطلوب استظافته الى حد يصل الى تهديد بالعمل بالمثل مع الطرف الاخر ( تطلب استظافة وزيري اطلب استظافة وزيرك) ليصل الامر في بعض الاحيان الى ماكنا نسميه ايام طفولتنا بـ(عركة الغمان) عندما يلمسك احدهم بتلابيب الاخر وياخذ الطرفان بترديد نفس العبارة ( هد واني اهد) الى ان يتدخل طرف ثالث لانهاء هذه المهزلة ويـ (كفخ) كل واحد (راجدي) وينتهي النزاع بفضيحة الطرفين وتحولهما الى مثار سخرية الموجودين , اما في الخط الصدري فنجد ان اول من يطلب استظافة الوزير المقصر هي نفس كتلته النيابية واول من يطلب منه ذلك هو قيادته متمثلة بالسيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) فياتي بكل شجاعة لانه واثق من عمله ولانه يعلم ان قيادته ستكون اول من يحاسبه اذا ثبت تقصيره وليس العكس كما يحصل مع الاخرين حيث تنبري قياداتهم لتغطية عوارتهم التي لم يسترها كل اغطيتهم وباتت واضحة امام القاصي والداني ، هذه هو الفرق الذي يميز الخط الصدري عن غيره فالعاملون في المجالين التنفيذي والتشريعي يعلمون ان قيادتهم ستكون اشد عليهم من الاخرين اذا مااخطأوا لا سامح الله ولن تتماهل ولن تجامل ولن تتردد في معاقبة المقصر واي عقوبة اشد من (زعل) وعدم رضى ابن العراق البار مفتدى الصدر (اعزه الله).
 
أضف تعليق
نطلب من زوارنا اظهار الاحترام, والتقيد بالأدب العام والحس السليم في كتابة التعليقات, بعيداً عن التشدد والطائفية, علماً ان تعليقات الزوار ستخضع للتدقيق قبل نشرها, كما نحيطكم علماً بأننا نمتلك كامل الصلاحية لحذف اي تعليق غير لائق.
الاسم :

عنوان التعليق :

البريد الالكتروني :

نص التعليق :

1500 حرف المتبقية
أدخل الرقم من الصورة . اذا لم تستطع القراءة , تستطيع أن تحدث الصورة.
Page Generation: 0.46419
Total : 101